كافرٌ بالحدود

بأيِّ حبيبةٍ قلبي أقرّا
ويرفضُ بعدها أن يستقرّا

وأيِّ متاهةٍ أقحمتُ نفسي
صوابي ضاعَ والإرشادُ فرّا

صببتُ التوقَ مرًّا فوق مُرٍّ
أليت هوايَ ما استشرى و مَرّا

تكسَّرَ كبريائي شاخَ حُلمي
تشظَّتْ أمنياتي منهُ خُسرا

فلا الأيام تبني ما تهاوى
ولا الأحلامُ تكسو من تعرّى

لأجل الشام أكتبُ ماتبقى
منَ الأشواقِ إنشاداً وشعرا

لعلّ عتابها يسلو فؤادي
فكم ترتادُ في عينايَ قصرا

وتتخمُ خافقي بالهجرِ ويحاً
تعاتبني : هجرتَ الشامَ نُكرا

ولا تدري بأني لم أهاجرْ
وكيف أطيقُ في الهجران صبرا

مررتُ على الخيامِ أزور ربعي
فهاض الدمعُ للأحوالِ تترا

سألتُ الله كيف النصرُ يأتي
وحالُ اللاجئين تئنُّ فقرا

أليسَ المسلمونَ يرونَ قوماً
ترقُّ لحالهم كفّار كسرى

وقد سكنوا خياماً لاتقيهم
مناخاً زجّ برداً أجّ حرّا

رجعتُ إلى الجبالِ ألمُّ آهي
صُراخي من عروشكمُ تبرّا

وأُشهدُ خالق الكونين أني
سأكفرُ بالحدودِ رضاً وفخرا

النص معدلا بناء على رغبة الشاعر

تعديل أرجو إلحاقه بالنص ..
بأيِّ حبيبةٍ قلبي أقرّا
ويرفضُ بعدها أن يستقرّا

وأيِّ متاهةٍ أقحمتُ نفسي
صوابي ضاعَ والإرشادُ فرّا

صببتُ التوقَ مرًّا فوق مُرٍّ
فليت هوايَ ما استشرى و مَرّا

تكسَّرَ كبريائي شاخَ حُلمي
تشظَّتْ أمنياتي منهُ خُسرا

فلا الأيام تبني ما تهاوى
ولا الأحلامُ تكسو من تعرّى

لأجل الشام أكتبُ ماتبقى
منَ الأشواقِ إنشاداً وشعرا

لعلّ عتابها يسلو فؤادي
فكم ترتادُ في عينيَّ قسرا

وتتخمُ خافقي بالهجرِ ويحاً
تعاتبني : هجرتَ الشامَ نُكرا

ولا تدري بأني لم أهاجرْ
وكيف أطيقُ في الهجران صبرا

مررتُ على الخيامِ أزور ربعي
فهاض الدمعُ للأحوالِ تترا

سألتُ الله كيف النصرُ يأتي
وحالُ اللاجئين تئنُّ فقرا

أليسَ المسلمونَ يرونَ قوماً
ترقُّ لحالهم كفّار كسرى

وقد سكنوا خياماً لا تقيهم
مناخاً زجّ برداً أجّ حرّا

رجعتُ إلى الجبالِ ألمُّ آهي
صُراخي من عروشكمُ تبرّا

وأُشهدُ خالق الكونين أني
سأكفرُ بالحدودِ رضاً وفخرا

أيِّ حبيبةٍ قلبي أقرّا
ويرفضُ بعدها أن يستقرّا
فلا الأيام تبني ما تهاوى
ولا الأحلامُ تكسو من تعرّى
لعلّ عتابها يسلو فؤادي
فكم ترتادُ في عينايَ قصرا
وتتخمُ خافقي بالهجرِ ويحاً
تعاتبني : هجرتَ الشامَ نُكرا
ولا تدري بأني لم أهاجرْ
وكيف أطيقُ في الهجران صبرا

