ظلت تحدق في وجهه
وتطيل النظر!
وهو يتعجب!
مال عليها ليقبلها كعادته
فأدارت وجهها وعبست ونأت عنه مزمجرة !!
حاول ارضائها بشيء آخر يعرف حبها له ..
لا فائدة..!!
تحير في أمرها !!
ونزل من البيت متحيرا متعجبا ونظر الى النافذة وهي تطل منها وترنو اليه بشوق وولع وحنين !!
فقال لها سائلا : ما الشيء الذي تريده طفلتي لأحضره معي كدت أتأخر ؟!
قالت : لا أريد لعبة ولا حلوى ...
أريد شيئا آخر..!!! ...