* إلى شاعر/ة مغرور/ة * أحمد الجمل

إلى شاعر/ة مغرور/ة
*********************
( أقولها في نفسي ولا أقصد بها أحدا غيري )
أَلَا يَا أَيُّهَا الْمَغْرُورُ رِفْقَا
فَإِنَّكَ مَا خَرَقْتَ الْأَرْضَ خَرْقَا

وَلَمْ تَبْلُغْ جِبَالَ الأَرْضِ طُولاً
وَلَا أَحْدَثْتَ بِالْأَشْعَارِ فَرْقَا

وَقَدْ جَاوَزْتَ حَدَّكَ فِي غُرُورٍ
وَكِبْرٍ مَا وَجَدْتُ عَلَيْهِ صِدْقَا

فَهَلْ أَدْرَكْتَ لِلْعُظَمَاءِ رَكْباً
لِتُمْطِرَنَا الْغُرُورَ ؟
أَجِبْ .،
فَسُحْقَا

فَإِنَّكَ فِي كِتَابِ الشِّعْرِ حَرْفٌ
طَرِيٌّ أَعْجَمِيُّ الْوَصْفِ حَقَّا

وَفِي بَحْرِ الْقَرِيضِ فَلَسْتَ إِلّا
لَعَمْرُكَ نُقْطَةٌ مَا كُنْتَ تَرْقَى

وَأَنْتَ بِجَانِبِ الْعُظَمَاءِ قزْمٌ
وَلَوْ طَاوَلْتَهُمْ لَمُحِقْتَ مَحْقَا

وَإِنْ سَاجَلْتَ أَدْنَاهُمْ مَقَاماً
لَأَحْرَقَ فِيكَ هَذَا الْكِبْرَ حَرْقَا

فَلَا يَغْرُرْكَ مَا أَلَّفْتَ شِعْراً
وَتَمْلأ رَأْسَنَا رَعْداً وَبَرْقَا

وَلَا تَطْمَعْ بِأَنْ تَبْقَى نِزَارا
وَلَا أَدْنَى وَلَوْ غَرَّبْتَ شَرْقَا

فَمَنْ يَخْشَى مِنَ ( الْجَمَلِ ) ابْتِدَاءً
فَكَيْفَ يُوَاجِهُ الْأَسَدَ الْأَشَقَّا

غرورُ المرْء نحوَ القاعِ يرْقى
...........................بصاحِبه وعبد الذات يشقى
بشائنة يراها الناسُ كبْرا
...........................يطيحُ بهِ وماءُ النَّبْذِ يُسقى
فطب بالشعر نفْساً يا صديقي
.........................وجُدْ بالحرْفِ رقراقاً مُنقّى
ليجري سائغاً عذباً فراتاً
........................على ورَقٍ يسيلُ وفيه يبقى
ليروي روضة الأشعار ودّاً
.............ِ.........ويسقي فطرةَ الإنسان صدقا

فَمَنْ يَخْشَى مِنَ ( الْجَمَلِ ) ابْتِدَاءً
فَكَيْفَ يُوَاجِهُ الْأَسَدَ الْأَشَقَّا

ألم تقصد ب (الجمل )هنا شخصك الكريم أستاذنا المبدع أحمد الجمل؟
إذا كان كذلك فأنت لا تقصد في القصيدة نفسك
وإلا فقد هذا البيت معناه
ههه..
لكنها كانت جميلة تحمل رسالة هادفة بأسلوب يجذب القارئ
بوركت
تحيتي وتقديري

فَلَا يَغْرُرْكَ مَا أَلَّفْتَ شِعْراً
وَتَمْلأ رَأْسَنَا رَعْداً وَبَرْقَا

وَلَا تَطْمَعْ بِأَنْ تَبْقَى نِزَارا
وَلَا أَدْنَى وَلَوْ غَرَّبْتَ شَرْقَا

لله درك شاعرنا المُجيد
دمت بخير

طبعا الغرور مذموم

ولكن قد يُحمد للشاعر إذا تولّد غروره أثناء كتابة قصيدته فذاك ينتج الإبداع

فبرأيي الغرور الشعري المؤقت الذي لا يدوم لا بأس به ،


قصيدتك جميلة أيها الجميل

غرورُ المرْء نحوَ القاعِ يرْقى
...........................بصاحِبه وعبد الذات يشقى
بشائنة يراها الناسُ كبْرا
...........................يطيحُ بهِ وماءُ النَّبْذِ يُسقى
فطب بالشعر نفْساً يا صديقي
.........................وجُدْ بالحرْفِ رقراقاً مُنقّى
ليجري سائغاً عذباً فراتاً
........................على ورَقٍ يسيلُ وفيه يبقى
ليروي روضة الأشعار ودّاً
.............ِ.........ويسقي فطرةَ الإنسان صدقا

أهلا ومرحبا أخي الحبيب / أحمد المعطي
ربنا يحفظك ويبارك فيك
وجزيل الشكر على مداخلتك الرائعة التي زينتَ بها وجه قصيدتي
تحيتي ومحبتي

فَمَنْ يَخْشَى مِنَ ( الْجَمَلِ ) ابْتِدَاءً
فَكَيْفَ يُوَاجِهُ الْأَسَدَ الْأَشَقَّا

ألم تقصد ب (الجمل )هنا شخصك الكريم أستاذنا المبدع أحمد الجمل؟
إذا كان كذلك فأنت لا تقصد في القصيدة نفسك
وإلا فقد هذا البيت معناه
ههه..
لكنها كانت جميلة تحمل رسالة هادفة بأسلوب يجذب القارئ
بوركت
تحيتي وتقديري

أضحك الله سنك أختي الفاضلة / ليانا الرفاعي
وأهلا ومرحبا بك
أنا في الشعر سيدتي لا أرقى لأن أكون ( دجاجة )
المهم في الأمر ، وهو ما أسعدني كثيرا أن القصيدة نالت استحسانك
وأسعدني أكثر تشريفك لي ولها بهذه المداخلة الطيبة التي رسمت بسمة عريضة على شفتي
بارك الله فيك
وشكر الله لك

فَلَا يَغْرُرْكَ مَا أَلَّفْتَ شِعْراً
وَتَمْلأ رَأْسَنَا رَعْداً وَبَرْقَا

وَلَا تَطْمَعْ بِأَنْ تَبْقَى نِزَارا
وَلَا أَدْنَى وَلَوْ غَرَّبْتَ شَرْقَا

لله درك شاعرنا المُجيد
دمت بخير

أهلا ومرحبا أختي الفاضلة / زاهية
أعزك الله ورفع قدرك
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
تحيتي وتقديري

طبعا الغرور مذموم

ولكن قد يُحمد للشاعر إذا تولّد غروره أثناء كتابة قصيدته فذاك ينتج الإبداع

فبرأيي الغرور الشعري المؤقت الذي لا يدوم لا بأس به ،


قصيدتك جميلة أيها الجميل

ربنا يحفظك ويبارك فيك أخي الحبيب / عدنان الشبول
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
والغرور الذي قصدته يا صديقي يختلف عن الغرور الذي تقصده
فالغرور الآخر مقيت لا يعجب أحدا ، ويهلك صاحبه
تحيتي وخالص مودتي

الشاعر المتألق أحمد

رائعة بحق , وهي لابد أن تطرق سمع كل مغرور أو مغرورة ,
كي يعرف / تعرف قدر نفسه / نفسها ...

أجدت وأحسنت التعبير عن وصف الغرور ومن تلبسه/ تلبسها , وأجدت وأحسنت النحدي.

بارك الله فيك

تحياني وتقديري