شُكْرًا مَـرْيَـمْ

شُكْرًا مَـرْيَـمْ

وَجَّهْتُ صَدْري ، فَاقْصِفِيْنِيْ أرْحَمْ فَلْتَقْصِفِيْ صَبًّـا .. أسِيْرًا .. مُغْـرَمْ صُبِّيْ وَفـي قلبي صَوَارِيْــخَ الهَوَى لا تتركيـني بِالجَـوَى أتَفَحَّــمْ يا مَـنْ على يَدِهَا القَنَـــابِلُ تَنْتَهِيْ وَرْدًا إلى الأرضِ.. اقْصِفِيْنيْ أشْتَمّ كيف السَّبِيْلُ إليكِ ، أخشى أنَّنِيْ إنْ مِتُّ بِالأشْـوَاقِ .. قَلبُكِ يَأثَــمْ أقْسَمْتُ أنْ ألقـاكِ ، إنْ لَـمْ تَنْزِلِيْ أصْعَـــدْ إليـكِ إلى السَّمَـاءِ بِسُــلَّمْ أعْطِيـْكِ قَلبًا لَــمْ يُغَــــادِرْ رَاحَتِيْ مُنْـــذُ اخْتَرَقْتِ سَمَــاءَهُ وَاسْتَسْلَمْ يُمْسِيْ وَيُصْبــَحُ بِانْتِظَـارِكِ ، كُلَّمَا حَـلَّقْــتِ تَمَّـمَ في الحَشَى وَتَبَسَّـمْ إنْ قِيْـلَ يا سَلْمَانُ شُكْرًا، إنَّنِيْ قَدْ قُلْتُهَا شُكْرًا ، وَلَكِنْ.. ( مَـرْيَـمْ )

محمد الحميري
31 أغسطس 2016 م

شُكْرًا مَـرْيَـمْ

وَجَّهْتُ صَدْري ، فَاقْصِفِيْنِيْ أرْحَمْ فَلْتَقْصِفِيْ الصَّبَّ الأسِيْرَ المُغْرَمْ صُبِّيْ وَفـي قلبي صَوَارِيْــخَ الهَوَى لا تتركيـني بِالجَـوَى أتَفَحَّــمْ يا مَـنْ على يَدِهَا القَنَـــابِلُ تَنْتَهِيْ وَرْدًا إلى الأرضِ.. اقْصِفِيْنيْ أشْتَمّ كيف السَّبِيْلُ إليكِ ، أخشى أنَّنِيْ إنْ مِتُّ بِالأشْـوَاقِ .. قَلبُكِ يَأثَــمْ أقْسَمْتُ أنْ ألقـاكِ ، إنْ لَـمْ تَنْزِلِيْ أصْعَـــدْ إليـكِ إلى السَّمَـاءِ بِسُــلَّمْ أعْطِيـْكِ قَلبًا لَــمْ يُغَــــادِرْ رَاحَتِيْ مُنْـــذُ اخْتَرَقْتِ سَمَــاءَهُ وَاسْتَسْلَمْ يُمْسِيْ وَيُصْبــَحُ بِانْتِظَـارِكِ ، كُلَّمَا حَـلَّقْــتِ تَمَّـمَ في الحَشَى وَتَبَسَّـمْ إنْ قِيْـلَ يا سَلْمَانُ شُكْرًا، إنَّنِيْ قَدْ قُلْتُهَا شُكْرًا ، وَلَكِنْ.. ( مَـرْيَـمْ )

محمد الحميري
31 أغسطس 2015 م

هذا قصفٌ يصيب القلب مباشرة ينشغل به المصابون عن أي قصفٍ سواه ..

وعلى أي حال .. نرجو السلامة لك وللوطن ..
محبتي شاعرنا الكريم .

هكذا يعشق الوطن حتى في حلكة واقعه، وهكذا يتغنى به المخلصون

وَجَّهْتُ صَدْري ، فَاقْصِفِيْنِيْ أرْحَمْ=فَلْتَقْصِفِيْ صَبًّـا .. أسِيْرًا .. مُغْـرَمْ
نقف في تسكين تنوين الفتح على الألف مغرما

يا مَـنْ على يَدِهَا القَنَـــابِلُ تَنْتَهِيْ=وَرْدًا إلى الأرضِ.. اقْصِفِيْنيْ أشْتَمّ
جميل ومحلق بفكرته وصورته

أعْطِيـْكِ قَلبًا لَــمْ يُغَــــادِرْ رَاحَتِيْ=مُنْـــذُ اخْتَرَقْتِ سَمَــاءَهُ وَاسْتَسْلَمْ
أي عهد ينضح انصهارا

دمت والروعة شاعرنا
تحاياي

غزلية تفوح بالجمال و الابداع و الصور الشعرية .
تحياتي لك شاعرنا القدير و دام لك الشعر و الابداع.

القصفُ حبُّ والأسى مرْهمْ
....................في الصدرِ قنبلةٌ ولن نُصدَمْ
فالحرْبُُ قائمةٌ ويوقدُها الـ
.................صاروخُ في الوجدان لا يرْحمْ
انفثْ شعوركَ فالصدى غضبٌ
...................ولتسمع الدنيا الفتى المُغرَمْ

بوركت ايها الشاعر الجميل وما حملت
حروفك من معان دالة وجمال تصوير
شكر للقصيد الجميل

هذا قصفٌ يصيب القلب مباشرة ينشغل به المصابون عن أي قصفٍ سواه ..

وعلى أي حال .. نرجو السلامة لك وللوطن ..
محبتي شاعرنا الكريم .

سلمك الله أستاذ ــ عبد السلام ،
شكرًا لحضورك الجميـــل المائز .
تحية كبيرة

هههههههههههههههههههههههه

رائع ياصديقي في عموم النص ولكنك ختمت ببيت عبقري لايقدر عليه الا من هو مثلك

هكذا يعشق الوطن حتى في حلكة واقعه، وهكذا يتغنى به المخلصون

وَجَّهْتُ صَدْري ، فَاقْصِفِيْنِيْ أرْحَمْ=فَلْتَقْصِفِيْ صَبًّـا .. أسِيْرًا .. مُغْـرَمْ
نقف في تسكين تنوين الفتح على الألف مغرما

يا مَـنْ على يَدِهَا القَنَـــابِلُ تَنْتَهِيْ=وَرْدًا إلى الأرضِ.. اقْصِفِيْنيْ أشْتَمّ
جميل ومحلق بفكرته وصورته

أعْطِيـْكِ قَلبًا لَــمْ يُغَــــادِرْ رَاحَتِيْ=مُنْـــذُ اخْتَرَقْتِ سَمَــاءَهُ وَاسْتَسْلَمْ
أي عهد ينضح انصهارا

دمت والروعة شاعرنا
تحاياي

الأستاذة ــ ربيحة الرفاعي
أشكرك لعذب المرور .
عجز البيت الأول مشكلتي معه أنني عدلته بعد النشر بلحظات ،
شكرًا لملاحظتك .. سأقوم بتعديله .
كل الشكر لمرورك العطر ...
تحياتي والتقدير وأطيب المنى .