لا زال الشوق يدعوني ويحدو ركب أشجاني،فأمتطي صهوة الذكرى لعل البوح يغزوني.
فأبجث عن ذاتي في مرايا أحزاني وأناتي،وألملم خيط ذاكرتي بشيء من اللطف واللين.
لماذا الفجر ماعاد يسليني،أللشيب سطوته؟أم الأمر مدسوس في الشرايين؟
لمّا علمت بأن اتجاه الريح ما عاد يواتيني ،أعدت ذاكرتي إلى شجو الحساسين.