بيعٌ بالوفــــــاء !

تَوَسَّلْتُ بالماضي ، فَغَارَتْ مَنَابِعُهْ وَغُمَّ على قَلبي ، فَأجْفَتْ صَنائِعُهْ فلمْ يَبْقَ للأكفانِ غيرُ قميصِ مَن إذا جَنَّ وَقْتُ النَّزعِ تَبْلى مَدامِعُهْ وَأوْمَأْتُ للسَّلوى غداة نَشيجُها تَسَوَّرني ، وَالشَّكُّ هاجَتْ زوابعُهْ فعُدتُ - كما كانَ الأصيلُ – مُبَلْبَلًا وَبتُّ أساقي مَن سَقتْني سَواجِعُهْ ألا أيّها البَيْنُ المُعَتِّقُ لوْعَتي أنِخْ عن ضَميري حين تَهْمي نوازعُهْ دوامُكَ حالٌ من مُحالٍ عرفتُهُ وَقَيْدُ الليالي من وَقيدٍ مَهايعُهْ وما بانَ إلاّ بالحَياءِ تمنُّعي ولا أسَفٌ إلا الذي ما أمانعُهْ رَمقْتُ عيونَ الصَّبرِ فاحتجَّ مَغربٌ فكيفَ بشَرْقِيٍّ تَحِنُّ مَطالعُهْ؟ شببْنا وشبْنا ، لا وجيه يعودُنا ولا عارضُ التِّحْنانِ آبتْ منابعُهْ تجَهَّمَ ظلُّ الكونِ وانداحَ في الَّلظى فحَادتْ عن الدَّربِ الطَّويلِ شوارعُهْ إذا ما هَزَزْتُ الجذعَ عُدْتُ كما الصَّدى يُفتِّشُ عن ذاتٍ تَقَرُّ مرابعُهْ وَتُسقطَني في الجُبِّ أحلامُ يقظةٍ وحظُّ دِلائي أحرَقَ البِشْرَ طالعُهْ متى رَقَّ ترْنيمٌ يحارُ جَنانُهُ على أيِّ مُزْنٍ تستقِلُّ مَواضِعُهْ يُودِّعُ ألحانَ الحنينِ صبابةً هُتوفَ المعاني ليس تنبو ودائعُهْ كَوِرْقِ الهوى واساكَ عَرْفُ نواحِهِ متى رَجَّعَ المَغزى تميلُ سَواجِعُهْ فيا ليتَ أوطارَ الإباءِ تمدُّني بأسبابِ زهوٍ تحْتويني طلائعُهْ فقد شبَّ وجدٌ في مثابات مجدها به أخلَجَتْ عيناهُ واحتار شارعُهْ توسَّلْت بالماضي ولو فَتَّ صرحَهُ شِقاقٌ بعيدٌ لا تطاقُ توابعُهْ فهذي عيون الأولين غريبة وهذي قوانين السباة تخادعهْ

الله
هذا والله الشعر الكبير

يا لها من لوحة ناطقة و فضاءات نبضها وبوصلة الأمان !

فدمتَ أيها الفاضل الكريم رياض لرُقيّ العزف بقيثارة بيان ..

‏الشعر وأنتم وأنتم الشعر وأنا نسعد بكم وبهذا الشعر الجميل

الله ... الله

لا فُضَّ فوك

قصيدة سامقة بشعرها وشاعريتها ... كبيرة بلغتها وبلاغتها ...

رائعة بلوحاتها التي رُسمت بعناية , ولُوّنت بتعبير وترميز راقٍ.

وَأوْمَـــــــــأْتُ لــلــسَّــلـــوى غـــــــــداة نَــشــيــجُــهــا
تَــسَـــوَّرنـــي ، وَالــــشَّــــكُّ هــــاجَــــتْ زوابــــعُـــــهْ

أعتقد هنا هنة في تشكيل ( نشيجِها )

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

تتوقف المفردات اما سموق النص وسمو المعنى والرسم
شكرا لقلبك الجميل وهذا الانثيال الراقي
بوركت والشعر المغبر الجميل
مودتي

الله
هذا والله الشعر الكبير

حياك الله وبياك شاعرنا البهي ، وطبت وطاب مسعاك ، لا عدمنا حضورك الجميل ، محبتي وتقديري .

الأستاذ رياض شلال المحمدي

بورك البنان والجنان أيها الشاعر المقتدر على خريدتك الغريدة وتقبل تحياتي الزاكية
مع الود والتقدير

قصيدة رائعة ما تعودنا منك إلا الروائع ، رقت فيها الحاشية وتألق فيها الجرس وتسامى فيها الحس فلا فض فوك مبدعا!

هي قصيدة تستحق التقدير والتقديم ويستحق صاحبها الإكرام والإكبار.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

تـجَـهَّــمَ ظــــلُّ الــكــونِ وانــــداحَ فــــي الَّـلـظــى
فـحَــادتْ عـــن الـــدَّربِ الـطَّـويـلِ شـوارعُــهْ
إذا ما هَزَزْتُ الجذعَ عُدْتُ كما الصَّدى
يُــــفــــتِّـــــشُ عـــــــــــــن ذاتٍ تَــــــقَـــــــرُّ مــــرابـــــعُـــــهْ
وَتُـسـقـطَــنــي فـــــــي الـــجُــــبِّ أحـــــــلامُ يــقــظـــةٍ
وحــــــظُّ دِلائــــــي أحـــــــرَقَ الــبِــشْـــرَ طــالــعُـــهْ
مــــــــتــــــــى رَقَّ تـــــرْنـــــيــــــمٌ يــــــــحــــــــارُ جَـــــنـــــانُــــــهُ
عـــــلـــــى أيِّ مُـــــــــــزْنٍ تــســـتـــقِـــلُّ مَـــواضِــــعُــــهْ
يُـــــــــــــــودِّعُ ألــــــــحــــــــانَ الــــحــــنــــيــــنِ صـــــبـــــابــــــةً
هُـــتــــوفَ الـمــعــانــي لــــيــــس تــنـــبـــو ودائــــعُــــهْ

أستاذ رياض
كم أنتَ بهيُّ الحرف ، جميلُ الإحساس
أعجبتني القصيدة كلها وفي هذه الأبيات المقتبسة هي أكثر ماشدَّني
تقديري