غيمات حزن ،
أوتار فرح ،
وأنت لا أدري أين ،
ويزداد الريح عصفا،
تهوي كلمات ،،
ويعلو أنين ،
يتضاءل الأمل ،
تكبر الخيبة ،
ما أقسى أن تبتعدي هكذا،
أن ترميني هكذا،
أن أبحث في كل مكان،
تضيق الأمكنة ،
تهرب الأزمنة ،
وأنت لا أثر،
وأنت من أخذ القمر،
وأنت من أخفى القدر،
هل تشعرين بمأساتي ؟
هل تحسين بمعاناتي ؟
إني أنتظر ،
وأنت التي بحت بالوفاء،
وأعلنت أنك لن تتركيني أبدا،
فكيف تغير كل شيء الى اللاشيء؟.
لاتغيري صورتك التي كانت يوما،
و لا مكانتك التي كانت الأولى دوما،
وثقي أنك باقية ،
وأنت بقلبي الى آخر غفوة.
-4- نوفمبر - تشرين الثاني -2015-