أذانُ الفجرِ ، عبرات المدامعْ
ونجم الجديِ ، أنيابُ المضاجعْ
تفاصيلُ استجدّتْ في حياتي
ولم أقرأ عنِ الأرقِ المراجعْ
وكنت أظنُّ أنّ السُّهدَ غولٌ
ولم تصغي لصاحبِهِ المسامِعْ
بعيدٌ عنْـكِ يا عيشي ونومي
بحثتُ ولمْ أجِدْ للعيشِ دافعْ
ولولا الخوف مِنْ بعضِ الرزايا
تركتُ الحرْبَ واستخلفتُ راجع
عجبتُ لوجهِها في الغيمِ يبدو
وتبدوا لي بومضاتِ المدافِعْ
فأضحكُ أبْلها والقومُ تجْري
ويسحَبُني زميلي لِلمواقِعْ
وأسمعُ ضِحكَها معْ كلِّ طلْقٍ
فأومِؤُ مُرْغماً والكلّ هاجِعْ
فتاةٌ جَلّ مَنْ سوّى بهاها
وزادَ الحسنَ حسنٌ بالطبائِع
تسائلنيْ سلوتَ اليوْمَ عنّي
فقلتُ سلوتُ عن صوتِ المدافِع