أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أول كتابة لي ، قصة بعنوان ، لست من عالمكم ولكن!

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    المشاركات : 6
    المواضيع : 2
    الردود : 6
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أول كتابة لي ، قصة بعنوان ، لست من عالمكم ولكن!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    قبل أن أبدأ بسرد القصة ،، أحببت أن أشير إلى بعض الأمور
    - أولاً القصة تعتبر هذه تعتبر أول قصة أقوم بكتابتها ، لم تنتهي بعد
    - شخصيات القصة من اختياري ولكن أسماء الشخصيات ليست بالعربية
    - القصة تميل نوعاً ما إلى الخيال والغموض والأحداث الغريبة
    - قد أكون متثبطاً ولكني أتوقع عدد هائل من الأخطاء كوني لست ملماً بالكتابة فأنا لا أكتب إلا من فترة قريبة وهذا في الحقيقة هو سبب نشري لها هنا رغبة مني بالاستزادة بالعلم من من ينقد القصة أو يشير إلي ببعض الأمور التي كان من المفترض ان أبدي لها اهتماماً ، ونقاط قوة وضعف كتابتي
    - لنترككم الآن مع القصة



    لست من عالمكم ولكن!
    اسمي هو كايسر آمون ياباني ، أعيش مع والدي وزوجته في مدينة وايت هورس في كندا منذ طفولتي مذ أن توفيت والدتي إثر ولادتي
    يناديني أصدقائي بـ كاي
    كنت أحب التحدي وكثيراً ماكنت آخذ الحياة على أنها أحد هذه التحديات التي أستمتع بتحطيمها .
    وضعت هدفي مبكراً ،نعم كنت أرغب بالالتحاق بكلية علوم الأرض ( الجيولوجيا ) وكنت أطمح أن أكون عالم آثار ذو مهارة .
    رغم أن والدي كان يشير لي أحياناً بعبارات ، كأنه يريد مني الالتحاق بكلية الطب أو الهندسة ، وهي الهدف الروتيني للكثير .. ولكن في الحقيقة أحببت أن أتبع ما أحب فعلاً ، حتى يأتي ذلك اليوم الذي أجتهد فيه لأعمل ما أحب .. نعم ذلك كان تفكيري في بادئ الأمر ، فبالرغم من أن الوصول إلى هدفي بالتخصص في علوم الأرض ليست بتلك الصعوبة لكني أحببت أن أصل لهدفي بجدارة فكنت مجتهداً بالدراسة في المدرسة وأضعها كغيرها من أمور حياتي كأحد أهداف التحدي التي أصوب نحوها .
    كنت منبوذاً بعض الشيء في المدرسة كوني من جنسية مختلفة وقد كسر ذلك الحاجز بعض الأشخاص وهم من أسميهم أصدقائي .
    بعد أن تخرجت من الثانوية سارعت فوراً أنا و أيان وهو من أقرب أصدقائي للتسجيل في كلية الجيولوجيا وكلنا حماس لما سنصل إليه في المستقبل
    مرت عدة أيام حتى أتانا الرد من الجامعة بالقبول وكانت الفرحة تملؤنا ، نعم أوشكنا أن نبدأ مسيرتنا الحقيقية لتحقيق أهدافنا .
    ولكن من الشيء المثير أنه تم دعوتنا إلى رحلة تعريفية مقدمة من الكلية للطلاب المستجدين ، وهي رحلة استكشافية لبعض المناجم والآثار القديمة
    الفرحة بدأت تغمرني وأيان وأصبحنا نعد الدقائق حتى أتى ذلك اليوم الموعود
    نعم إنها أول رحلة استكشافية نقوم بها كطلاب في علوم الأرض
    قمت بمراسلة المشرفين للرحلة وتم مراسلتنا بإحداثيات الموقع الذي سوف نتجمع به قبل الانطلاق سوياً .
    وبالفعل انطلقت أنا وأيان سوياً بسيارتي واستغرقنا الطريق نتبادل الأحاديث عن الأيام الخوالي وفرض الخيالات عن المستقبل الآتي حتى وصلنا إلى الموقع
    وما إن نزلنا حتى قام المشرف بتقديم نفسه قائلاً " مرحباً بكم يا فتيان سأكون مرشداً لكم في هذه الرحلة ... اسمي هو إليوت مارتن متخصص في علوم الآثار والتاريخ ... أعتقد أننا سنقضي معاً وقتاً ممتعاً ومشوقاً ،، أما الآن فسوف نذهب الى المخيم وسوق نتناول طعام العشاء ونسهر قليلاً ونحظى بعضاً من التعارف ثم سوف ننام وفي أول اليوم التالي سوف تبدأ الرحلة الإستكشافية "
