كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كانت الخيانة حذاء بغيض داس على الوردة فسحقها
فاستحقت الموت بدون كفن ـ فالخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
إنحنى كى يقطف لها وردة,, زاغت عيناها ثم أخرجت خنجرها من مكمنه,, رفعت يدها فى الهواء وهى ترتعش,, يسقط الخنجر من يدها ثم تجثو على الأرض وهى تعض يدها من الحسرة, فقد نسيت أن تشترى لنفسها كفن !
قمة النذالة أن تطعن من يريد أن يقدم لك وردة، هذا مصداقاً للقول ( اتق شر من أحسنت إليه)
والموت هنا موتان .. موت حقيقي ( أي خروج الروح) وموت الإنسانية من القلب
وهي فقدت إنسانيتها فماتت الميتة الثانية
ملاحظة ( إنحنى ) صوابها ( انحنى ) همزة وصل لا قطع
يبدو أن الانحناء كان كسيراً فكسرته بهمزة قطع مكسورة
أرى في ومضاتك عمقاً لا يصل إليه القارئ بيسر
تحية واحترام
ناريمان