زارت فؤادي في المنى أحلامُ زادت بهِ النَّبَضاتُ والاوهامُ نزلت كضيفٍ في العظامِ كئيبةً يسري لها بين الضلوعِ ضرامُ قد أشعلت ناراً بكل جوارحي في وصفها قد تعجزُ الأقلامُ فاحمرَّ وجهيَ من حرارةِ ضوئها في الليلِ أسهرُ والعبادُ نيامُ والدمعُ في العينين زاد توهجاً قد أحرقت خدَّ المنى أنسامُ بين الهمومِ ولوعةٍ مكلومةٍ يجتاحني في عالمي إيلامُ واستوقفتني في الشحوبِ بواعثٌ قد بان في وجهي لها أعلامُ في رعشةِ القلبِ المعنى لمحةٌ تزداد حزناً والجوى أقسامُ ويطولُ ليلي في متاهاتِ الفضا فتنهدت في جسميَ الأسقامُ عانيت من ألمِ الجراحِ ولاعني طيفٌ له في ضامري أيامُ ويْحي فإن متاعبي محمومةٌ شبحٌ يناجي ، والضياءُ ظلامُ
أبو سعد
كلمات : عبدالله الحضبي السبيعي