شهادات كبار مفكري الغـرب عن لغتنا الجميلة

المستشرق : جوستاف جرونيباوم:
عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها (قرآناًعربياً) والله يقول لنبيه ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدا ). وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية
ويضيف ومن يتبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات . وتزين الدقة ومجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له مثيل من اليسر في استعمال المجاز وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني وفي النقل إليها ، يبين ذلك أن الصورة العربية لأي مثل أجنبي أقصر في جميع الحالات
المستشرقة الألمانية سيجرد هونكة :
كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم يتكلمون العربية بشغف ، حتى أن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً، بل اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلت إلى الأبد عن مركزها لتحتل مكانها لغة محمد.
أستاذ اللغات الشرقية بجامعة استنبول :
إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسيهل السهل وتوضيح الواضح أن الطلبة قبل الإنقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها لأن الكتابة العربية مختزلة من نفسها ، أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ، ولذلك يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الأفرنجية معقدة والكتابة العربية واضحة كل الوضوح.
الفرنسي جاك بيركإن
أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بلاغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا .
المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس
إن في الإسلام سنداً هاماً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ،كاللاتينية حيث انزوت تما ماً بين جدران المعابد .
المستشرق ألفريد غيوم :
يسهل على المرء أن يدرك مدى استيعاب اللغة العربية واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية بكل يسر وسهولة، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم .