مراوغ

قمرية سجعت بأعذب مانُطِقْ
وأنا اختبأت بعشها كي أسترق

نظرت إليّ بنظرةٍ ترمي بها
شُهُبا من النيران حتى أحترق

شيطان قلبي لايزال مراوغا
كحبيب قلبك ياحمامتنا نزق

هيا انطلق شيطاننا هيا انطلق
الله أكبر كيف شيطانٌ عشق

لم يعشق الطير الطروب وإنما
عشق الغناء فزار طيرا يسترق

تحية طيبة
أسعد الله الشاعرة ليانا
نص يستحق التثبيت لأوجه عِدّة أبرزها:
بحره الذي اغترفت منه القصيدة العذبة
و
معاني وقافية القصيدة
و
ليعرف النّاقد المتخصص والمتذوّق
إبراز كِفّتا ميزان النقد
فلا يطغى جانب على الآخر
فالنقد مازلنا تحت تأثير إبراز عيوب النّص ونُسهِب في ذلك
على حساب جماليات النّص ( إلى متى ) ?
و
أعجبني تعقيب أحمد الجمل ونقده النّص .. والنّص يستحق أكثر
و
ليتنا عند طرح آرائنا نرجع مرة وأكثر وندوِّن ملحوظاتنا
ونقبل الرأي والرأي الآخر لتعم الفائدة
ولتصبح نصوص الواحة بقدر الكم مفيدة الكيف !
و
ليتنا نقرأ أكثر وأكثر كمتذوقين ومتخصصين على سواء
و
ختاما تعظيم سلام للنّص وصاحبته
ربي يرضى على الجميع

سعيدة جدا بهذا المرور الرائع والحضور الراقي
أسعد الله أستاذنا الرائع الصهيب
تحيتي وتقديري

حلوُ اللسانِ مراوغٌ أنقٌ لبقْ
بالله قولوا أيَّ دينٍ يعتنقْ

متكاملٌ متفاعلٌ بلقائهِ
من ثغرهِ نهرُ الصبابةِ يندفقْ

يستلُّ من شمسِ الصَّباحِ بهاءَها
وَيُشعُّ شعرًا بالمشاعرِ ينبثقْ

وخاتمة رائعة
لك للغة خفيفة وصورر لطيفةة ونفس شفيففة
رائئععة انت
دمت مبدعة رائعة

إنّ المراوغة بابٌ من أبواب النفاق ......
فيها من الخطر ما فيها ..
....

في الحروغ انسيابٌ لافت ...
وفي القافية حضور مشرق ..
وفي المعنى تنبيه مهم ..
سلمت يمينك ..

مرور بهي وحضور راقي
شكرا أستاذنا فجر القاضي
تحيتي وتقديري

يعلو النُّجومَ بعزةٍ في نفسهِ
وَينيرُ وجداني ونبضي يسترقْ

ويذيبُ في بحرِ الجمالِ قصيدَهُ
بوحًا يصيدُ به الفريسةَ لا يرقْ...

هنيئا بها صورة و تعبيرا...دام ذوب الحسن ، و رقة البوح ...شاعرة مبحرة دوما
كي تأتي بما يدر البحر من جميل . ليانا الشاعرة الماهرة .

يا سلام يا سلام

لله أنت ما أجملك وما أعذبك شاعرتنا القديرة ليانا الرفاعي

قصيدة مدهشة معجبة تتجلى فيها البراعة التي تمتلكينها والمقدرة على نظم الجمال والدلال

كشدو البلابل هذه القصيدة نظما وشعرا وشعورا وجمال قافية وقد أمالت رأسي طربا فلا فض فوك


سيكون لك مستقبل شعري حافل وكبير وأنا بهذا زعيم

محبتي وتقديري وكبير إعجابي .

شهادة أعتز بها
بل هي قلادة فخر أتزين بها وتمنحني الغرور
شكرا لروعة مرورك أستاذنا الرائع عصام
تحياتي

جنحَ الخيالُ وللحروفِ هنا ألَقْ
..............................معزوفةٌ في لحنِها الرِّتْمُ اتَّسَقْ
تهفو لها الأوتارُ تطلُبُ ودَّها
.............................وَتوَدُّ لوْ تعلو على عينِ الشَّفقْ
مسْكُ الختامِ نِهايةٌ يا حُسْنَها
..........................(عجَبًا.. وهلْ كانَ اللِّقاءُ لنفتَرقْ!)

(قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق )
ما أقدرك أيها الشاعر وما أروع مرورك
شكرا وتحياتي

حلوُ اللسانِ مراوغٌ أنقٌ لبقْ
بالله قولوا أيَّ دينٍ يعتنقْ

فأهيمُ في أَفلاكِ حرفٍ ساحرٍ
مترنحًا والسهمُ في صدري علقْ

ويرقُّ لي، ويغيثُني، ويعودُ بي
لفمِ الضَرامِ أتوهُ حتى أحترقْ

وبلحظِهِ الخلّابِ يغمزُ باسمًا
أتَعِبتِ؟ بل هوَ خافقي بي ينزلقْ

لدروبِ سحركَ والعذابِ يقودني
ولهيبِ نارِ الوجدِ تصلي من عشِقْ

وأراكَ تقترفُ الفراقَ تلاعبًا
عجبًا.. وهلْ كانَ اللقاءُ لنفترقْ!

درر شعرية تثمل الذائقة خصوصا في البيت الأول فلا فض فوك!

أما بقية الأبيات فهي جميلة أيضا ولكن ربما كانت بحاجة لضبط أفضل قليلا وأؤكد على أن الوقوف على التشديد في يرق ويسترق غير صحيح لغويا ويغير المعنى من الاسترقاق مثلا إلى الاستراق.

دمت شاعرة تنطلق من حيث انتهى بعضهم!

تقديري

وأراكَ تقترفُ الفراقَ تلاعبًا
عجبًا.. وهلْ كانَ اللقاءُ لنفترقْ!

وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

الأستاذة ــ ليانا الرفاعي
وجدت هنا من الشعر ما يملأ الجرار ويصقل الذوائق فكنتِ في الشعر جامعة ،
تقديري لخيالك الجامح ولمقدرتك العالية في بناء العبارة الشعرية .

شاعرتنا المبدعة ليانا الرفاعي

أحسنت ولا فض فوك ، قصيدة رائعة بجرسها ومعانيها ،
وبيت الختام كان مدهشا

تقديري وتحيتي

بدت روعتها بمرورك وإشادتك أستاذي الكريم مازن لبابيدي
فشكرا
تحياتي