أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: ضلالة مقولة تقديم الأسد كرمز للرّجولة والشّهامة على الإطلاق

  1. #11
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    ...فقولنا أسد الإسلام غير قولنا أسد النّصرانية فهنا تطفوا الصّفات الحميدة و هنا تطفوا الصّفات السّيّئة بسبب المضاف إليه. عكس الصّفات المطلقة الجمال التي لا تحتمل إلاّ الإضافة الحسنة مثل الملَك.
    "فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)" يوسف و هو ما جاء على لسان نسوة يوسف,
    لو تمعّنّا جيّدا نلاحظ أنّهنّ جعلن من يوسف شبيها بالملَك من شدّة جماله و هذا تشبيه في محلّه بسبب أنّ المشبّه به لا يمكن أن يكون محلّ انتقاص بأيّ حال من الأحوال (بل هم عباد مكرمون) رغم أنّهنّ أردن بالتّشبيه إشراك المشبّه مع المشبّه به في صفة واحدة و هي الجمال فقط و قد يحتمل أيضا في أحد الأقوال تنزيهه عن المعصية, عكس ما يحتمل النّقص و ربّما الإهانة بسبب إحدى صفاته ربّما الرّئيسيّة.
    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  2. #12
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    أستاذ فكير

    1. من الواضح أن سوء الفهم عندك و ليس من الناس , العرب لا تضرب الأسد مثلاً في العدل و الشهامة و الرجولة كما تزعم بل في صفات معينة مثل القوة و الشجاعة , و من أدلة هذا قولك : " يقول امرؤ القيس: له أيطلا ظبي و ساقا نعامة= و إرخاء سرحان و تقريب تتفل, فلنلاحظ كيف قام بالتّشبيه حيث حدّد الصّفات محلّ التّشبيه دون غيرها ولم يقل ظبيا و سرحان و غيرها و إلّا اختلط الأمر. " , إمرؤ القيس فصّل هنا لأنه جمع بين متناقضات و إلا فهو القائل : " وماذا عليه أن ذكرت أوانسا كغزلان رمل في محاريب أقيال" لا بل ماذا تقول في قول طرفة بن العبد : " وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ, مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ" !


    2. تقول : "نعم صحيح و لكنّها عادة اشتهر بها العرب خاصّة بما يناسب حياتهم حين كانوا يعيشون حياة برّية يسودها عموما الحرب و الإغارات و التّشرذم و هاته الأسماء لم يشتهر بها أهل الفضل في تسمية أبنائهم من أولي العلم و النّهى بل انتشرت اسماء أخرى تدلّ على العقيدة الاسلامية و نحن تبنّيناها بسبب عروبتنا لا بسبب إسلامنا." , أخبرني ألم يكن تسمية زيد لإبنه أسامة بعلم النبي -صلى الله عليه و سلم- وما معنى أسامة ؟!

    3. إذا كان الكلام كما تزعم بأن "هاته الأسماء لم يشتهر بها أهل الفضل في تسمية أبنائهم من أولي العلم و النّهى بل انتشرت اسماء أخرى تدلّ على العقيدة الاسلامية و نحن تبنّيناها بسبب عروبتنا لا بسبب إسلامنا" فلا بد أن عدداً من علماء المسلمين تحدثوا عن ذلك و قالوا بأن تلك الأسماء محرمة أو على الأقل مكروهة ...., فهل لك أن تضع لنا عدداً من أقوالهم بخصوص ذلك ؟ و إن لم تضع فالمسألة محسومة عندنا بأن سوء الفهم منك و ليس من الناس .

  3. #13
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
    أستاذ فكير

    1. من الواضح أن سوء الفهم عندك و ليس من الناس , العرب لا تضرب الأسد مثلاً في العدل و الشهامة و الرجولة كما تزعم بل في صفات معينة مثل القوة و الشجاعة , و من أدلة هذا قولك : " يقول امرؤ القيس: له أيطلا ظبي و ساقا نعامة= و إرخاء سرحان و تقريب تتفل, فلنلاحظ كيف قام بالتّشبيه حيث حدّد الصّفات محلّ التّشبيه دون غيرها ولم يقل ظبيا و سرحان و غيرها و إلّا اختلط الأمر. " , إمرؤ القيس فصّل هنا لأنه جمع بين متناقضات و إلا فهو القائل : " وماذا عليه أن ذكرت أوانسا كغزلان رمل في محاريب أقيال" لا بل ماذا تقول في قول طرفة بن العبد : " وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ, مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ" !
    يبدو أنّك لم تفهم ما ذكرتَ و ذكرتُ
    أوّلا قلت هاته بيئة جاهلية و هم مصدرنا في إنزال الأسد هذا الموضع فهم محلّ انتقاد أصلاً
    ثانيا امرؤ القيس في قوله و رغم هذا ينافي استدلالك من حيث أمرين: إستعماله حرف التّشبيه الكاف و هو ينزل من درجة التّشبيه (راجع التّشبيه) خلافا للتّشبيه البليغ فهو يجعل من النّسوة تحمل بعض الصّفات لا كلّ و يدلّ عليه ما ذكره بعد مباشرة "في محاريب أقيال" يعني كغزلان في محاريب الملوك و هذا له مدلول آخر, ماذا تفعل الغزلان عند الملوك؟ فقد قيّد تشبيههه بحالة معيّنة, و تأمّل معي الفرق بين هذا و قولنا نسوة غزلان فهذا مطلق من حيث الصّفات و الصّورة و الآخر مقيّد من خلالها. لكنّها تبقى بيئة جاهليّة لا يقاس عليها من حيث الأخلاق و العادات.