وقد سكنوا خياماً لاتقيهم
مناخاً زجّ برداً أجّ حرّا

رجعتُ إلى الجبالِ ألمُّ آهي
صُراخي من عروشكمُ تبرّا

وأُشهدُ خالق الكونين أني
سأكفرُ بالحدودِ رضاً وفخرا






لا حول ولا قوة إلا بالله
من الذي سيبلغ الشام أن احبابها لم يهجروها
وأنهم لا يطيقون البعد عنها
لا أحد يستطيع اقناعها
المهم هي الآن جريحة
اللهم احفظ الشام واهلها وسائر بلاد العرب والمسلمين
قصيدةمؤلمة
تحيتي وتقديري

سألتُ الله كيف النصرُ يأتي
وحالُ اللاجئين تئنُّ فقرا

لا حول ولا قوة الا بالله
والله انهم اعزاء اذلتهم الحاجة والعوز وبعدجهم عن موطنهم
اليم نجأر يا الله ارحم ضعفهم واجبر كسرهم وخخف عنهم ما هم فيه

أليسَ المسلمونَ يرونَ قوماً
ترقُّ لحالهم كفّار كسرى

اما آل كسرى فلا أظنهم يرحمون او يسألون
بل انهم على ما يزيد من عذاباتهم يفرحون

نعود الى الله ولا سواه
شكرا لك اخي الشاعر

ابداع شكرا لك على التميز

كم هو موجعة هذا القصيدة ومؤلمة

آلمتني والله يا فجر ونكأت جرحا في الروح لم يندمل بعد
يبدو أننا أمة شربت الهوان والذل حتى ألفته ، نسأل الله العافية والسلامة

شكرا على هذه القصيدة المحلقة المليئة بالشعر والشعور

فقط هذا العجز
فكم ترتادُ في عينايَ قصرا
أليس حق عيناي هنا الجرّ

دمت مبدعا نقيا طاهر القلب يا صاحبي .

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
ومن أجمل ما قرأت برغم ما فيها من مواجع تمزق القلب الأسيف تمزيقا
لاحظت ما أشار إليه الحبيب عصام
بالإضافة إلى ففاض الدمع ، وليت هواي
سلمت أخي الحبيب/ فجر وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

شجية موجعة
دمت بألق
مودتي وتقديري

تعديل أرجو إلحاقه بالنص ..
بأيِّ حبيبةٍ قلبي أقرّا
ويرفضُ بعدها أن يستقرّا

وأيِّ متاهةٍ أقحمتُ نفسي
صوابي ضاعَ والإرشادُ فرّا

صببتُ التوقَ مرًّا فوق مُرٍّ
فليت هوايَ ما استشرى و مَرّا

تكسَّرَ كبريائي شاخَ حُلمي
تشظَّتْ أمنياتي منهُ خُسرا

فلا الأيام تبني ما تهاوى
ولا الأحلامُ تكسو من تعرّى

لأجل الشام أكتبُ ماتبقى
منَ الأشواقِ إنشاداً وشعرا

لعلّ عتابها يسلو فؤادي
فكم ترتادُ في عينيَّ قسرا

وتتخمُ خافقي بالهجرِ ويحاً
تعاتبني : هجرتَ الشامَ نُكرا

ولا تدري بأني لم أهاجرْ
وكيف أطيقُ في الهجران صبرا

مررتُ على الخيامِ أزور ربعي
فهاض الدمعُ للأحوالِ تترا

سألتُ الله كيف النصرُ يأتي
وحالُ اللاجئين تئنُّ فقرا

أليسَ المسلمونَ يرونَ قوماً
ترقُّ لحالهم كفّار كسرى

وقد سكنوا خياماً لا تقيهم
مناخاً زجّ برداً أجّ حرّا

رجعتُ إلى الجبالِ ألمُّ آهي
صُراخي من عروشكمُ تبرّا

وأُشهدُ خالق الكونين أني
سأكفرُ بالحدودِ رضاً وفخرا

أليسَ المسلمونَ يرونَ قوماً
ترقُّ لحالهم كفّار كسرى

هذه هي المشكلة لم نعد مسلمين

بل مجرد عرب وقوميات وتعصب للقوميات فقط

والشكوى لله فقط