أحدث المشاركات
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 54

الموضوع: في أقبية الفراغ

  1. #41
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 1,676
    المواضيع : 45
    الردود : 1676
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
    أحسنتَ وصفَ الحال حين رَسمْتَه للرّاعي
    لوَّنْتَه رغمَ الأسى******* بوَسائل الإمْتاعِ
    ما راقبَ الرُّعيانُ يومـــــــاً سارقاً لصًُواعِ
    فالأمرُ مألوفٌ والرَّعيّـــــةُ تابع "المِرياع"*


    *المرياع: هي الخروف أو النعجة الذي تتصدّر القطيع وفي عنقها جرس.

    شكرا أمير الإرتجال

    لمرورك تسر الحروف و يتعطر القلب

    دمت بروعتك

    محبتي و تقديري

  2. #42
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    سامي الحاج دحمان


    أَحْثو على وجْهِ الفراغِ مردِّدًا يا راعِي

    هلْ مرَّ مِنْ تلْك المُروجِ مُسافرٌ بِمتاعِي

    فَيُجيبُني صَمْتٌ يَبُثُّ الرُّوحَ في أَوْجاعي

    حتَّى مَتى تَجْثُو على قَبْر الرُّؤَى كالنَّاعي

    لمْ يَكْترِثْ لِبَنَاتِ فِكْرِكَ آيِبٌ أوْ أو ساعِ

    فَاصْدَعْ بِموْتِ النُّورِ و اسْتَدْرِكْ: طَوِيلٌ بَاعي

    حامتْ على جُثْمانِ فِكْرِي زُمْرةُ الأَتْباع

    و تَجشَّأتْ بعْدَ الفَراغِ و أَقْبلتْ لِسَماعي

    فهَذَرْتُ حتَّى يَسْتكينَ الرَّهْطُ للْإِمْتاع

    واسْتَمْرأَ الرُّكْبانُ دُونَ الخَوْضِ لَيَّ ذِراعي

    ذُو مِرَّةٍ هَيَّأْتُ حَمَّ ظَهِيرَةٍ لِوَداعي...

    سَأَعُبُّ مِنْ رُؤْيا السَّرابِ تَوَحُّدِي و ضَياعي







    السلام عليكم

    أرى شاعراً يعرض بضاعته الإبداعية وينتظر متلقياً راعياً يتعهدها بالتأمل والتذوق . لكن ذلك المتلقي الذي ينشده الشاعر غائب . والمكان منه خواءٌ فراغ .
    أَحْثو على وجْهِ الفراغِ مردِّدًا يا راعِي

    هلْ مرَّ مِنْ تلْك المُروجِ مُسافرٌ بِمتاعِي

    وحينما يواجه الشاعر حقيقة الخواء الذي يحيط به ، عبر الصمت الذي يتلقاه ردّاً على ندائه اللامجدي لذلك المتلقي ، حين ذلك يستنطق من الصمت صوتاً يؤنِّب به نفسه تأنيباً يستحقه على مواصلته ذلك النداء كمن جثا فوق قبر ونعا ميتاً لا يمكنه إجابته .
    ،
    فَيُجيبُني صَمْتٌ يَبُثُّ الرُّوحَ في أَوْجاعي

    حتَّى مَتى تَجْثُو على قَبْر الرُّؤَى كالنَّاعي

    هذا الفراغ الذي يفصل بين الشاعر المبدع ومتلقيه، والذي هو سرّ معاناة المبدع، كما أطّره الشاعر عنوانا لهذه القصيدة ( في أقبية الفراغ ) ، هذا الاغتراب ، هذا اللاتواصل يدفع المبدع لتقليب خيبته على وجوهها المختلفة ، ثم اتخاذ قرار الاستسلام لحقيقة "موت النور " التي تعني اختفاء البصيرة في الاتصال الوجداني بين الشاعر المبدع ومتلقيه ، أو ربما بين البشر على العموم ، فهكذا يصدع الشاعر بتلك الحقيقة القاسية ، ويستدرك " بطول باعه " في هذه المعاناة .

    لمْ يَكْترِثْ لِبَنَاتِ فِكْرِكَ آيِبٌ أوْ ساعِ

    فَاصْدَعْ بِموْتِ النُّورِ و اسْتَدْرِكْ: طَوِيلٌ بَاعي

    ومع اختفاء المتلقي المنشود المستشف للسرّ الفكري الذي بثّه الشاعر في شعره ، ينظر الشاعر إلى "جثمان فكره " وقد حام حوله متلقّون أدعياء يعجزون عن تذوقه حقاً. لأنهم يفتقدون إلى الحس الذاتي الجمالي الخاص بالتذوق الإبداعي ، فهم " زمرة الأتباع " في كونهم مقلّدين غير مبدعين في التذوق . هم يتّبعون سواهم ،فيستعيرون رؤية سواهم ،ويكرّرون كلام سواهم ويتجشؤونه . هؤلاء هم الذين أقبلوا إلى الشاعر يستمعون إليه .