    2. تقول : "نعم صحيح و لكنّها عادة اشتهر بها العرب خاصّة بما يناسب حياتهم حين كانوا يعيشون حياة برّية يسودها عموما الحرب و الإغارات و التّشرذم و هاته الأسماء لم يشتهر بها أهل الفضل في تسمية أبنائهم من أولي العلم و النّهى بل انتشرت اسماء أخرى تدلّ على العقيدة الاسلامية و نحن تبنّيناها بسبب عروبتنا لا بسبب إسلامنا." , أخبرني ألم يكن تسمية زيد لإبنه أسامة بعلم النبي -صلى الله عليه و سلم- وما معنى أسامة ؟!
    الأمر سهل جدّا أخي, ولد أسامة إبن زيد حبّ رسوا الله صلّى الله عليه و سلّم سبع سنين قبل الهجرة يعني حوالي خمس سنين فقط بعد البعثة, في هاته الفترة لم ينزل أيّ تحريم بل كان كلّ همّ الدّعوة دعوة النّاس إلى التّوحيد, لا خمر و لا غيرها محرّم و لا حتّى تكاليف أخرى فكيف يأمرهم بترك هاته الأسماء و هم قد كانوا حديثي عهد بالإسلام. و إن يكن فلا يُقاس على الواحد و الإثنين كما هو معلوم.
    ثانيا لم يثبت ات تحريمها و لا كراهتها أبدا و لن تجد هذا فيما قلته سابقا!
    3. إذا كان الكلام كما تزعم بأن "هاته الأسماء لم يشتهر بها أهل الفضل في تسمية أبنائهم من أولي العلم و النّهى بل انتشرت اسماء أخرى تدلّ على العقيدة الاسلامية و نحن تبنّيناها بسبب عروبتنا لا بسبب إسلامنا" فلا بد أن عدداً من علماء المسلمين تحدثوا عن ذلك و قالوا بأن تلك الأسماء محرمة أو على الأقل مكروهة ...., فهل لك أن تضع لنا عدداً من أقوالهم بخصوص ذلك ؟ و إن لم تضع فالمسألة محسومة عندنا بأن سوء الفهم منك و ليس من الناس .
    كما قرّرته فوق لم أقل و لم يقل أحد بتحريمها و لا بكراهتها أبدا. و لكن يبدو أنّك لم تفهم قولي أبدا و سأعيد صياغته قليلا: كيف نطلق على شخص صفة الأسد و هو يحمي قانون الغاب؟ يعني التّشبيه يتعدّى التّسمية إلى صفة يمدح بها صاحبها و هنا تجرّني و بعض الإخوة إلى نكران التّسمية و هذا مخالف لطرحي. و لكن العدول عن هاته التّسمية إلى غيرها أولى بحكم ما ذكرناه أعلاه. فإذا رأينا معا تسميات أهل الفضل و العلم و كثير من المسلمين في قرون النّور نجد أنّه يكاد يندر تسمية الأبناء بأسماء الأسد خلافا للعرب في الجاهليّة أو على الأقلّ نجد تناقصا فادحا قادحا فيها. يعني بعبارة أخرى لماذا هذا التّواطء ربما غير المعلن و غير المقصود على ترك هاته التّسميات, ألا يدلّ هذا على إدراكهم الأمر بذكائهم. طبعا لا يوجد على حدّ علمي لا تحريم و لا كراهة البتّة إذ لا نصوص ثمّ أنّ العادة جرت على تسمية أصحاب الرّجولة و الشّهامة عند العرب بالأسود و نقلها عنهم آخرون اتّباعا بتمحيص أو دون تمحيص و صارت مثلا يضرب به, فهنا نردّ المقولة من أصلها لا من فرعها حينما استعملها الخلف و تلقّوها دونما تمحيص كوننا عرب و أظنّها تكثر عند أصحاب العروبة دينا أقول ربّما فقط فمن يتبنّى عقيدة فلا بدّ من أن يتبنّى فروعها.
    أنصحك أخي الشباطات الكريم عموما على أن لا تحوّل النّقد إلى لأشخاص عند النّقاش حول موضوع ما يعني نناقش مقولة ثمّ مثلا نرمي صاحبها بعدم الفهم فهذا يعدّ قدحا في الرّد و ضعفا لا قوّة و يجعل صاحبه يظهر بمظهر الضّعف و التّخلّي عن الجدال و يُكسب خصمه جولة أو القضيّة عند أرباب الجدل. كان ردّي أعلاه مجرّد إشارة فقط.
    لكنك لم تناقش ردودي فوق؟ ثمّ أنّك حسمت لنفسك في أحد الفصول و هذا من مخالفات أسس الجدال حيث لم تنتظر الرّد و لا ردود الآخرين حتّى تستوفي القضيّة حظّها و يتّسع و يتبيّن الأمر و أنّك أخي أخذت مكان القضاء!
    أشكرك من كلّ قلبي على التّفاعل الذي أسعدني و اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    1. بما أننا مسلمون فمرجعيتنا لمعرفة الفرق بين الصواب و الخطأ و بين الحق و الباطل و بين الهدى و الضلال .... القرآن و السنة !
    و طالما أن أسماء الأسد ليست محرمة بل مباحة فلا أستخدم مصطلح "ضلال" مع أمرٍ مباح ! .

