عندما تحترق الدمى
سري الوحيدُ بأنني أحببتكِ
الكلُّ يعرفُ أنني أحببتكِ
لكنهم لا يعرفونَ بأنكِ
حطمتِ أسواري المنيعة كلّها
واستسلمت كل القلاع أمامك
وتساقطت مدني التي شيدتها
بقلوب آلاف النساء
هم لا يعرفون بأن حبكِ لم يكن محض افتراءْ
...
خمسون عاما والنسا هنَّ النساءْ
بيضاءُهنَّ تنافس السمراءْ
وأنا أدور كنحلةٍ
بين الزهور بروضةٍ
حتى اقتحمتِ مدائتي
فرأيتُ بأنك كلهنَّ بلا رياء
ووقفتُ أرفعُ رايتي البيضاءْ
...
قبل احتلالك قلعتي
الحبُّ عندي دميةٌ
ألهو بها
حتى إذا ملت يدي
أرمي بها
بعد احتلالك قلعتي
أبعدتِ عني دميتي
أحرقتِها
وبقيتِ أنت حبيبتي
*