جاءوك يا مشفى بهم وجــــع وإلى الشفاء يقودهم طمـــــع فروا من الموت الذي رهبوا لكـــــنهم فـــي ناره وقعــــوا كانوا على وعـــــد بعافــــية لكنهم بالوعد ماانتــــــــفعوا مثل الفراشات التي اندفعت حتى الحاشاشات التي حملوا لم يبقــــــــها خوف ولا هلع جاءوك بين ضـــلوعهم أمل في العيش لكن بالفنا رجعوا أواه من خطـــــــب ألم بهـم أرداهـــــــــم من هوله فزع وبراعــم لما يفتــــــــــقـــها فصل الربيع فناءهم رضعوا ما أضيع الأحلام إن نبـــــتت في حقل من لليأس قد زرعوا هل يسجن المرضى فحسبهم سجن من الداء الذي جرعوا كم دق ناقوس به خطـــــــر هيهات لكن أين من سمـعوا