    مرّ الوقت سريعاً واستمتعنا بتلك الليلة المليئة بالمرح وما إن انقضت واستيقظنا لليوم الجديد ، يوم الاستكشاف
    دخلنا سوياً إلى أحد الكهوف الأثرية ، كان الأمر فعلاً يثير في النفس الكثير من المشاعر والتساؤل فما تجد من صخور لامعة متدلية من الجدران ومرصعة لها بالجمال ..ومن آثار وأحفار تأخذك إلى الزمن الماضي وتجعلك كأنك ترى هؤلاء العمال يتحركون هنا وهناك باحثين عن الكنوز التي قد تكون لإمبراطوريات وملوك قد سبقوا .. وقاطع تفكيري إليوت ،، وبدأ يتحدث عمّا عثر عليه العلماء هنا من أحجار كريمة وكما أنه في أحد المراحل تم استغلاله كمنجم للألماس النقي وشاعت الكثير من الشائعات عن هذا المنجم من موت الكثير ممن دخل بسبب الانهيارات التي حدثت به ثم بدأ بالتحدث بأمر شد انتباه الجميع وقال ،، هنالك أسطورة مرعبة عن هذه المنطقة إن كنتم تودون سماعها- فمباشرة رد أيان – "نعم نعم، نريد الاستماع" ( وكان أيان عاشقاً لقصص الرعب والغموض ) فبدأ إليوت بالحديث وقال ، إن هذه الأسطورة تعود لأكثر من 10 آلاف سنة مضت تحكي عن مخلوقات غريبة كانت تجتاح الأرض وكانت تتميز بقدرات عجيبة وتستعبد البشر ولكن في نفس الوقت غزا العالم فايروس قاتل بدأ ينتشر بهذه السلالة من المخلوقات وبدأت حربٌ داخلية لهذه المخلوقات حتى تناقص عددها جداً وانفك البشر من الاستعباد ثم أصبح البشر هم من يضطهدون هذه المخلوقات وأطلقوا عليها اسم Lavender لافيندرز وبدأت هذه المخلوقات تختبئ في هذه الكهوف حتى تحصل على الأمان .
    ثم بعد ذلك أخذ يضحك باستهزاء ويقول ،، لا ترتعبوا إنها مجرد أسطورة أنا شخصياً أظن أن أصحاب المناجم أشاعوها حتى يبعدوا المنافسين عن مناجمهم ..
    وأكملنا المسير وانتهى اليوم ومرت بعده يومين أُخْريَيَن بدون أي جديد غير الاستكشاف في المناجم ،،
    وفي اليوم الرابع على عادتنا بالأيام السابقة بدأنا في الصباح بجولة على بعض المناطق الأثرية والمناجم حتى اقتربنا من المغيب ودخلنا أحد المناجم الأخرى
    وكان منجماً مميزاً بمدخله الغريب الذي ينزل للأسفل بشكل شبيه بالحفرة ثم يبدأ المسار يتحول إلى مسار أفقي للداخل ،، كان مرعباً حقيقة لأنه لا تلبث أن تنزل فيه وتدخل الى المعبر الأفقي حتى ينعدم الضوء وتدخل في ظلام دامس غير أن منظره يجعلك تتذكر فوراً فوهة البركان وكأن مدخل الكهف يقبع داخل فوهة بركان هذا ما كان يدور في رأسي حينها.
    في النهاية تشجعت بحماسة الآخرين ونزلنا جميعاً، وكنا قد أشعلنا أضواء الكشافات وبدأنا بالمسير مع المشرف وبعد مرور عدة دقائق من السير داخل الكهف بدأت ألاحظ صوتاً غريباً في أذني ،، نعم صوتُ كالطنين وكالموسيقى وكالنداء – شيء غريب حقيقة فكأنك تسمع نداء شخص وكأنه يطن في أذنك حتى أنك تشك هل هذا الصوت يأتي من داخلك أم انه صوت من الكهف وكالموسيقى في تردده ونمطه حيث انك تشعر كأنها نغمة موسيقية وهذا ما جعلني أرتبك قليلاً حتى تكلم صديقي أيان وقال لي كاي ألا تسمع ما أسمع ؟
    -فرددت مباشرة وقلت- نعم نعم لقد توقعت أنني الوحيد الذي يسمع ذلك الصوت وفي نفس اللحظة بدأت أنظر إلى المشرف ولاحظت عليه آثار الارتباك ايضاً وأصبح ينظر بعناية أمامه وكله توتر وقلق .
    فبدأت أشك بالأمر أن المشرف لم يرتبك هكذا إلا لأنه يرى أن هنالك خطب ما فقلت في نفسي أيعقل أن هنالك انهيار ؟ وهذا الطنين الذي نسمعه بسبب ذلك، بدأت أحاول أن افكر بشكل منطقي قدر الإمكان حتى كسر ذلك شعورٌ مفاجئ بالحرارة وانطفأت جميع الأضواء من الكشافات، وفي هذه اللحظةِ ذاتها رأيت المشرف يخرج سلاحه ويبدأ بالتصويب وبدأنا نرى جسما متوهجاً يتجه إلينا وكلنا لم نستطع أن نشعر إلا بالذهول والرعب لم نستوعب شيئاً من ما هو أمامنا إلا أعينه اللماعة مثل لمعان أعين القطط في الظلام، ولكن المميز فيها هو لونها البنفسجي الذي يخترقك ويبعث في نفسك الرعب.
