قبسات من لآلئ المطر

من ثلج كل لهـــــــــــيب لاح تذكار = وهزني صـــــــــــــمت فوضانا وابحار
ماذا يخــــــــــــامر عقلا بات منتظرا = قلبا يـــــــــــــــــحلق كي تخضر أفكار

بيتان رائعان واستهلال طيب؛ بل مدهش في صدر البيت الأول المصرّع، بدأ من خلال التضاد والمقابلة بين الثلج واللهيب،فعندما يصل الثلج ذروة البرودة، يصبح كاللهب الحارق لا يحتمله اللمس تماما كما لا يحتمل لمس الجمر.وفي لحظة صمت في جو من الفوضى تنبثق الفكرة ويبدأ والإبحار(التفكير) الذي يخامر العقل والقلب الذي يمثل (العاطفة) تنمو لتصبح شجرة خضراء وارفة الأغصان لا تلبث ان تثمر.
والقصيدة طويلة ما يضطرنا إلى اقتطاف أبيات تخدم المضمون :
وكـــــــــل حـــــــــرف لـــــــــه مـــعـــنـــى رســـالـــتـــه
وكـــــــل قــافــيـــة فـــــــي الــكـــشـــف قــيـــثـــار

وثمر هذه الشجرة الوارفة هو الحروف التي تحمل رسالة الشعر والشاعر من خلال لحن شجي تعزفه القوافي كأنها القيثار

مـاقــيــمــة الـــمــــرء أكـــــــل بـــعــــده وســـــــن
ولــــــــــــذة بــــعــــدهــــا دمــــــــــــع وأضـــــــــــــرار؟
وقــــلــــة مــــــــن أنــــــــاس فــــــــي صـحــائــفــنــا
وأكـــثـــر مــــــا لـــهـــم فــــــي الــعــمـــر آثـــــــار
مثـل السخافـة مــروا مــن هـنـا و مـضـوا
ولا درى أحـــــــــد مــــنـــــا مـــــتـــــى ســــــــــاروا
هـــي الـمـدائــن مــــن حــلــم و مــــن أمــــل
كانـت وكـم أطــرب الصفـصـاف وروار

حقا هي رسالة حملتها هذه الأبيات التي حلق بها أخونا الشاعر العربي ..تحتاج إلى وقفة طويلة وتمعن وغوص لالتقاط الدرر الكامنة في محارات بين السطور
يحول بيننا وبينها سيف الوقت المسلط سأعود لها إن كان في العمر إن شاء الله.

وكـــــم يـعــيــش الـــــذي يــعــطــي ويـخـلــفــه
ظـــــــــــــل وتــــطــــلـــــع أنـــــــــــــوار و أقــــــمـــــــار
لا تـســألــي صـبـحـنــا فــالأمـــس يـخـبـرنــا
عـــمـــا تـــريـــد مـــــــن الاشـــــــراق أســـحــــار
وحـــاولــــي أن تــكــونـــي صــــــــورة امــــــــرأة
مــــن أجـلـهــا يـنـحـنـي صــلــب وأحــجــار
كي تكشفي ضعفنا في لحظة سرقت
لـمــا غـفــت فـــي صـبــاح الــبــوح أســــرار
كــــــي تــعــرفـــي أنـــنــــا مـــــــاء بـــــــه كــتــبـــت
أسـمــاؤنــا وجــمــيــع الــكــســب أصـــفـــار

أبدعت أخي الغالي وحلقت فهذه القصيدة كلها هي حقا قبسات من لآلئ المطر
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

اعجبني جدا التحليل كما اعجبني النص

عجلة النقد تدور الان بقوة ما شاء الله ونتمنى ان شاء الله الزيادة والزيادة

لا فض فوك شاعرنا القدير من أجمل ما قرأت لك بل من أجمل ما قرأت في الأيام الأخيرة

بسيط ماتع وحرف ناصع وثمر يانع

أبدعت بحق شاعرنا المتألق

تحيتي وتقديري لك وليراعك

شهادة جميلة منك أيها الشاعر الرائع ...يشرفني رأيك ، واحتفاؤك بالقصيدة .. ووضعها في هذا المكان ...بوركت .

أما أنا. فأقول أني دخلت هنا وخرجت مستمتعا بهذا النص


دمتم بخير

شكرا لمتعتك أو استمتاعك .. ورأيك الحلو ..دمت ، ودام حضورك .

من ثلج كل لهـــــــــــيب لاح تذكار = وهزني صـــــــــــــمت فوضانا وابحار
ماذا يخــــــــــــامر عقلا بات منتظرا = قلبا يـــــــــــــــــحلق كي تخضر أفكار

بيتان رائعان واستهلال طيب؛ بل مدهش في صدر البيت الأول المصرّع، بدأ من خلال التضاد والمقابلة بين الثلج واللهيب،فعندما يصل الثلج ذروة البرودة، يصبح كاللهب الحارق لا يحتمله اللمس تماما كما لا يحتمل لمس الجمر.وفي لحظة صمت في جو من الفوضى تنبثق الفكرة ويبدأ والإبحار(التفكير) الذي يخامر العقل والقلب الذي يمثل (العاطفة) تنمو لتصبح شجرة خضراء وارفة الأغصان لا تلبث ان تثمر.
والقصيدة طويلة ما يضطرنا إلى اقتطاف أبيات تخدم المضمون :
وكـــــــــل حـــــــــرف لـــــــــه مـــعـــنـــى رســـالـــتـــه
وكـــــــل قــافــيـــة فـــــــي الــكـــشـــف قــيـــثـــار

