خريبكة المدينة الحلم محمد محضار

خريبكة المدينة الحلم





خريبكة مدينة يكبر فيها الحلم ليعانق التاريخ المنسي من أزمنة أصبحت جزء من الذاكرة الجماعية التي عشنا نمتح من معينها. .هل تستطيع الأيام اليوم أن تمحو لحظات خالدة مرت بنا ونحن نرتع بين رحابها ، ونجوس أديمها المعطر بالأشواق الحانية . .حتما كل شارع يحفظ لنا قصة ، وكل زقاق ينتشي وهو يستعيد شيئا من خطواتنا الحالمة . .حتما كل حديقة وجنينة تتذكر الكثير من شقاوتنا وربما قصص حبنا . .هي مدينة الذكريات بامتياز وسيدة الفرح الذي يصعب
على أي من أعداء الأمل، القادمون من كواكب الصمت أن
يئده وينثر عليه التراب، هي ابتسامة عذبة على ثغر الحياة ، بين دروبها تعلمنا حقيقة الأشياء واكتشفنا صميم الواقع وخبرنا مباهج الطبيعة ولامسنا غضبها في صور متعددة . .هي مدينة التراب الثمين الذي اختلط بأكلنا وصار جزء من طعامنا تحمله الرياح إلى بيوتنا ويدخل من الأبواب والنوافذ دون أستئدان . .
كثيرة هي الاحلام التي مرت بخيالنا على امتداد عقود من الزمن المنساب كسهم ، أحلام بطعم الكمثرى والموز يسكنها طموح فطري للخروج من دائرة العتمة التي كانت تدفعنا إليها أيادي حديدية بقفازات من حرير .
رغم ذلك كنا نقاوم من أجل تلك الأحلام ونتمرد على لغة الحديد والنار، سلاحنا الوحيد كلمات وجملا نجهر بها دون وجل في وجه خفافيش الظلام..
اليوم لازال ذلك الوهج الذي أوقظنا جدوته منذ سنوات يستعر . ،مضيئا لنا الدرب ومعلنا عن قوة تلك الوشيجة التي تربطنا إلى خريبكة مدينة الأمل والفرح المتجدد

خريبكة محمد محضار

جمال الوصف والحرف دفعني لزيارتها وتصفح تاريخها
رائعة تستحق التغني بمفاتنها

بورك اليراع وخريبكة
تقديري

ما أجمل أن نصف مدينة بمثل هذه اللغة الأدبية التي تجعل لجمالها وقعا أكثر جاذبية فتحن لها نفوس لم تعرفها

دمت بخير أديبنا
تحاياي

ِاليوم لازال ذلك الوهج الذي أوقظنا جدوته منذ سنوات يستعر . ،مضيئا لنا الدرب ومعلنا عن قوة تلك الوشيجة التي تربطنا إلى خريبكة مدينة الأمل والفرح المتجدد

ستظلّ حبال الأمل متدليّة من الأعالي فوق المدن التي تسكن الأعماق، وتتحدّى وتناضل من أجل البقاء، وكسر جدران ما يعيق فرحها
مشاعر مخلصة راقية
بوركت
تقديري وتحيّتي

الوطن أعمق من أن يختزل في مساحة أرض محدودة بسياج
إنه سجل ذكريات مغروسة مع حبه في قلب الإنسان منذ صغره
ومن خلال التعرف على تاريخه ومعالمه ومميزاته ـ والإتحاد التام
مع أرضه وسمائه ، ومائه.
خريبكا .. حروف طرزت بالمعاني والصور الجميلة
في لوحة حب تنطق جمالا وروعة.
تحياتي وتقديري.

الوطن أعمق من أن يختزل في مساحة أرض محدودة بسياج
إنه سجل ذكريات مغروسة مع حبه في قلب الإنسان منذ صغره
ومن خلال التعرف على تاريخه ومعالمه ومميزاته ـ والإتحاد التام
مع أرضه وسمائه ، ومائه.
خريبكا .. حروف طرزت بالمعاني والصور الجميلة
في لوحة حب تنطق جمالا وروعة.
تحياتي وتقديري.

فعلا أستاذة ، ما جاد به يمينك هو عين الصواب ، دام لنا بها حرفك الجميل

ما أجمل أن نصف مدينة بمثل هذه اللغة الأدبية التي تجعل لجمالها وقعا أكثر جاذبية فتحن لها نفوس لم تعرفها

دمت بخير أديبنا
تحاياي

كؤا لك أستاذتي على هذا التجلي الجميل ، دام لنا وهج حضورك
ش

ما أجمل أن نصف مدينة بمثل هذه اللغة الأدبية التي تجعل لجمالها وقعا أكثر جاذبية فتحن لها نفوس لم تعرفها

دمت بخير أديبنا
تحاياي

الحمد لله الإبداع يصنع المعجزات ويفتح باب التعرف على كل مناطق وطننا العربي الحبيب