    وفي هذه اللحظات السريعة صرخ إليوت قائلاً لنا" لا تخافوا يبدو أنه أحد الحيوانات سوف أقضي عليه بسرعة" ،، فصرخت لا شعورياً (( لا، لا توقف، لا داعي لإطلاق النار )) لم أكن بوعيي وكنت فقط خائفاً مما يحدث ،وماهي إلا لحظات حتى بدأ ذلك المخلوق بالتراجع واختفى في ظلمة الكهف .
    بعد ذلك الموقف بدأت أفكر بما يحصل بدأت أحاولُ قدرَ المستطاع أن ألقي كلّ تفكيري على أمر منطقي بالنسبة لي ، الحيوانات كثيرة، لست عالماً فيها ولكنّ تزامن ظهوره مع انطفاء الكشافات هو أكثر ما أثار فيني التفكير والتوجس ، وفي نهاية التفكير قلت في نفسي ، أنه لربما أن من المؤكد أنها نتيجة عواملٍ طبيعية اجتمعت معاً في تلك اللحظة وأدت لذلك الأمر ،، رغم أن هذا التفسير غير مقنع تماماً لكنه كان حصيلة تفكيري الخائف .. بعد هذا الموقف بدأنا بالسير راجعين سوياً وخرجنا من المنجم ،وماهي إلا ساعات حتى اتفقت و أيان أن ننهي الرحلة اليوم ونستأذن العودة وفعلاً ذلك ما حصل أخبرت المشرف انني وصديقي بحالة صدمة وأننا لن نتمكن من استكمال الأيام المتبقية -وأخذ يضحك ويقول- ما هو إلا حيوان مفترس وهو أمر روتيني وهكذا وأننا يجب ان نكون أقوى لكني قلت أنه لا بأس ولكن لن نستطيع إكمال هذه الرحلة وفعلاً ذهبنا وجمعنا أغراضنا وعدنا في طريق العودة.
    وأخذنا الصمت حتى وصلنا إلى البلدة أخيرًا ، ومررت على منزل أيان وأنزلته ثم توجهت إلى منزلي.
    وما إن وصلت حتى رأيت أهلي يجمعون أغراضهم للسفر حيث أنهم كانوا قد أخبروني سابقاً بأنهم سيسافرون في أثناء رحلتي لكني عدت قبل سفرهم فأخبرني والدي وقال لي ، كايسر اجمع اغراضك وتعال معنا بما أنك أتيت مبكرًا.
    كنت فعلاً أرغب بالذهاب لكن بنفس الوقت أحسست أني بحاجة للراحة والهدوء ولست في مزاج لمثل هذه الرحلات إضافة أنني أحببت أن أعوض هذه الرحلة مع اصدقائي ، فقلت لوالدي أنني لن أذهب معكم وسأحاول أن أحصل على بعض من الراحة، واتجهت إلى فراشي ولم أكد أن استلقيت ، حتى ذهبت في نوم عميق "نعم إنها أجمل شيء في الحياة ، أن لا يكون الفاصل بينك وبين النوم إلا أن ترتمي إلى أحضانه "...
    استيقظت الساعة الحاديةَ عشر والنصف ليلاً على صوت الجوال يرن ، فأجبت فإذا هو جيس ( احد اصدقائي ) وأخذنا الحديث قليلاً ثم أخبرني أنه اتفق مع بقية الأصدقاء ، أن نذهب غداً سوياً إلى أحد الاستراحات لنقضي بعضاً من الوقت الممتع سوياً وأخبرني أنه قد أخبر أيّان أيضاً.
    أخبرتهُ انني سوف آتي بالتأكيد وقال : كنتُ متأكداً من ردك بعد رحلتك المأساوية ، وأخذ يضحك وقلت له ، يبدو أنه سكون لقاء للشماتة وأخذت اضحك وأنهيت المكالمة ، وفي هذه الأثناء صرت أضيع الوقت على التلفاز حتى أتت الساعة الثانية عشر ، وبدأت أشعر بحركات وأصوات في المنزل ،، لم أكن مستغرباً لأن لدينا جيراناً في الأسفل فتوقعت ان الصوت قادمٌ منهم حتى مضت نصف ساعة فشعرت ببعض الجوع فذهبت إلى المطبخ لأصنع لي شيئاً ولكن، كان المطبخ خاوياً فقلت ، همم من الافضل لو أذهبُ الى أحد المطاعم (بالرغم أن القليل يعمل في ذلك الوقت) وبالفعل نزلت لأشتري لي أي شيء يسكت جوعي وعندما وصلت إلى الدرج راودني نفس الاحساس وبدأت أسمع اصوات ولكن ما كان يثير الاستغراب هنا ان الصوت أتى من الأعلى حيث لا يوجد أي ساكن هناك فأحسست بالريبة وبنفس الوقت فكرت أنه ربما أحدَ الجيران قد صعد للأعلى لأمرٍ ما فصعدت لأتحقق ،،
