أطياف

الشاعرة الكبيرة ..
نعم هو معراج لا بدّ منه ، إن أرادت الأمة ان تنهض من جديد ..
مقدمة جميلة و مباشرة دلفت بالقارئ لجو النصّ

كلّ الفؤاد بما حمل ْ
والبوح خضّبه الخجل ْ

هنا تشبيه رائع والبوح يتراءى كطفلة خضبتها حمرة الخجل ..

أين الحضارة والبناة .. بعزمهم ضربوا المثل.. ؟

و بعد التساؤلات يأتي تشخيص الداء :
أودى به خلفٌ كليلٌ دكّ ما شاد الأول

ثم يشرع النصّ في الوصف المفصّل لهذه الحالة من النكوص .. تمييع ، مكابرة ، تغنٍّ بالأطلال ، الخوف من الموت ، سيادة الأنذال ...الخ.

ثم يأتي الخطاب المستنهض للجيل

فدع التليد ولا تنحْ في الموت لا يجدي العذَلْ

هي دعوة لترك التغني بالتليد حين لا يتجاوز الوقوف على الطلل وإلا ففي الماضي العبرة والدافع .

" للأمر قوموا .. لا ينال الخير أهل عسى وعلْ "

رائع هذا البيت بما حواه من حكمة رافقت جمال النسج .

الأستاذة الأخت ربيحة الرفاعي ..
سرني ان أكون من اول من صافح النص الجميل هنا ..

تحياتي .

فخر للنص أن تكون أول من يصافحه أديبنا المبدع
وقد أكرمته بمرورك الكريم وردّك المتأمل المغدق وما سلطت عليه من إضاءة بقراءتك الرقية

دمت والروعة ودام دفعك

تحاياي

أَطيَاف

أَوْدَى بِهِ خَلَفٌ كَلِيلٌ دَكَّ مَا شَادَ الأُوَلْ إِنْ جَدَّ خَطْبٌ جَدَّ فِي التَّمْيِيعِ يَحدُوهُ الوَجَلْ .. .. لا سَتْرَ يُخْفِي عَارَ مَنْ يَخْطُونَ فِي وَحْلِ الزَّلَلْ .. .. أَحْلامُهُمْ زِيفٌ وَتَهوِ يمٌ وَفِكْرٌ مُبتَذَلْ وَالعَينُ تَبْكِي نُورَهَا وَالعَقْلُ وَافَاهُ الأَجَلْ فَالحُرُّ مُعْتَقَلُ القَرا ئِحِ وَالجَوَارِحِ مُسْتَذَلْ وَالنَّذْلُ تَاجِرُ مَوْقِفٍ قَيْدَ انْفِعَالٍ مُفتَعَلْ والغِرُّ مَصْلُوبٌ لَوَهْـــ ــمِ اجْهَلْ تَذِلَّ لَكَ الدُّوَلْ .. .. خَمَدَتْ شُمُوسُ المَجْدِ تَبْـ ـكِي حَظَّهَا وَالعَتمُ حَلْ وَالفَخْرُ جَافَى أُمَّةً عِملَاقُ مَاضِيهَا اضْمَحَلْ وَعَدَتْ عَلَيهِ رُؤًى بِهَا طَوْقُ الضَّلَالَاتِ اكْتَمَلْ فَدَعِ التَّلِيدَ وَلَا تَنُحْ فِي المَوْتِ لَا يُجْدِي العَذَلْ وَاصْرُخْ بِمَنْ أَقعَى وَمَنْ رَضِيَ الخَنَا أَمْنًا وَذَلْ لِلأَمرِ قُومُوا لَا يَنَالُ الـ ــخَيْرَ أَهلُ عَسَى وعَلْ خُوضُوا الوَغَى مَا عَادَ مِنْ سَاحٍ لِصَوْلاتِ الجَدَلْ وَجُذُورُكُمْ فِي الأَرْضِ تَهْتِفُ شَمِّرُوا زَنْدَ العَمَلْ أَوْ فَامْكُثُوا أَطْيَافَ شَيءٍ وَالرُّبَى ظِلٌّ وَطَلْ

رغم أن المجزوء قيدك شاعرتنا الكبيرة فقد برعت في تذليله لما تريدين من المعنى والصورة ، فجاء مناسبا لحال الحسرة والزفرات السريعة والرسائل المبروقة الواخزة .

رسالة الختام كانت العلاج الناجع لما سبق من التشخيص ، فنعم الطبيبة كنت لواقع سقيم .

