ألا لكما التحيةُ للجَسارَة
......................نقاء الحرفِ والشكوى المُثارة
فلا سَعْدٌ - برأيي- نالَ سعدا
.....................ولا رضعَ الرجولة طفلُ سارة!
وبينَهُما التصحُّر - ليتَ شعري-
............................أبوّتُهُ ..أمومَتُها خسارةْ
بزعمِهما الحضارَةُ لبْسُ ثوْبٍ
......................وبانيةُ "المَدارسِ" مُستعارَة
وليتََ "الأمُّ مدرسَةٌ" لعمري
........................وقد هُدِمَتْ فأظلَمتِ المََنارةْ
فلا ضاءتْ منارتها بعتْمٍ
.......................ولا هيَ أسوَةٌ يا ويْحَ سارةْ
بجحر الضبِّ نامتْ واستقرّتْ
.......................وأوْقدَت الشموع ولا إنارةْ
فهل تبنى القصورُ على رمالٍ
.................وهل تعلي القشورُ بُنى الحضارة؟
فمن سعْد الخطيئة ثمَّ سارَة
..............وهل أنثى الحمار سوى الحمارة؟!