    وبدأت أنادي وادخل الغرف ولكن لم أعثر على أي أحد فاستغربت وتوقعت أنني كنت اتخيل وما ان وضعت يدي على الباب المؤدي للدرج حتى احسست بحرارة خلفي ولا شعورياً استدرت لأرى ،، وكانت الصدمة! نعم، إنها نفس الأعين لا يمكنني أن أخطئها ، أعين بنفسجية تخترقك، وبدأت أتجمد في مكاني من هول ما أرى ..
    لا يمكنني رؤية حدود لجسم هذا الكائن وكأنها شعلة أو هالة متحركة ، أحسست أنها نهايتي "وهنا الشخص يبدأ يظهر لنفسه مدى حقيقة ضعفه ، فباتت تأخذني العبرات وتتخبط في نفسي العبارات وأحاول أن أنطق بواحدة ولكن ، لا جدوى " .. بقيت على هذه الحالة لثواني مضت ببطءٍ شديد، إلى أن تكلّم نعم لقد بدأ بالتكلم وقال: لا تخف/ لست هنا لأذيتك. إنما فقط سوف أرد لك الدين الذي علي وابتسم ابتسامة صفراء، وقفز باتجاهي وهنا وفي هذه اللحظة فقدت الوعي.
    بعد حين ،استيقظت ووجدت نفسي على فراشي، فارتحت وقلت يبدو أنه راودني كابوس مرعب .. نظرت إلى الساعة وكانت الثامنة والنصف صباحاً ،، آه يبدو أنني تأخرت فكان يجب أن نجتمع في الاستراحة قبل نصف ساعة ، ذهبت واستحممت سريعاً ولبست ملابسي وانطلقت للاستراحة حيث أصدقائي ينتظروني
    وعندما وصلت قال جون لقد أتيت مبكراً يا كايسر وهو يضحك وهو يقول: دائما ما توبخنا على تأخرنا واليوم ها أنت تتأخر ..
    كان جون من أصدقائي الكسولين قليلاً وكان يعاني من مرض وراثي وهو قصر القامة ، وعلى الرغم من ذلك فإنه يظل أحد أصدقائي الذين أكن لهم الاحترام رغم أنه يبالغ في المزاح أحياناً.
    كان جيس في هذا الوقت قد جهز لوحة الشطرنج وقال لي بسخرية هيا يا بطل تعال فالهزيمة بانتظارك ،، وكنا انا وجيس لطالما نلعب سوياً وكنا متقاربين مرةً أفوز أنا ومرة هو يفوز وبدأنا كعادتنا ولكن هذه المرة يبدو أن اللعب كان بصالحه وكنت في حالة هزيمة، وبدأ جون وأيان يسخران مني وأنا بدأت أفكر كيف يمكنني أن أفوز حتى بدأت أيأس وفي هذه اللحظة بدأت أشعر بشعور غريب في رأسي "بدأت أرى بشكل مشوش ، كأن مصباحاً قد وُجّه نحو عينيْ ، وبدأت عيني تدمع وألم رأسي يتزايد ، حتى أحسست بوعيي يتلاشى وذهبت في حالة إغماء" ... بعدها وكأن الأمر استغرق برهة ، وبدأ وعيي يعود ، لحظة! .. ماذا! إن جسدي يتحرك وكأن هذه اللحظة تمر ببطء أثناء رجوع الوعي إلي وإذ بي أرى نفسي أمسك أحد أحجار الشطرنج واضعه وأنا أقول .. > مات الشاة <.
    عيني بدأت تجحظ وبدأت أتلفت وإذ بالكل يصفق ويشيد بالمباراة الجميلة كيف قُلبت من هزيمة مؤكدة علَيْ إلى فوزٍ ساحق لي، وأنا الوحيد الذي لا أعلم ماذا حدث ..
    ذهبت من المكان ودخلت إحدى الغرف لوحدي وأغلقت الباب ، وصرت أفكر ماذا دهاني فكرت بما رأيته في ذلك الحلم.. وكعادتي أحب أن أفكر بمنطق وأحاول قدر المستطاع أن لا أجعل مشاعري تسرح في خيالها وترمي بالافتراضات. بدأت أقول بنفسي ما حدث فعلاً لَهو أمرٌ غريب. ولكن قد يكون له تفسير آخر .. فما حصل لي في الرحلة الماضية لم يكن بالقليل فلربما لازلت أعاني من أثر الصدمة وأن ما حصل شيء قد يكون شبيهاً ولو لدرجة قليلة بمن يعانون من انفصام بالشخصية وأخذت أتفاءل أن هذا لن يتكرر ثانية..
    بعد ذلك خرجت وكنت أحاول أن أشغل نفسي بشيء يسليني ويبعد عني التفكير بذلك الأمر، فنظرت وقلت هل أفطرتم ؟ فقالوا .. لا لا كنا ننتظر طباخنا الفريد كايسر
    فقلت جميل ،، إذا أريد أحداً منكم لأن يساعدني في الطبخ وآخر أن يحضر لي الطلبات ،، فقالت يونا أنا سأساعدك في الطبخ وجيس تبرع بإحضار المقادير.

