سؤال لمن يهمه الأمر

هل بدأ داء الموت يصيب الكتابة العربية؟
ليكون السؤال هل عزف العرب عن الثقة فى اى كتابة كانت وبالتالى كتابها؟
وهل صار كتابة كتاب العرب مجرد وظيفة روتينيه يومية عليه ان يقدم كل يوم كتابة ما من أجل الحفاظ على راتبه؟
ام صار قلما موجها بعقول أخرى كأى شىء فى عالمنا العربى ونظرا لسرعة الأحداث لم يعد هناك من يدير أمر تلك الأقلام فتاهت ؟

على قدر الإيمان بالله تعالى والثقة به تكون الكتابة ، ولكن مع الحيطة والحذر لأن الوسط المحيط بالمؤمن مغاير له بل يكيد له , والله تعالى يقول _ وخذوا حذركم

تساؤلات مشروعة صنعها واقع ثقافي متدهور رفع المنابر لأدعياء الكتابة ورفع السواتر تغطي المبدعين الحقيقين لتحقيق غايات الاستعمار الثقافي والفكري الذي يحقق للقوى الاستعمارية التي ترى في نفسها سيادة الدنيا استمرار السيطرة على مستعمراتها المستقلة زعما ووهما

ينقل لقسم الحوار المعرفي

تحاياي

ببساطة لأنّه لم يعد هناك من يقرأ...إلّا القليل
فإذا كسدت البضاعة أفلس أصحابها و عزف النّاس عن صناعتها
فهنا نحن في "إفلاس علمي" حيث تخلّى النّاس عن إنتاج العلم بعدما فشلوا في تسويقه و الحصول على المقابل (لكل مقابله المحبوب من مال و عدد القرّاء و التّفاعل و إقتباس أقواله و العمل بها...) فإذا خلى المشهد العلمي من هاته العناصر إعتبر الكاتب نفسه مفلسا. و هذا من صميم مبدأ الدّافعية.
واتّجه الكثير إلى الكتابات الأكثر مبيعا (باختلاف المقابل طبعا).
و لكن القليل الذي ما زال ينتج علما و يكتب هو من مقابله في مرضاة الله و هو ما لا ينفد و لا ينتهي و بالتّالي لا يفلس صاحبه أبدا و هم الذين يرجون تجارة لن تبور.
تقديري.