على دؚمـﹶن ﹺالقصيد بكتْ عيون ***وغاصتْ في الدّمْع لها جفون
أجهْلاً أمْ عنادًا أزْدريها ***وقد تذْكو منﹶ الحنـﹶق الظّنون ؟ !
سلؚ الأشْعار عنْ طبْعٍ تفشّتْ ***على أعْقابها درﹺجـﹶتْ سنون
أأشْكو غرْبتي حزْنـًا براني ***وفي فكْري له جرْحٌ دفين ؟
أتبْحرُ في الفساد لنا حروفٌ ***وتغْرق في مغازلةٍ متون ؟
أنمْضي في مباركةٍ نفاقـًا **** لأبْياتٍ بها طفقؘ المجونُ
أندْعو في السّبات لنا عقولاً *** تغطُّ , وما يبارحها السّكون
نمرّغُ في حما الخزْي يراعـًا ***ومنْ حبْرﹺ الخنا ثمـﹺلتْ متون
أنادي منْ شتاتﹺ الفكْر حالاً ***فيـُلْقم فوْهةﹶ الأسْماعﹺ بون ُ
يقاطعني على التعليق عتْبٌ ***أيا هذا بربـّك منْ تكونُ؟
وهل في وقْفةؚ الأقْزام طولٌ ***وفي الأحْلام قـُدّ لهم ْجنون
ولا أدري أخي إذْما شمالٌ ***لنا أغْرتْ بك المعرّةﹶ أمْ يمينُ ؟؟؟
فما جاوزْتﹶ أعْجازؘ القوافي ***ومنْ شعر الرداءة ما تبينُ
بشعْثﹺ الحلْم قد أحْكمْتُ غيْظـًا *** ونار الغلّﹺ أطْفأها اليقينُ
يتبع ..........حيدرة