بلسم جراحك

بَلسِمْ جِراحَكَ إنّ القلبَ يَنشَطِرُ

واسعَدْ بِيَومِكَ هذا السَّعدُ يَنْحَسِرُ

وَاحفَظْ دُموعَكَ عَن خِلٍّ تُنادِمُهُ

خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ

وَأختَرْ لقلبكَ عَيْشًا هانِئًا رَغَدًا

لا وَهمَ لا هَمَّ لا أحْلامَ تُحتَقَرُ

لِكَي تَنالَ سَلامًا لا يُكَدِّرُه

ظُلمُ الحُبيبِ ولا يُؤْذِيهِ مَن غَدَروا

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ

تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ

رائعة ورقيقة تنساب بلحن هادئ رغم ما فيها من ألم وغدر ...

تذكرني بقصيدة قديمة لي على نفس البحر والقافية سبق ونشرتها هنا قبل سنوات بعنوان ( يا قلب لا تبكِ ) ومطلعها :

لـكـمْ غـفـونـا مـعَ الأحـلامِ نـنـتَـظــرُ
مـجـيءَ يـومٍ و فـيـهِ الـقـيـدُ يـنـكـسـرُ


على أي حال أبدعت شاعرتنا المغردة هنا

تحياتي وتقديري

وَأختَرْ لقلبكَ عَيْشًا هانِئًا رَغَدًا
لا وَهمَ لا هَمَّ لا أحْلامَ تُحتَقَرُ

لِكَي تَنالَ سَلامًا لا يُكَدِّرُه
ظُلمُ الحُبيبِ ولا يُؤْذِيهِ مَن غَدَروا

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ
يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ
تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ


في حرفك حكمة وفي شعرك جمال وانسياب أحبه
سلم اللسان والبيان حبيبتي


وَاحفَظْ دُموعَكَ عَن خِلٍّ تُنادِمُهُ = خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ
زاحفت مستفعل في عجز البيت بتحريك الثاني الساكن، وهو زحاف لا تحتمله في البسيط
وتكرر هذا في قولك "ولا يعيش أسير عواطف كذبت"


دمت بروعتك
تحاياي

بَلسِمْ جِراحَكَ إنّ القلبَ يَنشَطِرُ

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ

تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ

هديتي للحرف الجميل



سلم المداد

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ
ليانا الرفاعي الشاعرة المبجلة ..يا لروعة بيتك هذا ، و ظلاله و حكمته و سلامته ... أعجبني كثيرا .
قصيدتك تنحو نحو الصدق و البوح الجميل ... طربنا.

ما أجمل المرور حين يتغلغل في أجواء النص
فيعطي للحرف قيمة
تحيتي وتقديري

الله الله الله
قصيدة مستفزة بكل المقاييس
مستفزة ومحفزة لملكات المبدعين
ومستفزة ومحفزة للنقاد ، وقد أحسنوا تشريحها وخصوصا تشريح الدكتور سمير الذي أعجبني جدااا
ومستفزة في بعض أبياتها التي جعلتني أقول فور قراءتها ( يااااا سلام !! )
كقولك ..
واختر لقلبك عيشا هانئا رغدا
لا وهم لا هم ....
وتساءلت .. هل يمكن هذاااا ؟
ومن أي قسم في سوبر ماركت الحياة ، يستطيع المرء أن يختار لقلبه كل هذا ؟!! هههه
سلمت أختي الفاضلة/ ليانا
وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وتقديري

بوح رقيق شفيف لأنثى مجروحة
شامخة بتواضع ومتألقة بجمال
أبيات معبرة انسابت بسلاسة وعذوبة وحكمة
دمت وسحر الكلمة.

إيقاع عذب
و حكمة مبثوثة

حملهما حرف بهي نقي

بورك حرفك و نبضك

محبتي و تقديري

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

فكر نير وشعر حكيم جميل

وماذا بعد ؟؟!!
على رأي عادل إمام ( وضِّحْ أَبِنْ أفصِحْ )
لم تجيبي على سؤالي هنا وأنا في عجلة من أمري
نفتقدك أيتها الفاضلة وتفتقدك الأماكن ومكانك هنا وهنا فقط

نص أنيق جميل ماتع
لا أزيد على ما تفضل به الاساتذة الكبار قبلي .. بل أمر مرور السعيد بروض بهي
زادك الله من فضله وآمل أن نقرأ لك دوما مثل هذا الالق
مودتي وتقديري

مرور منير يعلو بالنص ويسعد الكاتب
لك أستاذنا وليد جزيل الشكر
تحيتي وتقديري