بِشَامِ الغيد روحـي والمـرامُ بوصل مليحـةٍ قام الغرامُ مَسَـارحُ للظِّبـاءِ لنـا نعيـمٌ و آجـالٌ إذا جـرتِ النَّـعـامُ لها بالغوطة الخضراء ملهـىً و تـأوي قاسيـونَ لهـا خيـامُ مُحرِّمَةُ الوصالِ ضحىً نهاراً و ليس تَحِـلُّ إنْ حـلَّ الظَّـلامُ لها وعدٌّ عقيـمٌ ليـس يأتـي لهُ وصـلٌ و هـلْ يَلِـدُ العَقـامُ فدعْ هذا و ذاكَ و خذْ حديثـاً يلـذُّ لـه المُسامـر و المُـقـام أوائـلُ وائـلٍ آبـاءُ صـدْقٍ كريـمٌ قـدْ تنجَّـبَـهُ الـكِـرام سأذْكُرُ وائلاً ما قلـتُ خيـراً و عندَ البأس ينتفـضُ الحسـامُ فلا يشكو جِـوارَكَ ذو عيـالٍ إذا عوتِ الشَمـالُ لهـا عُـرام غرامُك ليس في بيضاء خِدرٍ و في حُسْن الثَّناءِ لكـمْ غـرام فمنكورُ الأيادي في المخازي و مذكورُ الفضائـل بَـلْ إمــامُ إذا عُدَّ الكرامُ فأنـت منهـم ذرى الأحسابِ فيهـم و السنـامُ مدحتك و اللئامُ لهم عتـابٌ فما شأني إذا غضبـوا و لامـوا قوافٍ قد جزتك بقولِ خيـرٍ تسيـرُ بهـا القوافِـلُ و الأنـامُ
____________________________________
سبب النص: جاء شاعر سوري يسمى وائل علي فمدحنا فمدحناه في أحد المنتديات.