واهم

يستجْدي ملتمسًا المكانةَ
متسلِّلًا من خلالِ بابِ التواضعِ
زلَّتْ أقدامُ جرأتِهِ
سقطَ في أوحالِ الفجاجةِ
والتوى كاحلُ قبولِها

صور أدبية باهرة بتعابير ذكية رسمت المشهد قويّا صارخا، وحكت حالة تتكرر هنا وهناك من قامات متباينة بين قزم وطويل وكلها يتطاول فوق ما يستحق مرورا بما رسم النص من مشهد
براعة قصّية وذكاء تعبيري في نص ماتع

دمت بروعتك

تحاياي

المداهنة و النفاق و الوصولية قد تتيح للبعض مناصب رفيعة لكن تتكشف الحقائق عندما يدرك الجميع أنه لا يستحق هذه المكانة ..

قص سلس و شائق بقفلة قوية ..

دمت بخير و عافية أستاذي الفاضل وليد عارف الرشيد..

تحاياي

نص جميل يحكي لنا واقع الموهومين و ما اكثرهم و تصويرهم الوهمي يظنون ان كل شيئ
سهل للوصول و المنال حيث جرته قدمه الى وحل الخراب
فلي نفسه مكبلا باخطائه
دمت شاعرنا و دام ابداعك و تالقك
تقبل مروري المتواضع

واهم

رأيتُهُ يستجْدي ملتمسًا المكانةَ من هنا وهناك ، متسلِّلًا من خلالِ بابِ التواضعِ والدماثةِ حينًا، والملاطفةِ والمداعبةِ حينًا آخر ..وتقليدِ العارفين.
سوَّلَتْ لهُ نفسُهُ التي ألهبَها الثناءُ بعد شهورٍ، أن يقدِّمَ أوراقَ اعتمادِه كوصيٍّ على الكبارِ، متسلِّحًا بسُلَّمِ الجرأةِ والاستقامةِ المزعومةِ، ظنًّا منه أنَّه جاورَهُمْ علمًا، بل وتخطَّاهمْ حضورًا ..
زلَّتْ أقدامُ جرأتِهِ ، وسقطَ في أوحالِ الفجاجةِ، ومستنقعِ الثرثرةِ ، والتوى كاحلُ قبولِه لدى الكثيرين.
ومازالَ يستعرضُ مكرِّرًا ... حتَّى تورَّمتْ أقدامُ وهمِهِ الكبير !!!

بنى مكانة رفع عمدها على ظهور هشة مالبثت أن خارت مع استعراض ما أخفاه خلف ستائر من وهم
حال البعض صوره لنا شاعرنا الكبير بأسلوب أدبي بديع وتراكيب مبهرة متلاحقة زادت من روعة النص
دمت مبدعا
تحية وتقدير

تصوير دقيق وبليغ لفئة من الناس تعيش بيننا
قصة مبدعة الفكرة ميزتها اللغة القوية والعبرة ودقة الوصف وروعة التعابير
رؤية عميقة وعمل راق جمع بين جمال الشكل الفني وإتقانه
أهنئك على هذا العمل المميز
تحياتي وتقديري.