عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا

عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا
لقد طردناكِ من أحضان فكرتنا
فلم تعودي بيان الأمّةِ الأسْمى








عذراً فلسطين فالنعراتُ همّتُنا
أموالنا انصرفتْ في قتل رافضةٍ
وذبحِ من قال لا للخيبة العظمى







عذراً فلسطين إنْ صارت حماستنا
تشْتَدُّ في فرقة الإخوان دائبةً
في وجه صهيون لا سهمٌ أتى المرمى







عذراً فصهيونُ أضْحتْ حبَّ عنترةٍ
وصبَّ سيف المحب اليوم نقمتهُ
على السكاكين إذْ تستأصلُ السُّما







حسين إبراهيم الشافعي

قد تكون محقا فيما أردت عرضه ,
ففلسطين وما تمثله من رمز للعرب و للمسلمين ضاعت ...

أضاعها العرب يوما يتخاذلهم ... وأضاعها أبناؤها بفرقتهم.

لكنها تبقى رمزا معبرا وهي أرض مقدسة ويكفينا أن فيها الأقصى أول القبلتين .

ولا بد يوما أن نستيقظ من غفوتنا .. ولابد يوما أن تعود فلسطسن لأهلها.


تحياتي وتقديري

بوركت ايها الحبيب وما حملت حروفك
من معان دالة معبرة وشعر انيق
مودتي

صدقت أيها الشاعر الأبي ..
تعظيم ســــــــلام لقلمك الثائر الأصيـــــل .

لقد انصرفت بعض الإقلام تبعًا للإعلام المأجور عن القدس إلى الترويج للفتن وبث الحقد والكراهية بين العرب والمسلمين .
لماذا لا نرى عاصفة حزم اليوم تعيد شرعية الإسلام إلى الأقصى ؟!!!!!!!!!!
أين الذين قالوا عنها بداية خير لتوحيد العرب من أجل تحرير فلسطين ؟!!!!!!!!!!!
ماذا نتوقع من تحالف إسرائيل أحد مكوناته ؟!!!!!!!!!!!!
تف .. في وجه كل العملاء من ملوك العرب والمسلمين ..
لكم الله يا أبناء فلسطين .
تقديري وشكري لك شاعرنا .

عادل العاني


شاعرنا الغالي

أتيت بها صافية واضحة

وحالنا الآن دليل على ما قلناه


التحيات المباركة الشذية أبعثها لقلبك الطيب الزاهر

قد سعدنا بآثار أناملك الرقيقة وهي ترسم هذا البهاء

محمد ذيب سليمان



أتشرف بهذا البوح الذي تقاطر تقاطر الغيث فوق متصفحي المتواضع..


بعد كل الكلمات الفردوسية تنكفأ عباراتي في استحياء

أبعث لك عميق شكري وامتناني

نص جميل ومعبر عن مشاعر عربية أصيلة وموقف إنساني مبدئي نبيل.
فلسطين والقدس هي البوصلة لكل حر صادق وأنت جسدت هذا المعنى بكشف كل متخاذل وكل متآمر من الداخل والخارج.
أما من حيث الشكل البنائي فلم يرق لي كثيرا ووجدته ذهب ببهاء البسيط، ناهيك الهنة في زحاف لا يقبله البسيط في أول شطر.


تقديري

شكرا على هذا النبض الأصيل ونسأل الله أن تعود الصحوة وتستجمع المة أرادتها ووحدتها , خالص التقدير