    فأخبرته بكل شيء، وبعد أن أحضرها وبدأت بالشروع في إعداد طعام الفطور، وفي هذه الأثناء شعرت بدوار،، نعم إنه نفس الدوار وأحسست مجدداً بتلاشٍ للوعي وبنفس ما حصل سابقا ، بدأ الوعي يعود إلي ، وهذه المرة وجدت أنني أمام مائدة الإفطار والكل يستمتع بالطعام، هنا أحسست ببعض التوعك والاستغراب وسؤال يتبادر إلى ذهني مفاده : ما الذي حصل هذه المرة؟!
    في هذه اللحظة قال جيس : يبدو أن هنالك طبقاً خاصاً هنا ، فقالت يونا نعم نعم ولكنه ليس لك ، لقد حضره كايسر خصيصاً لجون مع خلطة سرية ستعجبه بالتأكيد وهي تضحك.
    فصار جون يقول : يبدو أن هنالك مقلباً ما، ولكن لا بأس. سآكله حتى لو كان تراباً ولن أظهر أي استياء حتى أغيظكما وأخذ يضحك. وبدأنا نأكل وكان على العكس جون يشعر بشهية وقد أعجبه الطبق جداً وانتهينا من الافطار

    مر الوقت ومضت ساعتين تقريبا وفجأة ، أصوات صراخ الصراخ تعم المكان ، نعم إن ذلك ماكنت أخشاه ، إنه جون.
    جون ما بك ،(( معدتي تؤلمني ،، آآه وبدأت عينه تصبح بيضاء ولعابه يسيل من فمه واستمر بالصراخ والتألم حتى أغمي عليه )) كلنا أصبنا بالذهول والحزن وسارعنا و اتصلنا بالإسعاف

