سارتْ بركْبﹺ العمْرﹺ تفْترسُ *** جمْعـًا غزا أفْكارؘهم هوؘسيتبع .....حيدرة
ليستْ سوى دنْيا تغازلهم *** تلْك التي في وصلْها انْغـؘمسوا
حسْناءُ قدْ أغْرتْ بطلْعتها *** جلّ الحجا والقلْب منْتكس
لاهيؘّ باْلأ لْحاظؚ مـُدْرَكةٌ *** ولا بحرْصؚ المرْءؚ تـُلْتمـؘس
لها من الخطـّابؚ منْ دفعوا *** في مهْرها الأعْمارؘ وانْدرسوا
دعوْتُ ربّ الكوْن مـُحْتسبا *** في وحْدةٍ ما لي بها أنس
منْ شبْهةٍ تغْتال مـُعْتقـﹶدي *** والريبُ منْها عاد ينْبجسُ
منْ شهْوةٍ ,في غفـْلةٍ صدعتْ *** قلْبـًا نما منْ رانـﹺهﹺ الشّرس
تاهت بأرض العار عافيتي*** ولمْ يعدْ لي منْ عفّةٍ قبـؘسُ