هاتف يوقظ الموج في موعد عابر،،
ينتشى شاعر،،
والرياح التي كانت اليوم
كانت بأمس الحمام،
والرذاذ الذي داعب الشعر كان العطاء ،،
والمواضي وأحلامنافي الربيع ،،
و البكاء،،
والهوى و اللقاء،،
يا لها من صباحات حب جميل ،،
يا لها من مساءات حلم ماله مستحيل ،،
كان موج وشوق وأنت البهاء،،
أنت كل الرجاء ،،
كان يأتي صوت عبد الحليم ،،
كان موج الغناء ،،
عبر هذا الفضاء ،،
ان أحلى القدر ،،
حبنا و المطر ،،
فاقطفي ورد الوصول ،،
لم نعد في خطر،،
من جفاف الهوى والأفول .
- 29- أيلول سبتمبر - 2015-
قرأتها حبيبتي - أناي- لما قلت لها:
رأيك ؟؟؟؟؟
فعلقت:
رووووووعه
هي عن ذات مساء...