قالتْ .. وقلنا

لِمَ هذا الصُّدودُ ، أنتَ حبيبي ؟ أنتَ تَغريدتي لدرْءِ الوَجيبِ أمْ تخطَّيتَ حَدَّ صَبْرِ انتمائي ؟ أمْ نسيتَ الرَّحيقَ قبلَ المَغيبِ ؟ أمْ أنينُ السِّنين ، أم ذاك حظّي لِمَ هذا الصُّدودُ قلبَ الأديبِ ؟ كم فَزِعْنا إلى دروبِكَ زحْفًا دون مَنٍّ ، وَحقِّ ذكرى الدُّروبِ وَشرَيْنا من الغوالي دنانًا سَلْ دموعي عن مُجرياتِ الطيوبِ ما نكثْتُ الوعودَ ، ما كنتُ بدْعًا من ظلال القريضِ ، لا والرَّقيبِ بل حَببْتُ الرياضَ محضَ وفاءٍ يومَ هِمْنا بأنسِها المَندوبِ يومَ صُمْنا عن الشُّكوكِ وصَلَّتْ مُقلةُ الفجْر في ضمير النَّسيبِ لِمَ هذا الصُّدودُ ، قلْ لي بصدْقٍ كيف جَفَّتْ منابعُ التطريبِ ؟ إيْ وعهدِ الألى أقاموا ضريحًا حول شدوي ، شققْتُ نبضَ الجيوبِ مُنْذُ أنْ أدبَرتْ لِحاظكَ عنَّا واحْتَمَلْنا مواجعَ التَّأنيبِ يا أصيلَ الوداد : وصلُكَ حِرْزٌ لا عدمناهُ في حَنينِ الأريبِ فانتظرْ مَوكبَ الجوى ، بل بقايا من نشيجٍ أوْدَعْتُهُ في النَّخيبِ ........ يَتُها الرُّوحُ : للعتابِ وجاعٌ ما صدودي ، وما تبثُّ الحكاياتُ بخافٍ عن الذكيِّ اللبيبِ كذبةٌ كبرى أنْ لغيركِ صرحٌ في فؤادي ، فخَلِّ عنكِ ضروبي !! إنَّما للحليمِ سِرُّ إشاراتٍ بها تنتفي مَظانُّ الغريبِ ! قبلَ أنْ تسْتبيحَ مَهْدَ الأماني هَمْهماتٌ تردُّ لُطفَ القريبِ ! ما عَهِدْنا خلا هواكِ نعيمًا يمنحُ الحَرْفَ بهجَةَ التَّهذيبِ ما فقهنا إلاّ دروس مباهاةٍ تغنّي عنِ الهَوى وَالحبيبِ تسْتثيرُ الصَّفاءَ ، تكسو جُماني بانهمارٍ يلِذُّ للموهوبِ يتُها الرُّوحُ ذا بيانُ خليلٍ وخيالٍ ، وَوَمضةٍ من لغوبِ ! فاقرأيني السَّلامَ يومَ غدوّي مَعْ دعاءٍ يردُّ كيد الذنوبِ

الأخ الشاعر المتألق رياض

ما أحلى ما نبض به قلمك , وعبرت عن مكنونات مشاعرك وبلاغتك

ويقولون ختامها مسك ,

فاقرأينـي السَّـلامَ يـومَ غـدوّي
مَعْ دعـاءٍ يـردُّ كيـد الذنـوبِ

فما أحلى هذا الطلب ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

إنَّـمـا للحـلـيـمِ سِـــرُّ إشـــاراتٍ
بـهـا تنتـفـي مَـظـانُّ الـغـريـبِ !
قبـلَ أنْ تسْتبـيـحَ مَـهْـدَ الأمـانـي
هَمْهمـاتٌ تــردُّ لُـطـفَ القـريـبِ !
مــا عَهِـدْنـا خــلا هــواكِ نعيـمًـا
يمـنـحُ الـحَـرْفَ بهـجَـةَ التَّهـذيـبِ
مــا فقـهـنـا إلاّ دروس مـبـاهـاةٍ
تغـنّـي عــنِ الـهَــوى وَالحـبـيـبِ
تسْتثيـرُ الصَّفـاءَ ، تكسـو جُمـانـي
بـانـهـمـارٍ يــلِـــذُّ لـلـمـوهــوبِ
يتُـهـا الـــرُّوحُ ذا بـيــانُ خـلـيـلٍ
وخيـالٍ ، وَوَمضـةٍ مــن لـغـوبِ !
فاقرأينـي الـسَّـلامَ يــومَ غــدوّي
مَــعْ دعــاءٍ يــردُّ كـيـد الـذنــوبِ


كالماء السلسبيل كان عتاب الشلال في هذه القصيدة منساب ببراعة متناهية بأحاسيس عذبة تروي ضمأ القارئ بالكلمة المشبعة بالمشاعر
تحيتي أيها الشلال

قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذنا الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي

لشعركم نكهته الخاصة وطبعه المتفرد


حفظكم الله وبارك بكم

يومَ صُمْنا عن الشُّكوكِ وصَلَّتْ مُقلةُ الفجْر في ضمير النَّسيبِ

ما أروعه من بيت يستحق الخلود

قصيدة عالية الكعب أخي الشاعر المتألق رياض المحمدي ، لا فض فوك

بكل التقدير والإعجاب ، تحيتي

سلام الله عليك يا شلال الشعر

خفيف في الوزن ثقيل في الشعر والشعور

لمثل شعرك والله تتجه بوصلات الذائقة

أثملتني هذه الأبيات
إنَّــــــمـــــــا لــلــحـــلـــيـــمِ سِـــــــــــــرُّ إشــــــــــــــاراتٍ
بــــــهــــــا تـــنـــتـــفـــي مَــــــظــــــانُّ الــــغــــريـــــبِ !
قــــبـــــلَ أنْ تـسْــتــبــيــحَ مَـــــهْـــــدَ الأمـــــانـــــي
هَــمْــهــمــاتٌ تــــــــردُّ لُــــطــــفَ الــقـــريـــبِ !

أما هذا البيت فهو كما قال عنه الدكتور مازن لبابيدي
يومَ صُمْنا عن الشُّكوكِ وصَلَّتْ
مُقلةُ الفجْر في ضميـر النَّسيـبِ

بيت يستحق الخلود

وأما الخاتمة فتقطر عسلا وقد لخصت كل شيء

مازلنا نتعلم منك ومن أبجديتك شاعرنا الكبير

محبتي و زيادة .

وجدت هنا شعرًا تجلى في أبهى حلل الجمال ،
وشعورًا يتدفق برقة وعذوبة كالماء الزلال ،
دمت متألقًا شاعرنا الكبير ــ رياض المحمدي.

وجدت هنا شعرًا تجلى في أبهى حلل الجمال ،
وشعورًا يتدفق برقة وعذوبة كالماء الزلال ،
دمت متألقًا شاعرنا الكبير ــ رياض المحمدي.

نص جميل من جميل
فبوركت الأنفاس الشعرية الذكية
محبكم