    وهنا أنا أصحبت مرتعباً ، خائفاً ، نعم . والسؤال الذي تبادر لي حينها ، هل أنا من فعل ذلك ؟!


    للقصة بقية ...




    إلى هنا انتهت كتابتي حتى آخر ماوصلت إليه حتى الآن


    حقيقة كم أتمنى أن أجد منكم تعقيباً أتعلم منه بعد هذه التجربة ،، وأعتذر حقيقة لو اقترفت الكثير من الأخطاء التي ازعجتكم أثناء القراءة أو إذا كان الموضوع غير مناسب لكم كونه يهيم في عالم الخيال والغموض


    وعموماً لقد استمتعت بالكتابة ولي نية في إكمالها بإذن الله

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,111
    المواضيع : 317
    الردود : 21111
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    قرأت قصتك حتى آخر حرف بشغف واهتمام واستمتاع فإنا من
    هواة القصص البوليسية ـ وكأول عمل لك يبشر بأنك تمتلك الموهبة
    والخيال .. وإن كانت اللغة تحتاج إلى الكثير من الإشتغال عليها
    فهى مليئة بالأخطاء .. والتي ستتحسن أكيد ببعض الدراسة والجهد
    وكثرة القراءة .
    وفي انتظار الجزء الثاني من قصتك سأكون في انتظار.
    دمت بخير ـ وأهلا بك في واحة الخير والأدب. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    المشاركات : 6
    المواضيع : 2
    الردود : 6
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أشكرك على الرد

