أحسنتَ وصْفاً للسَّفاهةِ تُشتَرى
.....................بسفاسف الإعلام تبتزُّ الوَرى
وتمارسُ الإفتاءَ مثلَ تقيُّؤٍ
................والقيءُ في شرْع التَّفاهةِ كالقِرى
هُمْ يَصنَعونَ من السَّخافة واقِعاً
...................والحقُّ أسْمى منْ تَفانينَ الهُرا
لا، لنْ تمُرَّ رسالةٌ مسمومَةٌ
...................تحتَ العَمامَة بل تعود القهْقرى
هيَ صرْخَةٌ في وجْهِ شذّاذٍ بِهمْ
.......................هَلعٌ وإيهامٌ تطاولَ وافترى
أحببْ بحرفكَ فالحُروفُ نديَّةٌ
..........رغم انهمار الصمتِ في "مدن الكرى"