على هامشِ الأمس

يَحْسبُنِيْ
بَعْدَ وَدَاعِيْ لَهُ
لَمْ أقتفِ الخطْوَ
عَلَى إثْرِهِ
مَا كَانَ يَدْرِيْ
أنَّنِيْ ، بَعْدَمَا
وَدَّعْتُهُ ، أَحْيَا عَلَى
ذِكْرِهِ
أَعُودُ لِلْمَاضِيْ
الَذِيْ بِيْنَنَا
حِينَ طَوَانَا الحُبُّ
فِيْ سِرِّهِ
يَوْمَ جَعَلْنَا العَهْدَ
فِيْ قُبْلَةٍ
سَطَّرَهَا ثَغْرِيَ
فِيْ ثَغْرِهِ
وَأَقْسَمَ الْشَوْقُ بِنَا
أَنَّهُ ،
سَينْحَتُ الحُبَّ
عَلَى صَدْرِهِ
وَالآنَ أَصْبَحْتُ
كَمَا قِصَةً
مَحْذُوفَةً بِالهَجْرِ
مِنْ سَطْرِهِ
كَأَنَّنِيْ أَصْبَحْتُ
بَعْدَ النَّوَى
أَبْعَدُ خَلْقِ اللهِ
عَنْ فِكْرِهِ
لَا شَيءَ غَيْرَ
الذِّكْرَيَاتِ التِي
تَقْطِفُهَا رُوْحِيَ
مِنْ زَهْرِهِ
أُصَبِّرُ القَلْبَ
وَ مَا حِيْلَتِيْ الْ ...
يَوْمَ سِوَى ، الصَّبْرِ
عَلَى أَسْرِهِ
مِنْ بَعْدِ مَا
كُنْتُ لَهُ ، غَايَةً
قَلَّبَنِيْ اليَوْمَ
عَلَى جَمْرِهِ
لَوْ أنَّهُ يَذْكُرُ
مِيْثَاقَنَا
لَمَا اشْتَكَى
قَلْبِيَ مِنْ غَدْرِهِ
أَوْ أَنَّهُ ،
يَعْلَمُ بِيْ
لَمْ يَكُنْ
كَلَّفَنِي
مَا خِفْتُ
مِنْ هَجْرِهِ
وَ مَا ارْتَضَى
رُؤيَةَ قَلْبِيْ ، وَهُوْ
يَخْرُجُ مِنْ
صَدْرِيْ إِلَى
قَبْرِهِ !!

أخي العزيز الشاعر القدير الأستاذ عصام فقيري
قصيدة جميلة رَغْمَ نبرة الحزن التي تكتنفها
دمتَ بكل الخير والود
تحيّتي ومودّتي على الدوام

تفيض منك المشاعر بغزارة


إحساسك عالي وروحك حلوة وحرفك جميل



دمتم بخير

الشاعر الحبيب عصام ..
قصيدة جميلة .. وما اظنها تقطعت إلا من رقتها ، من بعد ما اكتوت بجمر العتاب .. ثم عصفت بها ريح الجوى ..!
تحياتي لك أيها المبدع .

الله......
رائعة بكل ما فيها من آه
بكل ماحملت من عتب وحنين فقد دندنت أنين
دمت مبدع
تحيتي وتقديري

وما تلك العواطفُ إلا بَضعةٌ من هوى الذكريات ، تبتدي وتعيد لتنمَّ بالذكر الجميل ومزيد ، زادك الله منطقًّا وبيانًا وحبًّا ، سلامي مع الورد .

بداية رائعة ... ونهاية أروع

هذه هي الذكريات بحلوها ومرها ...

أجدت وأحسنت

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

(وَأَقْسَمَ الْشَوْقُ بِنَا
أَنَّهُ ،
سَينْحَتُ الحُبَّ
عَلَى صَدْرِهِ)
- هذا الموضع _ أخي عصام_ مما يجب فيه كسر همزة (إنَّ ) لوقوعها في جواب القسم.
_الشوق على فن التجريد هو أنت أو بعضك، و بالتالي فالقسم بغير الله منهيٌّ عنه مازحاً أو جادا.

و النص في منتهى الجمال من جهة الأشواق و اللغة و تتابع أحداث الغرام.
ألبسك الله ثوب العافية و الجمال في الدنيا و الآخرة.

بحر هذه القصيدة هو

( السَّريع )

للإيضاح لكل من يتساءل عن القصيدة وبحرها ، فهي عمودية على البحر السريع لكني كتبتها بشكل مقطع

وشكرا للجميع

بارك الله فيك أخي الشاعر محمد سمير السحار وأشكر لك حضورك وتفاعلك ، لا عدمناك يا جميل

محبتي التي تعلم صديقي الجميل .