أقسمت لك يا وطن

اللهُ علَّمَ بالقلم .. قلَمٌ تشَرَّفَ بِالقَسَمْ

وطني سألتُكَ خالِقِي .. خيرُ استدَامَةِ ذي النِّعَمْ

وطني سعودِيٌّ سَمَت .. فيهِ المبادئُ والقيم

وله الإمامةُ للثرى .. فضلُ النّبيِّ خُطَى القدَم

وبقاعُهُ أجسادُنا .. وفؤادُنا نجْدٌ علم

علَمٌ رسالتَهُ الهُدَى .. نَهْجُ المدينةِ والحرَمْ

وشريعةٌ في نصُّها .. نشر السلام وحقن دم

والسيف رمزُ حدودِهِ .. والنَّخلُ رمزٌ لِلكرم

مِن حَافرِ الخيلِ ابتدت .. أمجادنا حتى القِمَم

سيفٌ يصولُ بقبضةٍ .. مِن بطشِهَا وزئِيرِ فَمْ

نُلقي بقلبِ عدُوِّنا .. رُعبًا يُجَرُّ بهِ النَّدَمْ

صور التلاحم شعبنا .. باهُوا بها كلَّ الأُمَمْ

لا طائِفِيَّةَ بيننا .. ونظلّ نرعاها الذِّمَمْ

ومَنِ استَجَارَ نُجيرُهُ .. بلِسانِ صِدقٍ قالَ: تَمْ

وطني القلوبُ محابرٌ .. لا جفَّ مِن حُبٍّ قلم

أدام الله عليه نعمة السلام
وكل الاوطاتن العربية
ونسأل المولى ان يعيد اليها ما غاب من أمن وسلام
شكرا لك ايها الشاعر المحب لثراه
مودتي

حفظ الله المملكة وكل أوطاننا العربية والإسلامية من التشرذم والتشيع ،
وحقن دماء المسلمين ، وجنب أوطاننا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

محبتي مغلفة بالياسمين .

دقّاتُ حرفكَ ريشةٌ = فارسمْ بها أحلى وطنْ

وله الإمامةُ للثرى .. فضلُ النّبيِّ خُطَى القدَم

وبقاعُهُ أجسادُنا .. وفؤادُنا نجْدٌ علم

علَمٌ رسالتَهُ الهُدَى .. نَهْجُ المدينةِ والحرَمْ

وشريعةٌ في نصُّها .. نشر السلام وحقن دم

والسيف رمزُ حدودِهِ .. والنَّخلُ رمزٌ لِلكرم


حفظ الله المملكة .. وسلمها من كل كيد و حقد..
قصيدة جميلة شاعرنا الصهيب .. وربما تقصد بالامامة للثرى : أن ثرى البلاد مقدّم على سواه من الثرى بفضل خطى الرسول عليها .. هكذا فهمته..
تحياتي و محبتي .

من مدح أطهر بقعة في الخافقين فقد صدق
فما بعد الحرم و لا بعد مدينة رسول الله صلى الله عليه و لا بيت المقدس من مكان نقدسه
و لهذا أقول صدقت و أعلى الله شأنك و رفع قدرك و أبقاك على الهدى و الخير.

و كأخ محب سأبدي عليك ما يلي:
وله الإمامةُ للثرى .. فضلُ النّبيِّ خُطَى القدَم
بودي لو كانت ( الورى) اي الناس بدلا عن الثرى فما تتساوق الإمامة و السيادة مع الثرى ( التراب)
و لو قلت ( فضل النبي على الأمم) أو( فضل النبي لقد عُلم )لكان _ في نظري المتواضع
أبلغ و أتم و أليق بالمدح.

هذه وجهة نظر و أنتم أعرف بشعركم مني ، والله يحفظكم

الشاعر صهيب العاصي
قصيده رائعه
أعتقد أن وطنك محظوظ بك أيها الشاعر المبدع
تحيتي

أحسنت يا حُسْنَ القلم
وقطفت وردا من قمم

ونقشت حبك عنْدَماً
وجلبت ماخلف الأكم

وصدقت في طياتها
وذكرت نونا والقسم

أطربتنا بِبِلادنا
أرض الطهارةِ والحرم

والجودُ فينا نخلة
نعطي ولانخشى العدم

خطواتنا محسوبةٌ
لا للتعثر والندم

وسيوفنا موصولةٌ
نسقي تراب الارض دم

ومن استجار بدارنا
نعم المجير من القدم

عربٌ وذلك طبعنا
والعٌرْبُ ليسوا كالعجم

رائع أستاذي الحبيب ورائعة هذه الوردة المقطوفة من قمم السروات الشاهقة وقد شممت عبق الكبرياء فيها والسمو فاستفزتني لأقول ذلك وكل البلاد العربية والاسلامية كذلك فالمسلمون لايرضون الذلة والعرب أشدهم في ذلك

بوركت الارض الطيبة وبورك قصدك وقصيدك
دمت بألق
مودتي وتقديري

حفظ الله الحرمين و المملكة وبارك فيهم وفيكم

نشيد جميل يصلح نشيدا وطنيا

هذا البيت استوقفني:
وله الإمامةُ للثرى .. فضلُ النّبيِّ خُطَى القدَم

المعنى مفهوم لكن أرى أن التركيب يحتاج شيئا !!
فمثلا لو قلت :
وثراه مسك ريحه ...
اما الشطر الثاني فيحتاج رابط يبين الفكرة ويربط الاجزاء


وهذا البيت :
ومَنِ استَجَارَ نُجيرُهُ .. بلِسانِ صِدقٍ قالَ: تَمْ

شعرت فيه بالحشو - سامحني -في شطره الثاني نشعر بان القافية اضطرت الشاعر هنا ولكن شطره الاول ممتاز

أعجبني مطلع وختام القصيدة جدا

ولم يعجبني الشعور بالسردية التي سادت النص وقيادة القافية للشاعر اكثر من قيادته هو للقافية في بعض الابيات التي غلبت على النص وان كان النمط النشيدي ادى الى ذلك
وفي النهاية أقول أن هذا النشيد بشيء من المراجعة والسبك واللمسة التصويرية سيكون له مكانة كبيرة ربما يقرر في المدارس اذا تحقق فيه ما اتمناه له

اتفقنا الا ننافق ابدا وهذا رأيي فقط رأي متذوق لا رأي ناقد وزادك الله من فضله ولو لم يكن في القصيدة الا بيتها الاخير لكفاها فهو عين المطلوب والمقصود
مودتي لاستاذي الحبيب وارجو الا اكون ضيفا ثقيلا ههههههه انما اتفقنا انا والاخوة هنا على ان نكثف الحقيقة التي نراها ولا نقول كلمات عابرة بل نقول الرأي الذي فيه ما نراه من خير ورأي حقيقي