    2. "أنصحك أخي الشباطات الكريم عموما على أن لا تحوّل النّقد إلى لأشخاص عند النّقاش حول موضوع ما يعني نناقش مقولة ثمّ مثلا نرمي صاحبها بعدم الفهم ..." , أنا لم أرمك بعدم الفهم
    بإطلاقه و إنما حصرته في هذه المسألة فقط و المعنى هذا واضح من سياق كلامي ... و قد تكون أعلم و أفهم مني بشكل عام و مع ذلك لك اعتذاري .

    3. أنت تصر على فهمٍ لم يسبقك أحد له فمثلاً قلت : " تأمّل معي الفرق بين هذا و قولنا نسوة غزلان فهذا مطلق من حيث الصّفات و الصّورة" , من الواضح أن أساليب
    اللغة ملتبسة عندك بعض الشيء , سأورد لك كلام ابن القيم -في رده على مثبتي المجاز في القرآن- بما ينفي فهم الناس لما فهمته , قال ابن القيم : "إنكم فرقتم أيضا بينهما (أي بين الحقيقة والمجاز) بأن المجاز ما يتبادر غيره إلى الذهن، فالمدلول إن تبادر إلى الذهن عند الإطلاق كان حقيقة، وكان غير المتبادر مجازا، فإن الأسد إذا أطلق تبادر منه الحيوان المفترس دون الرجل الشجاع. فهذا الفرق مبني على دعوى باطلة وهي تجريد اللفظ عن القرائن بالكلية والنطق به وحده وحينئذ يتبادر منه الحقيقة عند التجرد. وهذا الفرض هو الذي أوقعكم في الوهم " , وكلام ابن القيم واضح بما ينفي كلامك فعندما نقول نسوة غزلان هو مجاز و ليس مطلقاً من حيث الصفات و الصورة !

    4. النبي -صلى الله عليه وسلم - غير أسماء بعض الصحابة لاحقاً مثل أبي هريرة من عبد شمس إلى عبد الرحمن ..., ولو كان في إسم الأسد حرج لغير أسم أسامة أيضاً ..... !


