تعب الكلام ..

تعب الكلام


تعب الكــلام فــإن أذنتَ أراكــا
ما عاد يجدي أن تكون سـواكــا

أقبلْ بوجهك فالضياء يروق لي
واحجبْ سرابك كي يمرَّ شـذاكا

الحب معجزة السـماء ومن دمي
لك جئتُــه كيمـــا أكــون فـــداكا

يـــا من أتيتـك تائهــاً فــوهبتني
ســحر اللقـــاء مـدندِنــا لفتـــاكا

هيِّء من الأحــلام أحــلاما بهـا
طعــم الجنــون مطعَّمـا بصباكا

وارسـمْ تفاصيل اللقــاء وجوقـة
بالنــاي توقـظ شـاعرا يهـواكــا

أنا ما تعبت من اصطحابك إنمـا
ضاق الشـراع من النوى فبكاكا

هذي الشـواطئ قد أقمن غرائبـا
لمـــا رأينـــك لا تثيـــر حــراكا

فارجع اليَّ كما الشـتاء عواصفا
كي تعلــم الشـطآن كيف هـواكا

كيف النوارس في غيابك ولوَلت
والمـــوج كيــف بحــرقةٍ لبّــاكا

يا أيهـا البحـر المراوغ زورقي
كيف اشـتهاك الموج كيـف أتاكا

كيف الذي في القلب بات مكبـلا
وانحــــاز دون تــردد لحمـــاكا

يـا ويــح قلبي قــد تدثـر حزنــه
ومضـى بخيبتــه يقــول كفـــاكا

أنا يا حبيبي لو بَصُـرتَ رأيتني
قيســا يُعـــاقر بالجنــون نـــداكا

متشــبث بــك لا يفــارقني فــمٌ
يهـذي بذكـرك مغــرم برضـاكا

وجوارحي مثل الفَـراش بمتعـةٍ
نحــو اللهيــب تقودهــا عينــاك

هيهات لو تدري النوارس لهفتي
لشَــفيْن أوجـاعي ببعـض لمـاكا

هذا هو الشعر الذي تحلو قراءته ويدخل القلوب بلا استئذان
دمت شاعرا كبيرا
مودتي وتقديري

أنا يا حبيبي لو بَصُـرتَ رأيتني
قيســا يُعـــاقر بالجنــون نـــداكا

متشــبث بــك لا يفــارقني فــمٌ
يهـذي بذكـرك مغــرم برضـاكا

وجوارحي مثل الفَـراش بمتعـةٍ
نحــو اللهيــب تقودهــا عينــاك



يا مَن تجنّ حروفه بجمالها
حيّاك ربي شاعرا - حيّاكَ

منك القصيد ترهفتْ أوصالهُ
والشعرُ ما جادتْ به يمناك

إن لم يكن في الشعر حرفك مبدعا
لم يبدع الشعراء في دنياكا

انت مبدع بلا شك هكذا اجدك دائما كم يحلو لي حرفك ايها الشاعر الجميل

تقبل مودتي واعجابي

هذا هو الشعر الذي تحلو قراءته ويدخل القلوب بلا استئذان
دمت شاعرا كبيرا
مودتي وتقديري

ولمرورك العذب باقات فرح

شكرا لبهائك ودمت بروعنك

روووووووووووووووووعة ما بعدها روعععععععععة ..والله اثملت ذائقتي ولم اجد ما اعقب به على هذا الجمال فمهما قلت فلن اوفيك حقك ..
دمت شاعرا ودام الابداع لك ذخرا وفخرا نرتشف منه في كل حين ...ظمان الشعر الى نهر بابك مشربه ..تحاياي

أنا ما تعبت من اصطحابك إنمـا
ضاق الشـراع من النوى فبكاكا

هذي الشـواطئ قد أقمن غرائبـا
لمـــا رأينـــك لا تثيـــر حــراكا

كعادتك مبدع ومتميز في إبداعك شاعرنا الراقي أستاذ محمد ذيب سليمان
لا فض فوك
تقديري

ما أروع وأجمل حظي من الشعر هذه الليلة ، قرأت قبل قليل تحفة أخي شاهر الحربي ، وها أنا مع تحفة شعرية ثانية تنعش الروح وتطرب القلب وتسعد القارئ



رائعة من روائعكم أستاذي الجميل محمد ذيب سليمان

أنا يا حبيبي لو بَصُـرتَ رأيتني
قيســا يُعـــاقر بالجنــون نـــداكا

متشــبث بــك لا يفــارقني فــمٌ
يهـذي بذكـرك مغــرم برضـاكا

وجوارحي مثل الفَـراش بمتعـةٍ
نحــو اللهيــب تقودهــا عينــاك



يا مَن تجنّ حروفه بجمالها
حيّاك ربي شاعرا - حيّاكَ

منك القصيد ترهفتْ أوصالهُ
والشعرُ ما جادتْ به يمناك

إن لم يكن في الشعر حرفك مبدعا
لم يبدع الشعراء في دنياكا

مرحبا بك ايها الحبيب وبجمال اطلالتك
وبندي حرفك ال يقطر عسلا
اسعدتني ... بارك الله بك

لغة متينة ناصعة ، وزخم شعري وجدت فيه الكثير من المتعة ..
تقـــديري .