دمت بحسك الأبي ويراعك السديد وروعة أدائك

تحية تليق بشاعرتنا الكبير د ربيحة الرفاعي

لم أحب الخطابة يوما كما أحببتها في مثل هذا الموقف وعلى مثل هذا المنبر
رائعة شاعرتنا الكبيرة ربيحة وأكثر
تنحني الأشعار والأوصاف والأقوال لرائع حكمتك وبديع سبكك وعظيم شعورك
دمت أصيلة مبدعة فارسة ودام لك الألق

كَـــــــلَّ الــــفــــؤادُ بــــمــــا حَــــمــــلْ
والــــبَــــوحُ خَــضَّـــبَـــهُ الـــخَـــجَـــلْ
وَالــــدَّهــــرُ عَـــــــــافَ رُكُــــودَهُـــــمْ
وَاغـــــتَـــــمَّ وَاهـــــتَـــــمَّ الـــكَـــسَــــلْ
فَــــــأَتَــــــى عَـــلَـــيـــهِـــمْ صَــــائِــــحًــــا
غَــضِــبًــا يُـــنَـــادِي مَــــــنْ رَحَـــــــلْ
أَيــــــــــنَ الـــحَــــضَــــارَةُ وَالـــبُــــنَــــاةُ
بِـعَــزْمِــهِــمْ ضَـــرَبُــــوا الــمـــثَـــلْ ؟
أَيــــنَ الأُسُــــودُ الـصِّـيــدُ؟ أَيـــــنَ
الـمـجْــدُ مَــــرَّ عَــلَــى عَــجَـــلْ ؟
إحساس و شعور قومي اسلامي جميل ... بغض النظر
الى الماضي ، فالأمم أمامنا ..فكيف لا نكون مثلهم ،
ولنا ربما ماليس لهم ...فعلا شارعتنا هو الألم ، و التأسف
على ما ضاع منا ...الشاعر من واجبه هذا ، و لكن من يحول
الكلام الى حقيقة ؟ ... يكفيك هذا البوح الذي فيه دعوة الى
النهضة و عدم التراخي في مستقبل يضيع ...شاعرتنا ربيحة
موفقة دوما.

بيتان لخّصا حال الأمة التي أقعدها العجز على حصر الإذلال وباتت أطيافا ترثي مجدها التّليد وتتمنّى العودة إليه
لقد آن الأوان كي تستعيد ذاك المجد لذا وجب التّشمير عن الزنود
رائع ما تكتبين شاعرتنا المتألّقة الأخت ربيحة
دمت شعلة مضئية في سماء المجد والإبداع
بوركت
تقديري وتحيّتي

حضورك إثراء للنص وإكرام لصاحبته
شكرا لكريم مرورك ودائم دفعك غاليتي

لا حرمتك
تحاياي

هو وجع الشاعر حين يرى المهانة التي تدثرتها الامة
فبعد عز وعزة ذبول وارتخاء وسقوط مشين
وماذا بيد هذا الذي يملك القلم ان يخاول ان يعيد ما استطاع
من الجذوة التي شارفت على الانطفاء الا من بعض الاحرار
الذين يخضبون التراب بدمائهم
شكرا لك ام ثائر

أَحْـــلامُـــهُــــمْ زِيــــــــــفٌ وَتَـــــهــــــوِ
يــــــــــــــــمٌ وَفِــــــــكْــــــــرٌ مُـــــبـــــتَــــــذَلْ
وَالـــعَــــيــــنُ تَـــبْــــكِــــي نُــــــورَهَــــــا
وَالـــعَـــقْـــلُ وَافَــــــــــاهُ الأَجَــــــــــلْ
فَــــالــــحُــــرُّ مُـــعْـــتَـــقَــــلُ الــــــقَـــــــرا
ئِــــــــحِ وَالــــجَــــوَارِحِ مُــسْـــتَـــذَلْ
وَالــــنَّـــــذْلُ تَـــــاجِـــــرُ مَـــــوْقِـــــفٍ
قَــــــيْــــــدَ انْــــفِــــعَــــالٍ مُـــفـــتَـــعَـــلْ
والـــــغِـــــرُّ مَـــصْــــلُــــوبٌ لَـــــــــــوَهْـ
ـمِ اجْـهَـلْ تَــذِلَّ لَــكَ الــدُّوَلْ

نص أبي بهي رصين العبارة قوي الحجة بارع الأداء بقافية مجلجلة الحرف بسكون متفجر يكظم غضبا. وغرض راق نبيل بأسلوب خطابي يعجز عنه أكثر الرجال فلله درك شاعرة وقائدة!

هي قصيدة كاملة الروعة مجزوءة الوزن واقرة الجرس فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر

تقديري

لامية راقصة على انغام الرقة والجمال..
ابدعت اخيتنا ربيحة..
تحياتي وتقديري

أستاذي الرائعة

الشاعرة الجميلة


استاذة ربيحة

سلمت يمنيك على هذا الابداع

دمت بألق

حفظكم الله وحفظ بلادنا وأهلنا

نبض شعري جميل


دمتم بخير