أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: حدث في بنغازي.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي حدث في بنغازي.

    كانت قاذفاتُ الموتِ ومجلباتُ الدمارِ في هذه الليلةِ على مقربةٍ من مكانِه أكثر من أي يومٍ مضي
    أنهكته مرارةُ الوحدةِ ـ وتعالت ضرباتُ قلبِه تفصحُ عن خوفِه، فوقف شارد اللبِّ، ذاهلَ الطرفِ متألمًا على دماءٍ أُهرقت، وأرواحٍ غادرت ولن تعودَ، وطمأنينة وُئدت، وجروحٍ لن تندملَ.
    ًدوى صوتُ انفجارٍ مروعٍ فجأة ارتجَّ له المكانُ ـ دخلت شظيةٌ محطمة زجاج النافذة
    ِتنطلقُ من فوقَ رأسِه كَسَهمٍ وترشقُ في الجدار.
    فزعَ وارتعبَ وتحركَ هلعًا في الظلامِ؛ فتزلجتْ قدمُه ووقعَ منبطحًا، وقد التوى كاحلُه،
    ٍامتلأ المكانُ بدخانٍ كثيف.
    َّتراءتْ له صورة زوجتِه وأولاده ـ داهمَه الحنينُ، واكتنفه شوقٌ شديدٌ، ود لو يضمهم لحضنِه, أو يغيب هو في أحضانِهم ... و غامتْ الدنيا.
    رنَّ الهاتفُ الأرضيُّ رنينًا متواصلًا ـ انتبهت حواسُه بعدَ فترةٍ، اجتازَ الحدَّ الفاصل بين الإغماءِ واليقظةِ .. حاولَ أنْ يخترقَ ببصرِه حجبَ الظلام للوصولِ إلى سماعةِ الهاتف ـ رفعها محاولًا أن يلمْلمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة .. بذلَ جهدًا لكيْ يخرج صوته قائلًا : نعم.
    َجاءَ الصوتُ من الطرفِ الآخرِ متلهفًا : أيوة .. مهندس حمدي ـ هلْ أنت بخيرٍ؟؟
    ٍـ ردَّ .. نعم .. نعم بخير.
    ـ كيفَ حالك طمئنني عليك؟
    ـ الحمدُ لله.
    نسمعُ أصواتَ الضربِ قادمةً من منطقتِك.
    ـ نعم لم يتوقفْ من أوَّلِ الليل.
    ـ ولِمَ تغلقُ محمولك؟
    ـ نفذَ الشحنُ ـ الكهرباءُ مقطوعةٌ .. والماءُ أيضًا
    ٍنفذَ الطعامُ ـ والدواءُ ... لمْ يبق لديَّ سوى نصف زجاجةِ ماء.
    ـ سامحكَ اللهُ ـ حاولنا إخراجِك من العمارةِ منذُ أكثر من أسبوعٍ، ولكنك رفضت
    الآن نعجزُ عن الوصولِ إليك.
    ِّـ لمْ أعلم إنَّ الأمورَ ستصلُ إلى هذا الحد
    ـ لكن تحذير الجيشِ كان واضحًا ـ عليكم بإخلاءِ المنطقةِ حتّى نستطيع ِمجابهةَ الإرهابيين والقناصةِ المختبئين في البيوت .
    ـ حاولت ألَّا أثقل عليكم.
    ـ ما الذي تقوله يا رجل ـ ألا تعلم أنَّك أحد أفراد أسرتي.اسمعْ ـ أقفلْ الآن وسأحاولُ أنْ أتصرف.
    مرَّ الوقتُ ثقيلًا بطيئًا .. رنينُ الهاتفِ يعلو مرةً أخرى .. رفعَه في سرعةٍ .. جاءَه صوتُ صديقِ عمرِه وربُّ عملِه مرةً أخرى قائلًا: حمدي .. لقد اتفقت مع الهلالِ الأحمر، سيعملُ على تأمينِ خروجِك في الصباحِ من المبنى ـ وسيأتي بك إلى حيث أكون في انتظارِك.
    لا تخش .. كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام إنْ شاءَ الله.
    في اليومِ التالي التقى أحمدُ بصديقِه بعدَ أن تولَّى الهلالُ الأحمرُ إخراجَه بأمانٍ فعانقه في مودةِ
    قائلًا : حمدًا للهِ على سلامتكَ يا رجل لقدْ كدنا أن نفقدك ـ كانتْ ملامحُه مجهدةَ متعبةَ وسمرة وجهِه يشوبُها شحوبٌ واصفرارٌ وذبول .. فاستضافه أيامًا إلى أنْ تعافى، ثم جاءه قائلا:
    لقدْ اتفقتُ مع سائق ـ سيقلك إلى مطارِ الأبرقِ على بعدِ ثلاثمئة كيلو من بنغازي ـ وهناك ستجدُ تذكرةً محجوزةً باسمك إلى الإسكندرية.
    تدفقت العواطفُ شلالًا ـ اختنقَ صوتُه وارتعشت كلماتٌ صادقة :
    لكنِّي لاأريدُ أن أترككم ـ بنغازي بلدي مثلكم تمامًا ـ إنها عشرة خمسة وعشرين عامًا قضيتها معكم هُنا.
    صمتَ أحمدُ برهةً واغرورقت عيناهُ بالدموعِ وثقلٌ مخيفٌ يجثمُ على صدرهِ وتصلَّبت ملامحُه وهو يقول: عندما ننتصرُ على الإرهابِ، ويستقر وضعُ البلادِ ـ ستعود يا أخي مرةً أخرى
    شكرًا لكَ أيُّها الأصيل.
    تعانقا طويلًا, وأجهشا بالبكاءِ كالأطفالِ، ولكن فكرة واحدة كانت تدور في
    ذهنيهما

    هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟


  2. #2
    الصورة الرمزية عمر الصالح قاص
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 930
    المواضيع : 74
    الردود : 930
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    كانت قاذفاتُ الموتِ ومجلباتُ الدمارِ في هذه الليلةِ على مقربةٍ من مكانِه أكثر من أي يومٍ مضي
    أنهكته مرارةُ الوحدةِ ـ وتعالت ضرباتُ قلبِه تفصحُ عن خوفِه، فوقف شارد اللبِّ، ذاهلَ الطرفِ متألمًا على دماءٍ أُهرقت، وأرواحٍ غادرت ولن تعودَ، وطمأنينة وُئدت، وجروحٍ لن تندملَ.
    ًدوى صوتُ انفجارٍ مروعٍ فجأة ارتجَّ له المكانُ ـ دخلت شظيةٌ محطمة زجاج النافذة
    ِتنطلقُ من فوقَ رأسِه كَسَهمٍ وترشقُ في الجدار.
    فزعَ وارتعبَ وتحركَ هلعًا في الظلامِ؛ فتزلجتْ قدمُه ووقعَ منبطحًا، وقد التوى كاحلُه،
    ٍامتلأ المكانُ بدخانٍ كثيف.
    َّتراءتْ له صورة زوجتِه وأولاده ـ داهمَه الحنينُ، واكتنفه شوقٌ شديدٌ، ود لو يضمهم لحضنِه, أو يغيب هو في أحضانِهم ... و غامتْ الدنيا.
    رنَّ الهاتفُ الأرضيُّ رنينًا متواصلًا ـ انتبهت حواسُه بعدَ فترةٍ، اجتازَ الحدَّ الفاصل بين الإغماءِ واليقظةِ .. حاولَ أنْ يخترقَ ببصرِه حجبَ الظلام للوصولِ إلى سماعةِ الهاتف ـ رفعها محاولًا أن يلمْلمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة .. بذلَ جهدًا لكيْ يخرج صوته قائلًا : نعم.
    َجاءَ الصوتُ من الطرفِ الآخرِ متلهفًا : أيوة .. مهندس حمدي ـ هلْ أنت بخيرٍ؟؟
    ٍـ ردَّ .. نعم .. نعم بخير.
    ـ كيفَ حالك طمئنني عليك؟
    ـ الحمدُ لله.
    نسمعُ أصواتَ الضربِ قادمةً من منطقتِك.
    ـ نعم لم يتوقفْ من أوَّلِ الليل.
    ـ ولِمَ تغلقُ محمولك؟
    ـ نفذَ الشحنُ ـ الكهرباءُ مقطوعةٌ .. والماءُ أيضًا
    ٍنفذَ الطعامُ ـ والدواءُ ... لمْ يبق لديَّ سوى نصف زجاجةِ ماء.
    ـ سامحكَ اللهُ ـ حاولنا إخراجِك من العمارةِ منذُ أكثر من أسبوعٍ، ولكنك رفضت
    الآن نعجزُ عن الوصولِ إليك.
    ِّـ لمْ أعلم إنَّ الأمورَ ستصلُ إلى هذا الحد
    ـ لكن تحذير الجيشِ كان واضحًا ـ عليكم بإخلاءِ المنطقةِ حتّى نستطيع ِمجابهةَ الإرهابيين والقناصةِ المختبئين في البيوت .
    ـ حاولت ألَّا أثقل عليكم.
    ـ ما الذي تقوله يا رجل ـ ألا تعلم أنَّك أحد أفراد أسرتي.اسمعْ ـ أقفلْ الآن وسأحاولُ أنْ أتصرف.
    مرَّ الوقتُ ثقيلًا بطيئًا .. رنينُ الهاتفِ يعلو مرةً أخرى .. رفعَه في سرعةٍ .. جاءَه صوتُ صديقِ عمرِه وربُّ عملِه مرةً أخرى قائلًا: حمدي .. لقد اتفقت مع الهلالِ الأحمر، سيعملُ على تأمينِ خروجِك في الصباحِ من المبنى ـ وسيأتي بك إلى حيث أكون في انتظارِك.
    لا تخش .. كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام إنْ شاءَ الله.
    في اليومِ التالي التقى أحمدُ بصديقِه بعدَ أن تولَّى الهلالُ الأحمرُ إخراجَه بأمانٍ فعانقه في مودةِ
    قائلًا : حمدًا للهِ على سلامتكَ يا رجل لقدْ كدنا أن نفقدك ـ كانتْ ملامحُه مجهدةَ متعبةَ وسمرة وجهِه يشوبُها شحوبٌ واصفرارٌ وذبول .. فاستضافه أيامًا إلى أنْ تعافى، ثم جاءه قائلا:
    لقدْ اتفقتُ مع سائق ـ سيقلك إلى مطارِ الأبرقِ على بعدِ ثلاثمئة كيلو من بنغازي ـ وهناك ستجدُ تذكرةً محجوزةً باسمك إلى الإسكندرية.
    تدفقت العواطفُ شلالًا ـ اختنقَ صوتُه وارتعشت كلماتٌ صادقة :
    لكنِّي لاأريدُ أن أترككم ـ بنغازي بلدي مثلكم تمامًا ـ إنها عشرة خمسة وعشرين عامًا قضيتها معكم هُنا.
    صمتَ أحمدُ برهةً واغرورقت عيناهُ بالدموعِ وثقلٌ مخيفٌ يجثمُ على صدرهِ وتصلَّبت ملامحُه وهو يقول: عندما ننتصرُ على الإرهابِ، ويستقر وضعُ البلادِ ـ ستعود يا أخي مرةً أخرى
    شكرًا لكَ أيُّها الأصيل.
    تعانقا طويلًا, وأجهشا بالبكاءِ كالأطفالِ، ولكن فكرة واحدة كانت تدور في
    ذهنيهما

    هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟


    لغة راقية ليست عشوائية وليس فيها تقعر ولا حشو


    سرد رائع ينبض بحيوية المشهد


    فكرة ربما جديدة الصياغة لكنها مكررة

    كنت أتمنى نهاية مخالفة...


    عشت هذه الأجواء كمصرى مغترب فى بن جواد والنوفلية ورأس لانوف

    ما قرأته من نص لا أملك سوى التصفيق له ..

    تحياتى

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,269
    المواضيع : 38
    الردود : 1269
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    تختفي الحدود و الفواصل الجغرافية بين الأشقاء ..في بداية النص ظننت أنه بنغازي .. أجدت أستاذة نادية سبر أغوار الشخوص و رسمها في لوحة سريالية أبهرتني ..
    قصة قصيرة تضطرم بأوجاع أوطاننا ..أوجزت و تفردت في سطور تصلح أن تكون رواية ..


    مضى ، دوي .

    دمت بألق غاليتي ..
    كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
    ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ

  4. #4
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,121
    المواضيع : 239
    الردود : 6121
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    قَصٌّ مؤلم موجع جميل يؤرّخ للأصالة بأبهى معانيها ، ذكرتني بالفلوجة أيام
    كنا فيها قبل أن نغادرها ، حيث سقطت بالقرب من بيوتنا ثلاثة براميل متفجرة ، فكل
    واحد منا ذهب إلى ناحية في البيت إلا طفلي الصغير لحق بي ، قلت له ولدي لا تأت معي بل اذهب في
    الناحية الأخرى ...... !!! ، شكري لجميل ما خطّته يراعتك أديبتنا الرائعة ، مع التقدير .

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الصالح مشاهدة المشاركة
    لغة راقية ليست عشوائية وليس فيها تقعر ولا حشو


    سرد رائع ينبض بحيوية المشهد


    فكرة ربما جديدة الصياغة لكنها مكررة

    كنت أتمنى نهاية مخالفة...


