قالوا: اقتربتَ...

سيدتي الفاضلة والشاعرة المتمكنة
أجدت هذا الرثاء الراقي , وأجدت وأحسنت رسم ما تريدين التعبير عنه.
هذه القصيدة لا ينظمها إلا شاعر كبير متمكن لما فيها من البلاغة والصياغة اللغوية
بارك الله فيك ...

بعض تساؤلات ليس إلا :

يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـا

( أعتقد أنها طلعتكم ) مخفوضة بالإضافة وليس مرفوعة وكذلك ( مثل ) أعتقد أنها منصوبة لأنها تصلح أن تكون حالا.

تركتَ منّـا نيـاطَ القلـب داميـةً
يومَ ارتحلتَ، و وجهَ الأرض مكتئبـا

لم أتبين سبب نصب ( وجه ) و مكتئبا

إلا الفراقَ، فآهٍ، كـم بكيـتُ لـهُ
و لاغترابكَ دون الخـلّ يـوم نَبَـا

( الخل ) أعتقد أنها مخفوضة بسبب الإضافة


تحياتي وتقديري

أدهشني هنا هذا التميز في الأداء وهذه النقلة النوعية في مستوى شعرك فلله درك ما أجمل ما قرأت لك هنا مما قارب البهاء وحاز على الرضا.

وإني أهنئك وأباك على هذا المستوى ، وتستحقين بجدارة لقب شاعرة فلا فض فوك!

تقديري

،، و أهلا بكم سيدي ها هنا،،

و هنا توقف البيان و رفرف يقفز بالبصر عبر عباراتكم التي لا يبلغ بوصفها إلا أنها هي أوقفته،،

و و الله ما شعرت أنها نقلة و إن نظمتها إلا عفوا كما جاء في أثنائها لكن بحق أدهشني انطباعكم و ما بعثه من جميل الأثر فبارك الله فيكم و جزاكم الحسنى و شكر لكم جائزتكم التي شرفت بها و زادني باحتفائكم فرحا و بملتقاكم اعتزازا على تقصيري في ارتياد صرحكم العامر هذا و أنتم أهل الكرم و المعذرة،،

شكرا لكم و جزاكم الله خيرا،،

،،

بوركت ايتها الكريمة على ما حملت حروفك من معان ورسم وتصوير جميل
رحم الله الفقيد وعود
ا حميدا للمحدث الجليل
مودتي الطاهرة

سيدتي الفاضلة والشاعرة المتمكنة
أجدت هذا الرثاء الراقي , وأجدت وأحسنت رسم ما تريدين التعبير عنه.
هذه القصيدة لا ينظمها إلا شاعر كبير متمكن لما فيها من البلاغة والصياغة اللغوية
بارك الله فيك ...

بعض تساؤلات ليس إلا :

يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـا

( أعتقد أنها طلعتكم ) مخفوضة بالإضافة وليس مرفوعة وكذلك ( مثل ) أعتقد أنها منصوبة لأنها تصلح أن تكون حالا.

تركتَ منّـا نيـاطَ القلـب داميـةً
يومَ ارتحلتَ، و وجهَ الأرض مكتئبـا

لم أتبين سبب نصب ( وجه ) و مكتئبا

إلا الفراقَ، فآهٍ، كـم بكيـتُ لـهُ
و لاغترابكَ دون الخـلّ يـوم نَبَـا

( الخل ) أعتقد أنها مخفوضة بسبب الإضافة


تحياتي وتقديري

الأخ الفاضل الكريم: عادل العاني،،

بارك الله فيكم و شكر لكم عباراتكم الطيبة و ثناءكم الحسن و لكن القصيدة ليست رثاء و إنما هي ترحيبية كما قدمتها و إن كان ذكر الوفاة جاء في أثنائها فإنه لم يأت إلا حسن عزاء و بشرى،،

أما ما ذكرتم من التصويب في هذا البيت:

يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـا

فإن "طلعتكم" مرفوعة باعتبارها مبتدأ و "مثلُ" خبرها و لذلك جاء مرفوعا و الجملة من المبتدإ و الخبر في محل جر مضاف إليه و "يوم" ظرف زمان منصوب و هو مضاف..

أما نصب "وجهَ" في و وجه الأرض مكتئبا فلأنه عُطف على "نياطَ" و هو مفعول به منصوب، أي تركتَ نياط القلب دامية و تركت وجه الأرض مكتئبا،،

و أما "الخلّ" فهو مخفوض طبعا و ليس له وجه إلا ذلك و الذي على اللام تضعيف لا فتحة،،

بارك الله فيكم و شكر لكم حرصكم،،

،،

قلادة ذهبية .. وضعت على صدر مستحقها ..
تحياتي وتقديري .

الأخ الفاضل الكريم: عادل العاني،،

بارك الله فيكم و شكر لكم عباراتكم الطيبة و ثناءكم الحسن و لكن القصيدة ليست رثاء و إنما هي ترحيبية كما قدمتها و إن كان ذكر الوفاة جاء في أثنائها فإنه لم يأت إلا حسن عزاء و بشرى،،

أما ما ذكرتم من التصويب في هذا البيت:

يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـا

فإن "طلعتكم" مرفوعة باعتبارها مبتدأ و "مثلُ" خبرها و لذلك جاء مرفوعا و الجملة من المبتدإ و الخبر في محل جر مضاف إليه و "يوم" ظرف زمان منصوب و هو مضاف..