    وفعلاً حتى أنا لما عدت قراءة النص لقيت نفسي غلطت غلطات بالهبل هههه بس مع الأسف ما اقدر اعمل تعديل


    واشكرك عالرد المشجع والمحفز وبالتأكيد ففن الكتابة يحتاج إلى الكثير من الفنون قد تكون ناقصة من هنا
    والعلم والممارسة معاً بإذن الله سأحاول أن أجعلهما طريقاً لتطوير أسلوبي في الكتابة

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    بداية أرحب بك في واحة الكبار
    لم تكتمل الفكرة والهدف منها حتى الآن والنص يعج بالهنات سواء اللغوية أو النحوية والتي تحتاج منك دراسة وكثرة اطلاع وقراءة لكبار الكُتَّاب والأدباء لثقل الموهبة
    االتكرار يصيب النص بالرتابة والملل فعلى سبيل المثال :
    بدأت ألاحظ صوتاً غريباً في أذني ،، نعم صوتُ كالطنين وكالموسيقى وكالنداء – شيء غريب حقيقة فكأنك تسمع نداء شخص وكأنه يطن في أذنك حتى أنك تشك هل هذا الصوت يأتي من داخلك أم انه صوت من الكهف وكالموسيقى في تردده ونمطه حيث انك تشعر كأنها نغمة موسيقية وهذا ما جعلني أرتبك قليلاً حتى تكلم صديقي أيان وقال لي كاي ألا تسمع ما أسمع ؟
    الطنين والموسيقى والنداء .. تكررت في عبارة واحدة

    وفي
    *أنه لربما أن من المؤكد أنها
    ربما تفيد الاحتمالية فكيف تجمعها من التأكيد في جملة واحدة ؟
    اختيار أسماء غير عربية يجب وضعها بين أقواس
    أنصحك بالالتحاق بمدرسة الواحة بالرابط أدناه للاستفادة وأتوسم فيك الخير إن شاء الله
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...play.php?f=113
    وأكرر الترحيب
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    رغم عدم اكتمال القصة فإنها تشهد بموهبة قادرة على التطور بشئء من الدربة والاجتهاد
    ولك في مدرسة الواحة الأدبية خير معين على ذلك حيث ستجد المتابعة والتوجيه
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...play.php?f=113

    أهلا بك في واحة الخير
    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    المشاركات : 6
    المواضيع : 2
    الردود : 6
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أشكركم لتعقيبكم وملاحظاتكم ،
    بالفعل فإن الملاحظات التي ذكرت تنم عن أخطاء كان من المفترض تجنبها
    أشكركم فعلاً ، فهانحن ذا سنحاول أن نتعلم من أخطائنا ، وبالطبع مهما تعلمنا فطريق العلم طويل وسنظل رغم علمنا جاهلون بعلمٍ آخر

    أطيب تحية

  7. #7
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.00

    افتراضي

    بداية طريق النجاح المحاولة تلو المحاولة حتى نصل الى الهدف ثم نبدأ بمحاولة جديدة
    رغبة وموهبة ومحاولة جيدة ووتوجه صحيح مع قليل من الجهد وسيورق الحرف
    قصة ماتعة بانتظار الجزء الثاني
    بوركت وكل التقدير

المواضيع المتشابهه

  1. "عالمكم ليس عالمي..."
    بواسطة إدريس علي الواسع في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-05-2017, 02:30 PM
  2. لست جميلا و لست بثينا
    بواسطة ثامر عبد المحسن النمراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 20-03-2016, 08:24 PM
  3. أحكام كتابة الهمزة في أوّل الكلمة و وسطها و آخرها - للفائدة -
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-03-2011, 02:24 AM
  4. إلى عاشقة .. مبتدئة .. .. اول مشاركاتى فى عالمكم ..
    بواسطة مصطفى العربى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-05-2009, 04:31 PM
  5. لستُ ليلى ولستَ لستَ بقيسي- ثورة مطلّقة يائسة
    بواسطة يوسف أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 20-12-2008, 06:00 AM