تقتلني الأنثى ..

تقتلني الأنثى
لكني لا أدري
كيف يكون القتل رحيما سيدتي
لا أدري إن كنت أعاقر أحلاما
تحمل جنيات تتدلى من سقف البيت طوال الليل
أم أني أهذي بالأنثى ...
محمد ذيب الشاعر الكبير ...نطقت صدقا ، و نبت عن جميعنا ...
فعلا تقتلنا الأنثى قتلا رحيما ، و تحيينا ، و تستمر العملية ..
أفكار رائعة و ثوب شعري بديع ...عناقك لقصيدة التفعيلة
مثل العمودية ...في كل ميدان سيد الفرسان .

يا لطف الله . هذه الأنثى أضاعة الفيزياء الكمية وأضافة أبعادا جديدة في كونها الدري!

هذه العاطفة الجياشة لابد وأنك أبرزتها من زوايا الأوردة ومن منحيات الشرايين الدقيقة المغذية لقلبك الكبير

طوبى لها بك

تدهشنا شاعريتك المرهفة وتمتعنا

دم بحب ووئام

تمنحني فرحا اضافيا بجمال اطلالتك ايها الحبيب
شكرا لانك هنا
شكرا لمنثور العطر الذي ملأ المكان
شكرا لأنك أنت
مودتي

سؤال يا أستاذي الحبيب ...
فكم عدد النسوة اللائي جمعتهن إليك طيلة حياتك ؟
لا تقل لي واحدة فقط ....
فمثلك ممن يحب المرأة في كل حالاتها ( على حد قولك لي ذات مرة ) ، ينبغي أن يكون قد جمع إليه أكثر من فاتنة
تحيتي ومحبتي التي تعرف

يا جمال حرفك تنسجه بروعة بورك هذا القلم المعطاء
بوركت و لك تحياتي و تقديري

مرحبا باطلالتك الرقيقة نسيمة
لقلبك بيادر ياسمين
مودتي

كبيرة لكبير .. رائعة في أدائها الشعري ..
شعرت بالارتياح وأنا أتفيأ ظلالها .
أشكرك .

مودتي لحضورك الجميل
شكرا لقلبك على اطلالتك الراقية
مودتي

تقتلني الأنثى ..


تقتلني الأنثى
لكني لا أدري
كيف يكون القتل رحيما سيدتي
لا أدري إن كنت أعاقر أحلاما
تحمل جنيات تتدلى من سقف البيت طوال الليل
أم أني أهذي بالأنثى
فأراها بدرا يتساقط نورا بين يديْ
أم أن السحر المجنون يلاحقني
ويصوِّر لي أن الأنثى قطعة جمرٍ قد لبست
ثوبا من شوكولا
كي أنجوَ منها لا بد وأن أحضنها بيديْ
أعصرها خمراً في كأس
أحسوها حتى تملؤني النشوة
أو أستلقي بين يديها
أشرب نظرتها حتى تسكر من خدر عينايْ
وأراها حقلا من ورد جوري يرسل عطره
يتمايل غنجاً
يأسرني
يستعذب صلبي
تتثاءب فيه الألوانُ
ويسرقني ..
لا بد وأن الأنثى جِنِّيٌّ يسكنني
يتسلل عبر الروح أريجا
يتوارى خلف القلب بضحكته
يتحكم في كامل أجزائي
يرسلني نحو الشمس شعاعا
ويعيد الباقي طفلا يستعذب ضمَّ الأشياءْ
يُغرق في ألوان الورد المزروعة عطرا في الخدين
أو شلال من ليل يتنزل حول الوجه
أو عنق لمس البدر باصبعه فتبسم في جنبيه الحلم
وأنا ما زلت أسيرا
أنتظر اللمسة كي أصحو
وأعيش اللحظة في أجمل معناها
وأعود سريعا للخدر الموغل في النشوة
إن مرت عينايَّ على شفتينْ.
إو نزع الصدر ملاءته
ينبجس العطر المطر النبع
ويلقى في الصدر غوايته
....
صاعقة كبرى تمشي في إثري
زلزال يمتد من الرأس الى القدمين
بركان يُغرقني وجدا
يقتلني
يسرقني من ذاتي
يسحرني
يُقنعني أن الأنثى ما زالت كارثة عظمى
شيء ما كالنوء الموغل في القوة
يستغرق في جسدي
ويحيل النَّبضَةَ زوبعة ً
شئ من عمل الشيطان
يكون

لله درّك أيها الشاعر المعجون بالنقاء والحرف الآسر الرقراق
أبدعت والله وكأني لم أر عاشقا مثلك
شعرك حقيقي صادق يأتي مع الفطرة التي انفطرت عليها
أنت موهبة حقيقية أيها الكبير
جعلتني أبتسم تارة وأذهل تارة أخرى بهذه القصيدة المجنونة
والليلة لنا موعد أنا وزوجي الحبيب لفتح ملفك والسهرلقراءة قصائدك
ما أروعك
سلم قلبك وقلمك أيها الشاعر الجميل
ولك الود وأسمى التحايا

ما كل هذا الجمال يا بدر الشعر والحب الساطع ..
مكثت هنا حتى ارتويت
محبتي أستاذي وصديقي الحبيب

مساؤك فرح ايهاالرائع
من القلب شكرا على جمال اطلالتك ورقي حرفك
ونقاء سريرتك
ملأت قلبي حبا
شكرا لك

جميلة الأنثى التي تتحدث عنها من داخل رجل . وبصوت رجل . وبإحساس رجولي لا يغيب .
الأستاذ الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
قصيدتك عميقة الأبعاد ، وإن كانت أبعادها منحنية باتجاه داخلك الشاعري.
حييت ودمت في تألق وإبداع
مع التقدير

لا شيء يضاهي سحر ينابيع حرفك

ما أروع ما تسكبه من الحسّ أستاذنا

دمت مبدعا

ههههه تقتلنا جميعا
تبارك حرفك الأنيق ياشاعر
محبتي