عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هنا قرأت ذات الحس الأبي الثائر وذات الحرف ذي الجرس القوي الشامخ ، ولكني قرأت هنا أيضا لغة مخملية في أكثر أسطر القصيدة وصورا فنية وبيانية مميزة وتوظيفا رائعا وإن شاب بعضها غموض وتهويم ما.
هي باختصار قصيدة مميزة وقوية ولكني استوقفني فيها بعض مواضع عروضيا.
دمت أبيا شامخا!
تقديري
سحقاً فقد بلغت سيول الدمع أركان الزّبى
فوق الرّبى.
والقحط في قاع القلوب مقامرٌ ربح السجالْ
خنق الخيالْ.
أدمى الطحالْ.
كالذئب ينهش جائعاً ثقب الوتين الثاغي.
ويشلُّ صوت أنينه بين المواجع و الصدى......
عزفت على أوتار وجع الأوطان ألما فأوجعت
قصيدة تنزح بالأسى ـ وحروف صاخبة بأنينها
نزفت حتى لونت الروح وجعا
وهل كان الفجر إلا بعد اشتداد الظلمة
دمت شاعرا متألقا.