ثقوب في القلب

ثقوب في القلب
عبدالغني خلف الله

لا ..لا تخافي ..لا تفزعي
إهدائي حبيبتي لا تجزعي ..
فالأمر ليس كما تتصورين ..
فقط هي الجراح تصحو من جديد ..
كالطفل يرضع من ثدي أمه
ثم يروح في ثُبات عميق ..
وفجأة يشتعل الحريق ..
لينهض مذعوراً ..باحثاً
عن حضنها الدفيء ..
الذي ضاع منه في الممشي العريض ..
فماذا أفعل بكل هذا الحنين ..
بكل هذه الأشواق التي لا تلين ..
تظل ممسكة بتلابيب قلبي الحزين ..
تحدث به ثُقباً هنا ..وهنا ..وهنا
لا تتعب أو تستكين .

وكيف لا تجزع وانت تبث الحزن والخوف بين حروفك
ايها الحبيب
رعاك الله ومكن لك في قلبها

لو تطرد هذا الحزن اللعين الذي أمسك بتلابيب قلبك ربما تلين
ومضة شجية من جمرة شوق بلغة بديعة
اهدئي - الدفئ - الممشى
بوركت أديبنا الفاضل
تحاياي

أخي الحبيب محمد ..أشعر بسعادة غامرة كلما صافحت عيناي أحرفك الغالية ..سلمت لنا من كل سوء .

سعدت بالقراءة لك أديبنا الفاضل

لا رحمنا روائعك وأدبك الجم

خاص التحية

حمادة الشاعر

حرف أنيق وحس رقيق فلا فض فوك!

تقديري

كم هي مؤلمة تلك الثقوب حين تشتعل بالحنين
وكم هو جميل الحرف عندما ينقش بحس رهيف
بوركت واليراع
تقديري

سلامة قلبك من عذاب الشوق والحنين
تحياتي لهذا القلم ، ولهذا القلب النابض بالمشاعر والحب
تحياتي ومودتي.

فقط هي الجراح تصحو من جديد ..
عند هذا السطر منها وقفت استرجع الجراح فأجدها هي هي .. تتجدد كل حين بلون واسم جديدين

ثم يروح في ثُبات عميق ..
لعل أديبنا أراد سبات!

نثيرة زاخرة بالحسّ وأنق الحرف

دمت بروعتك أديبنا
تحاياي

كل هذه القامات السامقة موجودة هنا ..والحياة بكل أوجاعها وأفراحها تأخذنا بعيداً عنكم أيها الرائعون ..والله كم أحبكم .