من دفتر الغرام

لم نعد غير فضلة من حطام = قد طوينا كتابنا في الغرام
فسلاما على عهود التلاقي = و غدا لا من قبلة و سلام
ختم الدرب حبنا بوقوف = و نهايات لوعة و هيام
فاذا نحن لا ظلا ل و شمس = أو حياة تجود بالأحلام
قد تعاليت في غصون ضياء = و سكنت الفضاء فوق الغمام
وتناءت عيناك من بعد قرب = و تحسست جثتي في الظلام
وتطلعت كي تكون غيوث = بشتائي تحيي بقايا حطامي
غير أن الفصول كانت سرابا = وربيعي و فرحتي قي انعدام
وأنا اليائس الذي ليس يصحو = وجراحي تحيا بغير التئام
فسلام على التي لست أنسى = مر يوم في البعد أو ألف عام
واذا قلت : لا - سعيدة – أهوى= كاذب والبدء الجميل مدامي
وخريف مازال خير ربيع = وهزار قد كان مر أمامي
وعلى هضبتي - خديجة- كانت = ذات يوم ، و حلقت كالحمام
واختفت آخر المطاف كحلم = بليال يغتال وسط ظلام
وتغنت - حبيبة- في سكون = بجميل الايقاع والأنغام
وعلى موجة البراءة ألغت = غربتي في شقاوتي و فطامي
ورنت نحونا - بريزة- تسقي = ما نما بالأمطار و الأنسام
ومددنا يدا وصادت فراغا= وأضعنا بذاك كل المرامي
وتراءى في الحلم طيف - نجاة- = مزهرا من تفتح وابتسام
ومحا ما أتى جميل الأماني = ورمى بالهوى الى الاعدام
ودعا الشوق صوت – فيروز- يوما= وسقى كل سامع بانسجام
ورأينا الدنيا بثوب بهاء = وشجيرات حبنا في تنام
وبقلبي دقات ذكرى لأطيا = ف الهوى من - نسرين- في أيامي
وحلاوات حبنا في صباح= ومساء دنيا تمر أمامي
أو لذكرى - رفيقة- و القوافي = تنتشي من مفاتن و قوام
وهدوء للماء عبر السواقي = ووفاء في الدرب دون خصام
وعلى أيكتي سأحفظ عهدا = و جميل اللذات و الآلام
ومساء قد كان من - ايمان- مازا= ل يغني للحب دون ختام
ورحيل من شمس - آسية – أو = حلواشراق صورة و كلام
وغموض بباسقات وضوح = وقطاف من ناضجات وئام
ومضى اليوم مثلما كان يبقي = - مريما- في الأعماق طول الدوام
وهي جرح لا ينتهي برحيل = وجميل في ما مضى من غرام
وسلام على اللواتي بقلبي = زهر حب مفتح الأكمام
-13- مارس-2015-

لم نعد غير فضلة من حطام قد طوينا كتابنا في الغرام فسلاما على عهود التلاقي و غدا لا من قبلة و سلام ختم الدرب حبنا بوقوف و نهايات لوعة و هيام فاذا نحن لا ظلا ل و شمس أو حياة تجود بالأحلام قد تعاليت في غصون ضياء و سكنت الفضاء فوق الغمام وتناءت عيناك من بعد قرب و تحسست جثتي في الظلام وتطلعت كي تكون غيوث بشتائي تحيي بقايا حطامي غير أن الفصول كانت سرابا وربيعي و فرحتي قي انعدام وأنا اليائس الذي ليس يصحو وجراحي تحيا بغير التئام فسلام على التي لست أنسى مر يوم في البعد أو ألف عام واذا قلت : لا - سعيدة – أهوى كاذب والبدء الجميل مدامي وخريف مازال خير ربيع وهزار قد كان مر أمامي وعلى هضبتي - خديجة- كانت ذات يوم ، و حلقت كالحمام واختفت آخر المطاف كحلم بليال يغتال وسط ظلام وتغنت - حبيبة- في سكون بجميل الايقاع والأنغام وعلى موجة البراءة ألغت غربتي في شقاوتي و فطامي ورنت نحونا - بريزة- تسقي ما نما بالأمطار و الأنسام ومددنا يدا وصادت فراغا وأضعنا بذاك كل المرامي وتراءى في الحلم طيف - نجاة- مزهرا من تفتح وابتسام ومحا ما أتى جميل الأماني ورمى بالهوى الى الاعدام ودعا الشوق صوت – فيروز- يوما وسقى كل سامع بانسجام ورأينا الدنيا بثوب بهاء وشجيرات حبنا في تنام وبقلبي دقات ذكرى لأطيا ف الهوى من - نسرين- في أيامي وحلاوات حبنا في صباح ومساء دنيا تمر أمامي أو لذكرى - رفيقة- و القوافي تنتشي من مفاتن و قوام وهدوء للماء عبر السواقي ووفاء في الدرب دون خصام وعلى أيكتي سأحفظ عهدا و جميل اللذات و الآلام ومساء قد كان من - ايمان- مازا ل يغني للحب دون ختام ورحيل من شمس - آسية – أو حلواشراق صورة و كلام وغموض بباسقات وضوح وقطاف من ناضجات وئام ومضى اليوم مثلما كان يبقي - مريما- في الأعماق طول الدوام وهي جرح لا ينتهي برحيل وجميل في ما مضى من غرام وسلام على اللواتي بقلبي زهر حب مفتح الأكمام

يا سلام يا سلام على هذه القصيدة الرائعة


جمال على جمال على جمال

أحييك عليها


دمتم مبدعين

البحر هنا لا اعرفه صراحة شعرت بانه بحر غريب

اقصد الموسيقى هنا غابت بكل صراحة حتى ولو كان هذا البحر بحرا معتمدا
ولكن الشعر كان ممتازا راقيا وكنت اقترح بحرا اخر كفاعلاتن مثلا او البسيط

يا سلام يا سلام على هذه القصيدة الرائعة


جمال على جمال على جمال

أحييك عليها


دمتم مبدعين

شكرا أيها الرائع على التنسيق الجميل ...شكرا على الاعجاب ..شكرا على الذوق الرفيع ... شرفتنا بأن زدت للقصيدة نورا وضوءا .