أما نصب "وجهَ" في و وجه الأرض مكتئبا فلأنه عُطف على "نياطَ" و هو مفعول به منصوب، أي تركتَ نياط القلب دامية و تركت وجه الأرض مكتئبا،،

و أما "الخلّ" فهو مخفوض طبعا و ليس له وجه إلا ذلك و الذي على اللام تضعيف لا فتحة،،

بارك الله فيكم و شكر لكم حرصكم،،

،،

شكرا لك سيدتي على الرد المفصل .
أما ما يتعلق بغرض القصيدة فأنت أدرى بما نظمت , وهذا لايغير من رأيي في القصيدة بأنها رائعة ومتينة النسج الشعري واللغوي.
وأتفق معك فيما أوضحته عن ( وجه , و الخل )
لكنني لا أتفق معك فيما يتعلق بهذا البيت:
يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـ

لأن الإسم الذي يلي المضاف حكمه مضاف إليه. أما الجملة التي تأخذ موقعا من الإعراب كمضاف إليه فهي الجملة الفعلية.
الجملة الواقعة مضاف اليه : وتكون بعد ظروف الزمان والمكان خاصة :

مثل : قوله تعالى : " يوم ( يفر المرء من أخيه ) "

جملة فعلية في محل جر مضاف اليه
والتأويل الى المفرد : يوم الفرار .

وكذلك قوله تعالى ( يوم تبيض وجوه ) والتأويل يوم بياض الوجوه.

أما أن تكون جملة أسمية فلم أجد شواهد على ذلك , لأن اللبس سيقع خاصة وأن الإسم الذي يعقب اسما مضافا هو مضاف إليه.


تحياتي وتقديري

وهذا من موضوع لي سبق وأن نشرته هنا في الواحة.

4 - الجملة المضاف إلى جملة وتكون في محل جر مثل قوله تعالى : " وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب "
جملة يأتيهم في محل جر بإضافة اسم الزمان
والذي يضاف إلى الجملة كإسم الزمان حيث وإضافتها لازمة
وأية بمعنى علامة تضاف جوازا إلى الجملة الفعلية المتصرف فعلها مثبتا أو منفيا
كقوله تعالى : بآية يقدمون الخيل شعثا
وذو في قولهم اذهب بذي تسلم
ولدن و ريث مضافتان إلى الفعل المنصرف المثبت
وكذلك قول وقائل

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=9618


تحياتي وتقديري

بوركت ايتها الكريمة على ما حملت حروفك من معان ورسم وتصوير جميل
رحم الله الفقيد وعود
ا حميدا للمحدث الجليل
مودتي الطاهرة

اللهم آمين،،

بارك الله فيكم و شكر لكم عباراتكم الطيبة.. وقع الرسم حيث موقعه فبحسكم الشعري يجلو..

شكرا لكم،،

،،

قلادة ذهبية .. وضعت على صدر مستحقها ..
تحياتي وتقديري .

شكر الله لكم.. كذلك مروركم و طيب كلامكم،،

تحيتي و تقديري لشخصكم الكريم،،

،،

شكرا لك سيدتي على الرد المفصل .
أما ما يتعلق بغرض القصيدة فأنت أدرى بما نظمت , وهذا لايغير من رأيي في القصيدة بأنها رائعة ومتينة النسج الشعري واللغوي.
وأتفق معك فيما أوضحته عن ( وجه , و الخل )
لكنني لا أتفق معك فيما يتعلق بهذا البيت:
يا سيّدَ الناسِ، أهلا يـومَ طلعتُكـمْ
مثلُ الخيالِ، و مرحى، عِمتَ مُنقلَبـ

لأن الإسم الذي يلي المضاف حكمه مضاف إليه. أما الجملة التي تأخذ موقعا من الإعراب كمضاف إليه فهي الجملة الفعلية.
الجملة الواقعة مضاف اليه : وتكون بعد ظروف الزمان والمكان خاصة :

مثل : قوله تعالى : " يوم ( يفر المرء من أخيه ) "

جملة فعلية في محل جر مضاف اليه
والتأويل الى المفرد : يوم الفرار .

وكذلك قوله تعالى ( يوم تبيض وجوه ) والتأويل يوم بياض الوجوه.

أما أن تكون جملة أسمية فلم أجد شواهد على ذلك , لأن اللبس سيقع خاصة وأن الإسم الذي يعقب اسما مضافا هو مضاف إليه.


تحياتي وتقديري

أخي الكريم "عادل العاني" جزاكم الله خيرا على حرصكم و تتبعكم لمسائل اللغة،،

إنما ذلك كقول الله تعالى { يوم هم بارزون} ففيها جملة إسمية واقعة مضافا إليه،،

و وجدت كذلك في بعض المواقع المهتمة باللغة أن ذلك يرد أي وقوع الجملة الاسمية كذلك مضافا إليه،،

تحيتي و تقديري،،

،،