وهل سأنتظر

أنا هنا دائماً موجودةٌ في كتابك، أنتظركَ لتقرأ لي قصةً طويلةً ، لكنكَ لا تقرأ سوى صفحاتٍ قليلةٍ ثمّ تغلقُ الكتابَ عليّ لترحلَ ، وتأخذَ معكَ رائحةَ قهوتِكَ ، ثمّ تجلسُ على كرسيكَ تتأملُ الجدرانَ والاشياءَ من حولكَ ، من دونِ أن تنتبِهَ الي ، وأنا بعكسِ كلّ تلكَ الاشياء بقيتُ دائماً أنتظرُكَ ، ثمّ في الصباحِ اقرأ في الصحيفةِ مقالاً كتَبتَهُ أنتَ عن الوحدةِ والألمِ، لَم أكن بحاجةٍ لقراءةِ السطور ، فأنا التي تعرِفها ، لذلكَ قرَرتُ الخروجَ منَ الكتابِ .

عتاب
وألم
وشفقة
بوح يدخل الوجدان
كل الشكر

من لا يستحقّ أن تبقي في كتابه فالأفضل الخروج والبحث عن الذّات حرّة طليقة!
حرف جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

لن يقرأك وانت سطر أو صفحة في كتاب
ليكن لك كتابك الخاص
بوح جميل
بوركت وكل التقدير

من لا يستحقّ أن تبقي في كتابه فالأفضل الخروج والبحث عن الذّات حرّة طليقة!
حرف جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لك ..وهذا ما قررت فعله تلك المرأة او الفتاة أيا كانت !

لن يقرأك وانت سطر أو صفحة في كتاب
ليكن لك كتابك الخاص
بوح جميل
بوركت وكل التقدير

شكرا لك .. و هذه هي الرسالة .. لكن هل ستسمح تلك العادات والتقاليد للمرأة ان لا تنتظر ؟ او أن يكون لها كتابها الخاص ؟ !
شكرا لك مرة اخرى

لذلكَ قرَرتُ الخروجَ منَ الكتابِ .

قرار حصيف حمله نص حرفه شفيف وموضعه ظريف
أعجبتني الفكرة ومعالجتها الذكية بهذا التصوير المتقن يحملالدلالات قويّة واضحة

دمت بروعتك
تحاياي

همسة روحية راقية
أسعدك الله

قرار شجاع
والقفلة اعطت طابع جميل ..

دمتِ ..

لو شعر بك ما أغلق عليك الكتاب ليرحل
ولو شعر بأنسك ما كتب عن الوحدة وأنت موجودة
ومن لا يشعر بوجودنا يكون الأجدر الخروج من كتابه والرحيل بكرامة.

حملت المعاني على أجنحة التمكن الأدبي، وبشاعرية في الأداء
فاستحالت سحرا.
دمت بكل خير.