اكتبني لحن المساء
أكتبني روح الشقاء
اكتُبني كلمات حروفها عرجاء
فالهُروب الى عينيك غرق في منفاك
حين تبعثرت خيوطكَ أرهَقَتنِي،بعدما
نَسَجتكَ حُلمََا، فالصُدفة تعشق روحي
فَدَخَلتُ هَمْهَماتِهَا ففَنَّدَت صُراخِي،محملة
برصانة الأَصداء، فلم أَعد أَملِكُ حق الاشتِيَاق
فلا شيء يوجعُنِي فِي غِيَابك سوى ذكْرَى
مزَّقهَا الوَفاء، لكن بين حكمة و كلمَات يستَرخِي
الأمل و التأمل، و بين همس لا يُفارقنِي
و الحرف يعيد جسد اللقاء، فَيزهر روح الانتظار
على نُصبِِ يَتلو طُقُوس اللِّقاء و سيف
يختالُ السمو و الارتِقاء......