المشهد السابع
أوشوا دوسلا جاسوس امبراطور اسبانيا استطاع تهييج الأسرى في معسكر بارباروسا وأقنعهم ان مددا قادما من شارلكان في البحر ونسمع هذا الحوار بين أوشوا الجاسوس والأسرى:
أوشوا دوسلا: ستهب إليكم إسبنيا!!
هيَّا ثوروا هيَّا هيَّا !!
رودريك (أسير): إنا آلافٌ يا أوشوا
أوشوا: فإذا ثرنا كنَّـا الأقوى
إسبنيا من خلفي قدمتْ
وسفائنها في الشط رستْ
رودريجو: فإذن هي فرصتنا الكبرى
والكل إذن يغدو حرَّا!!
ليليانا(أسيرة): لكن هل نضربهم غدرا؟!
أنردُّ الإحسان بغدرٍ؟
رودريك: ليليانُ دعي عنك الهزْرَا
ولقومك فانحازي,,أحْرَى
ليليان: هم أعدائي يا رودريجو
لكني أخشى ذا الأمرا
وعلمت بما فعلت وضحاء ومدت أيديها خيرا
ننتقل الان الى معسكر بارباروسا وقد سمع بثورة الأسرى
خير الدين: ماذا لو غدر بنا الأسرى؟!
صالح ريس: مولاي أرى أن نقتلهم
خير الدين: أوشوا الملعون سعى سرَّا
ليهيج في السجن الشرَّا
سنريه جزاء حماقتهُ
ونرد له الضربة عشرَا
أبو البتار: مولاي اهدأ بالا واذهبْ
وأذق جند الروم الذعرا
واذا اوشوا يسعى سرَّا
فلنضرب أوشوا ذا جهرا
وضحاء: لكني أعرف واحدةً كانت لي في أسري ظهرَا
خير الدين : فإذن هي ملكك يا وضحاء فقري يا أختي عينا
أبو البتار : ليليانُ إذن تعنين ولكنْ هي ليست منا !!
وضحاء : دع عنك وساوسك ودع عنك أخي فيها ذاك الظنا
أبو البتار :أخشى أن تغدر يا وضحاءُ وتخبر اسبانيا عنَّا
واليوم تبدلت الأحوال وبعد مهانتنا سدنَا
وضحاء: أنسيتَ لليليانٍ يومًا ذادتْ عنا ودنت منا؟!
كانت بنت الكونت وكانت دوما لي في القصر الأمنَا
ابو البتار : وضحاءُ خذي حذرَك دومًا وعلى ليليانَ ضعي أذنَا
يخرج امير البحر خير الدين ويأمر باحضارليليانا ومعها رودريكو ليهبهما الى ابي البتار ووضحاء قبيل سفره الى السلطان العثماني
كان هذا المشهد في رأيي هو أهم مشهد حتى الآن حيث ربط الأشخاص تقريبا ببعضهم وبانت منه فكرة المسرحية
والان ننتظر مشهدنا الثامن وفي مشاهد المسرحية القادمة ان شاء الله نعرف من هو اندريا دوريا و شيئا عن بيروزان وبروزة وعلاقة الاسرى الاسبان بالعرب
ورحلة بحرية لامير البحر الى استانبول واستقبال الاستانة له فانتظرونا ان شاء الله