    تحياتي لك

  5. #15
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    إبن القيّم يتكلّم عن من يفتي بوجود المجاز في القرآن فإنّه أبعد النّجعة فليس في كلام الله مجاز و إطلاق اللفظ هنا يقصد به ذكرٌ دون قيد و دون ربط بغيره و جعله بمعزل مّا ينتج عنه توهّما بالمجاز و هذا بقيّة قوله ممّا يلي مباشرة ما قلت: هذا الفرض هو الذي أوقعكم في الوهم فإن اللفظ بدون القيد والتركيب بمنزلة الأصوات التي ينعق بها لا تفيد فائدة، وإنما يفيد تركيبه مع غيره تركيبا إسناديا يصح السكوت عليه، وحينئذ فإنه يتبادر منه عند كل تركيب بحسب ما قيد به فيتبادر منه في هذا التركيب ما لا يتبادر منه في هذا التركيب الأخير. اهـ. يعني إكتمال المعنى يكون بربط الشّيء بغير بحيث يشكّل تركيبا كاملا يفيد المعنى المرجوّ كعزل كلمة أسد عن غيره في الجملة فيتبادر إلى ذهننا مباشرة الحيوان و لكن إذا ما ربطناه بغيره علمنا المقصود من ذكره و هو غير الحيوان. و هذا لا علاقة له بما قلت فالإطلاق المقصود هنا غير الذي أردت, قلت إطلاق صفة الأسد على الرّجل تجعله يحمل صفات البطش و الافتراس أيضا و جرت العادة على الاقتصار على صفات الشّهامة و الرّجولة و ربّما القوّة بما نقلناه عن العرب و هم أدرى بالمدلول الحقيقي للتّشبيه البليغ كونهم لا يرون بأسا في الإغارة على القبائل الأخرى و افتراس الغير عموما و هكذا كانت حياتهم قبل الإسلام و لذا شبّهوا الرّجل القويّ الممدوح بالأسد و ذلك أنّهم كانوا يرسلون إلى من يريدون حربه و إخافته من يحمل أسماء الأسد و غيرها.
    و لا دخل للأسماء هنا إلّا تبعا.
    سأضع هنا مثالا توضيحيا لعلّه يبيّن القضيّة: يقول أحد كبار شعراء العصر و هو الجواهري لحاكم سوريا الأب يمدحه : و أنت يا أسد الغاب الذي حلفت به الرّجولة أن تستأسد الازم
    فهل هذا مدح أم ذمّ له في رأيك؟ و هذا بغضّ النّظر عن صحّة أو خطأ مدحه في أصله.
    يعني أسد يحكم بقانون الغاب أيضا!
    ماذا نأخذ من صفات أسد الغاب قوّته و رجولته في الدّفاع عن أهله أم بطشه و افتراسه و سياسته لقانون الغاب مجازا؟ يحتمل الأمر المعنيين و لا أحد يجبرنا على قبول المعنى الأوّل كون التّشبيه يمكن تصوّره, و لو تحت مظلّة العادة كونها لا يمكنها تعطيل الأصل و قواعد الكلم, و ربّما الصّفات الثّانية أولى بالتّرجيح من حيث تغليب الاسد مصلحته الشّخصية على مصلحة باقي سكّان الغاب و هذا كان حال العرب.
    بارك الله فيك أخي الشباطات فأنا لست أفهم منك في شيء و لكن أردت منك التّركيز على القضيّة دون الشّخص و لو في إطار القضيّة ذاتها فالقوّة كلّ القوّة في نقد القضيّة و تفكيك عناصرها و من ثمّ إعادة تركيبها تركيبا يسهل تحليله كمن يشخّص حالة مريض بالرّنين المغناطيسي الذي لا يعبّر على حقيقة العضو بل على تمثيل يسهل معه التّشخيص.

    و أكرر شكري لإثرائك الموضوع
    تقديري

  6. #16
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    ملخص و إضافة :
    الأسد شهم في حماية عرينه : رجولة و شهامة
    الأسد قويّ في هجومه: قوّة كبيرة
    الأسد لا يخشى و لا يتراجع: إقدام
    الأسد لا يغدر: مواجهة و شجاعة
    الأسد تخشاه حيوانات الغابة: مهابة
    الأسد لا يأكل الميتة: تعفّف
    الأسد تأكل ما يفضل من فريسته حيوانات أخرى: يد عليا

    بالمقابل:
    الأسد مفترس: بطش دون رحمة
    الأسد يهجم على الآخرين عند الجوع: إغارة و تسلّط على الغير
    الأسد يهاجم أشبال أسود أخرى يجدها في طريقه: أنانية و غياب العهد
    الأسد ملك الغابة (مجازا): رعاية قانون الغاب

    صفات كانت تملكها العرب معظمها قبيحها و جميلها
    النّتيجة: إطلاق صفة الأسد أو إسمه على فرد من الأفراد كان عند العرب له مدلول أوسع ممّا يُراد به الآن حيث يجمع النّوعين من الصّفات فما أضحى الآن قبيحا لم يكن كذلك عند العرب. فهم بذلك كانوا يريدون جميع الصّفات التي يتميّز بها الأسد أثناء إطلاقهم التّشبيه بما فيها الإغارة و الهجوم على القبائل لتحصيل الأرزاق و كانت من وسائل عيشهم و بالتّالي يمدح فاعلها. و تمّ تبنّي هذا الفعل ممّن جاء من بعد بتمحيص بسبب جريان العادة, أو دون تمحيص بسبب ضعف اللّغة.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. قال السفيه مقولة فلتسمعوا ..!
    بواسطة تامر عمر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 20-02-2013, 10:32 PM
  2. مطارحة شعرية في حب الأقصى وفلسطين كرمز قضايا الأمة
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 05:54 PM
  3. مقولة الإعجاز العددي دراسة نقدية
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-05-2007, 01:40 PM
  4. حول مقولة ديكارت "أنا أفكر إذن أنا موجود"
    بواسطة حسن عبدالرحمن آلحسين في المنتدى التَّفكِيرُ والفَلسَفةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-11-2006, 03:25 AM