لنبدأ من حيث ُانتهى البريق
ونَزُفُ دموعنا حروفاً للسطور
فالصمتُ تفَجرَ في العروق
وصارتْ تشكونا الجروح
لاتقل كفاكِ ..
لاتقل انسي ..
كيف اكتفي ؟ كيف انسى ؟
والنبضُ شقَ قلبا اسيراً للضلوع
يريد ان يطير !!...
لكن اين السماء ؟ واين الجناح ؟
حتى الروح ..
غابت بالامسِ معَ الشمس ..
ولم أجد لها في الصبح مع الشروقِ شروق