البحر هنا لا اعرفه صراحة شعرت بانه بحر غريب

اقصد الموسيقى هنا غابت بكل صراحة حتى ولو كان هذا البحر بحرا معتمدا
ولكن الشعر كان ممتازا راقيا وكنت اقترح بحرا اخر كفاعلاتن مثلا او البسيط

أخي محمد ... البحر هو البحر الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلان = فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن .
أعتقد أنك لو قرأت القصيدة في هدوء ستجد الموسيقى و الايقاع موجودين كما ينبغي ...
وعلى كل ..تحية لما تفضلت به من مدح واطراء للقصيدة في جوانب ... و يبقى القارئ و الناقد
حرين في ما يبديانه من ملاحظات ... و هذا هو الأدب و الفكرؤ و تعدد الآراء ... وأنت لا شك
من رجال الواحدة في الشعر و الثقافة و النقد .... بورك فيك أخي .

أخي محمد ... البحر هو البحر الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلان = فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن .
أعتقد أنك لو قرأت القصيدة في هدوء ستجد الموسيقى و الايقاع موجودين كما ينبغي ...
وعلى كل ..تحية لما تفضلت به من مدح واطراء للقصيدة في جوانب ... و يبقى القارئ و الناقد
حرين في ما يبديانه من ملاحظات ... و هذا هو الأدب و الفكرؤ و تعدد الآراء ... وأنت لا شك
من رجال الواحدة في الشعر و الثقافة و النقد .... بورك فيك أخي .

حفظك الله ..
اتدري استاذ حاج صحراوي انا احب شعرك كثيرا
انما فقط هو البحر هنا شعرت بانه غريب علي وصراحة قليلا جدا ما نظمت عليه ربما هو السبب
ولكن هو له احيانا موسيقى خاصة ربما في بعض المواقف الرومانسية والقوافي خاصة السينية كقصيدة شوقي تلك عن اختلاف النهار والليل ينسي
هنا لم اتحدث عن الشعر نفسه فشعركم علامة الجودة وانما هو فقط ميل نفسي لبحر اخر كنت افضله للقصيدة وهي فعلا كما تفضلتم ذوائق فترى فلان يحب الخفيف وفلان يحب الطويل ووووو ولم امر بعد انما لي ان شاء الله مجلس اخر نقدي للموضوع نفسه والاستمتاع بشعركم الحلو الرائع الذي عودتنا عليه ولابد وان في القصيدة اليوم ما يشد الانتباه,,اكيد كلها ططبعا يا رائع .. انما فقط عبرت عن الموسيقى وهي عنصر وحيد في مرور اليوم والامر نسبي فقط طبعا ...على العموم الانطباع الاول لا يشترط ان يدوم واشعر انني ساستعذب جرس الخفيف بعد ذلك واسير على دربكم استاذي الحاج صحراوي الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد محمد أبو كشك ... لا شك أنت على درجة كبيرة من الوعي .. وأنك أحد أعمدة الواحة بحول الله ... سررت بردك الذي فيه من ايجابيات العظمة الكثير ..روحك الأدبية زاد يوصلك الى كل مبتغى ... سلمت أخي الشاعر المثقف الأديب .

قرأت تعليق أخي محمد ، في أمر الخفيف ..

نعم وأنا مثله من حيث النظم عليه فلا أكاد أذكر أني نظمت على البحر الخفيف إلا عدة أبيات ، واعتقد أن هذه ظاهرة طبيعية عند الشعراء ، فبحور الشعور عندي هي مثل الطعام والشراب تتبع الأذواق ،

ولكنّي برغم هذا استمتع وأطرب لقراءة القصائد المنظومة عليه ، لدرجة أنّي أترنّم بالأبيات بلحن من عندي ، وإذا أعطى القارئ القصيدة لحنا ولو بسيطا للقصيدة المنظومة على البحر الخفيف ، تجده وقع في غرامها من أول بيت .


وهناك شعراء جلّ نظمهم على البحر الخفيف ( مثل شاعرنا الجميل في الواحة ( تفالي )،

واعتقد أن الشاعر الحقيقي ، يمشي مع ما يدق قلبه من الحروف الأول لأول بيت ثم يتابع إلى أن ينتهي من فكرته ، وهناك علاقة بين القلب واللسان والدماغ عند الشاعر وبين بحور الشعر ( أو موسيقى الشعر) ، فتجدني مع البحر الكامل ومع فاعلاتن ومع الخبب مثلا في علاقة قوية ، وتجدني مع البحر الخفيف والبحر الطويل (مع كل الود لهما) لا نلتقي في قصيدة إلا فيما ندر ( لغاية الآن )


إذا ، هي ظاهرة صحية بين الشعراء أن يميل أحدهم لنغمة وبحر أكثر من نغمة وبحر آخر


هذا ، وشكرا لكما أيها الشاعران وألف تحية

لم الاحظ غياب الموسيقى بل ترنمت معها وتمايلت ودهشت كثيرا في جنبات واحتك الرائعة


أنت رائع ياصديقي