وثمر هذه الشجرة الوارفة هو الحروف التي تحمل رسالة الشعر والشاعر من خلال لحن شجي تعزفه القوافي كأنها القيثار

مـاقــيــمــة الـــمــــرء أكـــــــل بـــعــــده وســـــــن
ولــــــــــــذة بــــعــــدهــــا دمــــــــــــع وأضـــــــــــــرار؟
وقــــلــــة مــــــــن أنــــــــاس فــــــــي صـحــائــفــنــا
وأكـــثـــر مــــــا لـــهـــم فــــــي الــعــمـــر آثـــــــار
مثـل السخافـة مــروا مــن هـنـا و مـضـوا
ولا درى أحـــــــــد مــــنـــــا مـــــتـــــى ســــــــــاروا
هـــي الـمـدائــن مــــن حــلــم و مــــن أمــــل
كانـت وكـم أطــرب الصفـصـاف وروار

حقا هي رسالة حملتها هذه الأبيات التي حلق بها أخونا الشاعر العربي ..تحتاج إلى وقفة طويلة وتمعن وغوص لالتقاط الدرر الكامنة في محارات بين السطور
يحول بيننا وبينها سيف الوقت المسلط سأعود لها إن كان في العمر إن شاء الله.

وكـــــم يـعــيــش الـــــذي يــعــطــي ويـخـلــفــه
ظـــــــــــــل وتــــطــــلـــــع أنـــــــــــــوار و أقــــــمـــــــار
لا تـســألــي صـبـحـنــا فــالأمـــس يـخـبـرنــا
عـــمـــا تـــريـــد مـــــــن الاشـــــــراق أســـحــــار
وحـــاولــــي أن تــكــونـــي صــــــــورة امــــــــرأة
مــــن أجـلـهــا يـنـحـنـي صــلــب وأحــجــار
كي تكشفي ضعفنا في لحظة سرقت
لـمــا غـفــت فـــي صـبــاح الــبــوح أســــرار
كــــــي تــعــرفـــي أنـــنــــا مـــــــاء بـــــــه كــتــبـــت
أسـمــاؤنــا وجــمــيــع الــكــســب أصـــفـــار

أبدعت أخي الغالي وحلقت فهذه القصيدة كلها هي حقا قبسات من لآلئ المطر
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

الشاعر الكبير أحمد المعطي ... هو تحليق نقدي موضوعي و منطقي ..وقراءة تسر من تناولت عمله ... وأعتقد أن الأخ أحمد وصل الى كنه ما قرأ باقتدار،
و زيادة ... و ليت المتسع الوقتي و الظرفي كان يسمح فتكون المتعة مع بقية أبيات القصيدة نقديا. أخي معطي شكرالاهتمامك ، ومنحك قصيدتنا بعض الوقت .

لا علينا ... قلت وقلنا ...والمشكلة بسيطة واختلاف الأدباء اغناء ... ننتظر منك ترجمة أخرى لرباعيات الخيام ... صباح حلو حلاوة مناقشتك .. و دمت مضيئا أخي أحمد رامي .

لم تريد ترجمة أخرى ياصديقي ؟
ألم تعجبك الأولى ؟
سأحاول جهدي أن أترجمها بشكل أجمل ...

لك محبتي ..

لم تريد ترجمة أخرى ياصديقي ؟
ألم تعجبك الأولى ؟
سأحاول جهدي أن أترجمها بشكل أجمل ...

لك محبتي ..

شكرا لروحك الدعابية ... مازحتك لاتفاق اسمك مع اسم أحمد رامي المصري مترجم رباعيات الخيام ... ولكن أهلا بترجمتك أنت ان أمكن .. تحيتي .

قصيدة مميزة وفيها نقلة نوعية في الشعر عندك مما قرأت لك ، ووجدت فيها الكثير من مواطن الألق ولعلني وددت بعض تكثيف بلاغي وأنصح كذلك بتنسيق النص فالعرض الجميل يزيد من جمال البضاعة.

وسعيد بما قرأت لك وأنتظر منك المزيد من الألق في أفياء واحة الخير!

تقديري

قصيدة مميزة وفيها نقلة نوعية في الشعر عندك مما قرأت لك ، ووجدت فيها الكثير من مواطن الألق ولعلني وددت بعض تكثيف بلاغي وأنصح كذلك بتنسيق النص فالعرض الجميل يزيد من جمال البضاعة.

وسعيد بما قرأت لك وأنتظر منك المزيد من الألق في أفياء واحة الخير!

تقديري

لايكتشف الدر الا من خبير ، و غني و ثري بالمعرفة و الدقة ...جميل أن يبحر دالنا سمير العمري الشاعر والأديب و المثقف و يخرج بهذا الرأي الجميل ...تحية لقامتك و ظلالك الممتدة عبر مساحة الفكر و الثقافة . شكراأخي .