.. وقـالوا ألــمْ تكــتبْ عن الحـبّ قـلتُ
ألســت بهـــذا الحـــبّ .. ألــفا قـتـلتُ
أنا الشاعر المنسوج منْ خيط عشقها
و إنّي على خيـــل الجمـــال حُـمــلتُ
تشاغـــل عنّي الصمت صرت قــصيدة
بضــجّــة تلــك الأمـنـــيات .. شغــلتُ
أيـــا فــتنة الله التي ذبـــت في دمي
كــنخـــلة ضــــــوء في هــواك ذبــلتُ
تأخّــر في ضحل الوجــــــود تخــاطري
لعــلّي إذا مــا .. تهــت فـيـك عجـلتُ
تقـاذفـني الحبـر المشاكـس ســرمدا
و في شكـلك الأشهى طويلا صقـلتُ
أنا البحر في عينيـك .. قـرصـان نظـرة
إذا مـال يخـت الشــــوق دونــك ملتُ
لم الهجــر .. و النكــران يذبـــح ظـــنّه
وعنْ ظــنّ ظــنّي يــا ظنوني سئــلتُ
لم الفــرح الفضفاض ضــــاق بعطــرنا
تـــرى عنْ ســرور الياسميــن عُــزلتُ
عـــراقـــية البسْمات و الثغـــر مغــرب
و شـــامية الوجـــــدان فـيـها ذهــلتُ
تجــمّع كــلّ الحسن في روع رمـشها
خدشت و في الخـدّ المراهــق سلتُ
رفضت حروب الهمس عشت مسالما
و حيـــن بصـــرت الضـــاد فـيها قـبلتُ