يا ليت

اه ليتني رحلت معك
ليتني اطعت همسك
ليتني تعلقت بأجنحتك وحلقتُ معك
لكنتُ الان هناكَ خلفَ الشمسِ
انظم شعري وأكتبُ نثري
عد الي ..
واسمع صدى ندمي
عد الي
امسك يدي
اوقد شموعي
واسكب صوتك الدافئ على حروفي
وألبس الليلَ حلتهُ السوداء المرصعةَ بالنجوم
ليتك تضيء ايها القمرُ
ليتك ..
ليتَ وليتَ
بها ينقضي يومي
وترحل معها ابتسامتي
عليها تغفو دموعي
وبها تحترق شموعي وتذبل زهوري
وتهربُ مني احصنة الخيال
وعلى الارض تطرحني
يمرغني تراب الندم
وتمزقُني شجوني
واعود
كلما ضاقت بيَ الدنيا
اليها
الى ليت
فأهديها بعضا من ذنوبي ..

لو كانت كل (يا ليت ) تُستجاب لعشنا الفرح الدائم
بورك حرفك الراقي

لو ويا ليت تفتح أبواب الحسرة على شيء رحل ولن يعود
عندما نألف حالة الحزن من الصعب رؤية الفرح
مع تمنياتي بوفاة لو وليت من حياتنا لنعيشها
بوح مؤلم
بوركت وكل التقدير

ما أصعب الندم بعد فوات الأوان
فإننا لا نستطيع أن تعيد الزمن إلى الوراء
همس رقيق ومشاعر مزقها الندم فنبض كل حرف بالألم
سلم قلبك وروحك.

نثيرة مدهشة بحرفها وحسها ومعانيها، عشت بين سطورها متعة القراءة وتتبع نبض البوح
توقا لاكتمال الجمال وددت لو اعتنت الكاتبة برسم الهمزة والدّة في موقعها على الحروف

دمت بألق أيتها الكريمة
تحاياي

صور جميلة، وأمنيّات معلّقة على حبل ليتَ
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكراً لكن َ سيداتي ، اسعدني مروركن ، فأنا أكتب وكلي شوقٌ الى نقدكن ، وأرجو منكن أن لا تحرمنني منه ُ فهدفي هو التقدم بالكتابة .
شكراً لكن مرة اخرى .