فارس القلب

أعرف رجلا وسامته
تأخذ الألباب
له ثغر باسم
تلتف حوله النساء
أنفاسه كنسمات يم
باردة تفوح بالعبير
إذا حضر مجلس
خضعت له الأعناق
فارس مغوار
لا تترك أنامله السلاح
ذو حس مرهف
يتعامل برقة وحنان
حديثة نغم وهمسات
له ذوق عالي لا أحد
يضاهيه في الألوان
أجلس بين يديه
واسلم له الروح والرأس
فهو باللغة العربية
حلاق

ذكرني نصك بسؤال المعلم أحد التلاميذ : ماعمل والدك ؟
فقال له أبي من طأطأت له الرءوس
وددت ألا تفصحي عن المهنة في النهاية
جميل سمر
بوركت واليراع
تحاياي

أبيات جميلة خفيفة الظل ـ سلمت يداك
وبما أن الشيئ بالشيئ يذكر أحببت أن أذكر لكم هنا
هذه الحكايه .............للكاتب......ابراهيم عبد القادر المازني...........

وقعت لي هذه الحادثه في قريه قريبه من من القاهرة...........قبل سنوات عدة .فقد أردت ان احلق لحيتي .....فأرسل مضيفي الخادم لأحضار حلاق القريه...فجاء معه بعد بضع ساعات يحمل ادوات الحلاقه في كيس كبير..........ودخل الحلاق الحجرة وسلم وقعد..........واخذ يسلم ويحادثني حتى اعتقدت ان الحلاق شخص اخر...وان هذاالجالس امامي حضر لامر اخر...ولما نفذ صبري سألته عن حلاق القريه .....
فأبتسم ومشط لحيته بكفه واخبرني بأنه هو الحلاق .

فلعنته في سري وسألته متى يحلق لحيتي فلم يفهم. فظننت انه لم يسمع وصحت به :

اريد ان احلق.....
فضحك كثيرا ثم اقبل على كيسه فأخرج منه مقصا كبيرا جدا...

فأقتربت منه وسألته :هل في هذه القريه فيل ؟.......لماذا؟.........فأشرت الى المقص ........فضحك ...وقال : هذا مقص حمير..ولا مؤأخذة.

ويظهر ان معاشرة الحمير اثرت في احساسه ....فأنه لم يعتذر لي ، بل واخرج موسى وألة ثم اقبل علي وقال:تفضل...اجلس على الارض ...

قلت:الا يمكن ان تحلق لي وانا جالس على الكرسي ؟........
فأشار الي ان افعل ما يؤمرني به....

فجلست على الارض. ففتح موساه وقال : لا تخف ، ان شاء الله ، ولكني خفت بأذن الله ..ولا سيماحين شرع يقول .........بسم الله الرحمن الرحيم ! الله اكبر...كأنما كنت خروفا ، واخذ يبصق في يده ويشحذ الموسى على باطن كفه....ثم جذب رأسي فهربت الى اقصى الغرفه.
فقال:ماذا فعلت؟...قلت اتريد ان تحلق لحيتي من غير صابون ؟.....قال لاتخف..واسلمت امري لله وعدت وقعدت امامه..فنهض وتناول رأسي بين كفيه..وأمال وجهي اليه ......... ثم لف ذراعه حول عنقي ...فصار فمي مدفونا في صدره..فصحت او على الاصح جاهدت اريد الصياح لعل احد سمعني فيخلصني منه ومن رائحة ثوبه الكريهه ........

ثم نزل بموساه على وجهي ،فسلخ قطعة من الجلد .فصحت ووثبت اريد الباب ..ولكنه كان على كبر سنه...اسرع مني ، فردني بقوة يده ...ثم جاء بصحن كبير ووضعه تحت ذقني
وصب ماءه على وجهي وفي صدري وعلى ليغسل الدم الذي كان يسيل منجراحي...واخرج في النهايه منشفه...بممسحة الارض اشبه...فأخرجت منديلي وسبقته على وجهي...........

خاطرة ظريف تدل على روح مرحة
أتمنّى أن تُراجع قبل نشرها ،
لك خالص الشكر

الحلاق أكثر الناس ثرثرة

ولهذا استحق القتل.. في إحدى قصصي طبعا

نص أقرب للبوح منه إلى الساخر

تقديري

خاطرة اختارت الطرافة خاتمة وكان لها أن تبقى جادة بقليل تغير

دمت بخير غاليتي

تحاياي

فارس القلب حلاق !
كوميديا ساخرة عبرت عنها ببساطة
بوركت

خاطرة لطيفة احتاجت العناية باللّغة
بوركت
تقديري وتحيّتي

النص جاء جميلا بلغة مميزة ولكن كان أجمل لو تم كتابته بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم ، ولعلني أشير إلى أن آخر سطر في النص أذهب الكثير من البهاء.

دمت راقية!

تقديري

رائع هذا النص وأتفق مع الأساتذة فيما قالوا

مع خالص تقديري