    عشت هذه الأجواء كمصرى مغترب فى بن جواد والنوفلية ورأس لانوف

    ما قرأته من نص لا أملك سوى التصفيق له ..

    تحياتى
    يسعدني أن أعرف إنك كنت مقيم بليبيا وعشت هذه الأجواء
    فهل يعني هذا أنك كنت موجود بعد ثورة فبراير؟!
    بالنسبة للفكرة والصياغة والنهاية .. في الحقيقة أنا هنا
    لست كاتبة بقدر ما أنا مسجلة لأحداث حقيقية ـ والقصة
    حدثت هنا بحذافيرها، وقد أوردتها كما حدثت حتى النهاية.
    أكرمتني بثناء أتمنى أن أستحقه
    شكرا لك على مرورك الهاطل بروعتك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    تختفي الحدود و الفواصل الجغرافية بين الأشقاء ..في بداية النص ظننت أنه بنغازي .. أجدت أستاذة نادية سبر أغوار الشخوص و رسمها في لوحة سريالية أبهرتني ..
    قصة قصيرة تضطرم بأوجاع أوطاننا ..أوجزت و تفردت في سطور تصلح أن تكون رواية ..


    مضى ، دوي .

    دمت بألق غاليتي ..
    قراءة واعية متبصرة بحس أدبي
    ما أكرمك أديبة وقارئة، وما أعذب مرورك الكريم
    مرور يسعدني ويكبلني بلطفه
    دمت بألف خير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة
    قَصٌّ مؤلم موجع جميل يؤرّخ للأصالة بأبهى معانيها ، ذكرتني بالفلوجة أيام
    كنا فيها قبل أن نغادرها ، حيث سقطت بالقرب من بيوتنا ثلاثة براميل متفجرة ، فكل
    واحد منا ذهب إلى ناحية في البيت إلا طفلي الصغير لحق بي ، قلت له ولدي لا تأت معي بل اذهب في
    الناحية الأخرى ...... !!! ، شكري لجميل ما خطّته يراعتك أديبتنا الرائعة ، مع التقدير .
    على خطا العراق تسير ليبيا
    أحداث تتشابه في المقدمات حد التماهي مع ما يحدث في العراق
    ولا نملك إلا أن ندعو الله أن ينقذ بلادنا من تلك الخطوب التي تمربها
    كثير امتناني لبهاء مرورك هنا
    دام التواجد الرائع والبصمة الألقه
    ودمت بكل خير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية مصطفى الصالح أديب
    تاريخ التسجيل : May 2014
    الدولة : شرق الحلم
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 44
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    ..

    قص طيب جميل
    ولغة خالية من الشوائب تقريبا
    فكرة نبيلة سامية
    مهندس مغترب يتم إنقاذه رغم عدم رغبته بترك ولي نعمته وأصدقائه
    لكنها ليست حربه
    نقول نفد وليس نفذ

    دمت رائعة
    تقديري
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    ..

    قص طيب جميل
    ولغة خالية من الشوائب تقريبا
    فكرة نبيلة سامية
    مهندس مغترب يتم إنقاذه رغم عدم رغبته بترك ولي نعمته وأصدقائه
    لكنها ليست حربه
    نقول نفد وليس نفذ

    دمت رائعة
    تقديري
    الروعة في قراءة عميقة وتصفح أثرى حروفي
    ومرور معطر بالياسمين
    شرف لي حضورك الذي ازدان به النص وتألقت
    به الحروف. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية المختار محمد الدرعي أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2014
    الدولة : مكة المكرمة
    المشاركات : 509
    المواضيع : 78
    الردود : 509
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    قصة من واقع
    و الواقع لا يأتي من خيال
    عشنا الحقيقة متفاعلين مع أدق تفاصليها
    إنها الحرب
    حيث عداء الإنسان للإنسان
    قصة تحمل رسالة
    أبدعت أستاذة نادية أجمل تحياتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يا اهل بنغازي
    بواسطة خليل ابراهيم عليوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 22-04-2011, 08:39 PM
  2. دم الطفولة- قصيدة من وحي مأساة أطفال بنغازي -ضحايا جريمة البلغار
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-08-2005, 05:54 PM
  3. مهرجان المدينة الثقافي في دورته السادسة ( بنغازي)
    بواسطة صلاح الغزال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2005, 08:45 PM
  4. حدث ذات يوم
    بواسطة جمال النجار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-11-2004, 10:55 AM
  5. حدث و يحدث في الشتات
    بواسطة بنت عكا في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2003, 10:32 PM