    حامتْ على جُثْمانِ فِكْرِي زُمْرةُ الأَتْباع

    و تَجشَّأتْ بعْدَ الفَراغِ و أَقْبلتْ لِسَماعي


    ومادام القوم المتلقون هم أولئك الثّلة العابرون ، لم يجد الشاعر بدأً من رفع صوته للتغلب على ضجيج لغوهم ، لعله يتمكِّن من محاولة إمتاعهم والتأثير فيهم حقاً . لكن " الركبان" استسهلوا الالتفاف على الشاعر المبدع بما أوتوه من جلافة الرأي " لليّ ذراعه " كناية عن النقد الجائر غير المنصف وغير الخبير الذي تعرّض له الشاعر .
    فهَذَرْتُ حتَّى يَسْتكينَ الرَّهْطُ للْإِمْتاع

    واسْتَمْرأَ الرُّكْبانُ دُونَ الخَوْضِ لَيَّ ذِراعي

    وما دام الأمر في تلقي وتذوق الإبداع الشعري قد وصل إلى هذه الدرجة من الاٍسفاف والتّبلّد ، فإن الشاعر قد أصبح مستعدّاً نفسياً "هَيَّأْتُ"، وهو قويّ "ذُو مِرَّةٍ" على الرحيل والمفارقة، وهو ما يزال في أوج مراحل عطائه " حَمَّ الظَهِيرَةٍ". فكأنه ينسحب من محاولته التأثير والتواصل مع جمهور ذاك شأنه . ويختار بقاءه وحيداً متوحّداً ضائعاً في "أقبية الفراغ ".

    ذُو مِرَّةٍ هَيَّأْتُ حَمَّ ظَهِيرَةٍ لِوَداعي...

    سَأَعُبُّ مِنْ رُؤْيا السَّرابِ تَوَحُّدِي و ضَياعي


    تلك تجربة الشاعر النفسية في علاقته مع إبداعه الشعري .
    تحيتي وتقديري خالصين للأستاذ الشاعر سامي الحاج دحمان

  3. #43
    الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2015
    الدولة : بلد الرشيد
    المشاركات : 2,833
    المواضيع : 151
    الردود : 2833
    المعدل اليومي : 0.89

    افتراضي



    لمّا وقفتُ على الرياض مسافرا بضياعي
    ألفيتُ نور البدرِ يصرخُ صرخة الأضواعِ
    قالتْ ضياءُ الشمس قد فزتُ بذا الإبداعِ
    ويشعُّ نـوري فوق باقات من الإمراعِ
    لولاكِ يا شمس الضحى ما فزتُ باستمتاعي
    فلقد كشفتِ عن النفائسِ من زمرّد واعِ

  4. #44
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 1,676
    المواضيع : 45
    الردود : 1676
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    سامي الحاج دحمان


    أَحْثو على وجْهِ الفراغِ مردِّدًا يا راعِي

    هلْ مرَّ مِنْ تلْك المُروجِ مُسافرٌ بِمتاعِي

    فَيُجيبُني صَمْتٌ يَبُثُّ الرُّوحَ في أَوْجاعي

    حتَّى مَتى تَجْثُو على قَبْر الرُّؤَى كالنَّاعي

    لمْ يَكْترِثْ لِبَنَاتِ فِكْرِكَ آيِبٌ أوْ أو ساعِ

    فَاصْدَعْ بِموْتِ النُّورِ و اسْتَدْرِكْ: طَوِيلٌ بَاعي

    حامتْ على جُثْمانِ فِكْرِي زُمْرةُ الأَتْباع

    و تَجشَّأتْ بعْدَ الفَراغِ و أَقْبلتْ لِسَماعي

    فهَذَرْتُ حتَّى يَسْتكينَ الرَّهْطُ للْإِمْتاع

    واسْتَمْرأَ الرُّكْبانُ دُونَ الخَوْضِ لَيَّ ذِراعي

    ذُو مِرَّةٍ هَيَّأْتُ حَمَّ ظَهِيرَةٍ لِوَداعي...

    سَأَعُبُّ مِنْ رُؤْيا السَّرابِ تَوَحُّدِي و ضَياعي







    السلام عليكم

    أرى شاعراً يعرض بضاعته الإبداعية وينتظر متلقياً راعياً يتعهدها بالتأمل والتذوق . لكن ذلك المتلقي الذي ينشده الشاعر غائب . والمكان منه خواءٌ فراغ .
    أَحْثو على وجْهِ الفراغِ مردِّدًا يا راعِي

    هلْ مرَّ مِنْ تلْك المُروجِ مُسافرٌ بِمتاعِي

    وحينما يواجه الشاعر حقيقة الخواء الذي يحيط به ، عبر الصمت الذي يتلقاه ردّاً على ندائه اللامجدي لذلك المتلقي ، حين ذلك يستنطق من الصمت صوتاً يؤنِّب به نفسه تأنيباً يستحقه على مواصلته ذلك النداء كمن جثا فوق قبر ونعا ميتاً لا يمكنه إجابته .
    ،
    فَيُجيبُني صَمْتٌ يَبُثُّ الرُّوحَ في أَوْجاعي

    حتَّى مَتى تَجْثُو على قَبْر الرُّؤَى كالنَّاعي

    هذا الفراغ الذي يفصل بين الشاعر المبدع ومتلقيه، والذي هو سرّ معاناة المبدع، كما أطّره الشاعر عنوانا لهذه القصيدة ( في أقبية الفراغ ) ، هذا الاغتراب ، هذا اللاتواصل يدفع المبدع لتقليب خيبته على وجوهها المختلفة ، ثم اتخاذ قرار الاستسلام لحقيقة "موت النور " التي تعني اختفاء البصيرة في الاتصال الوجداني بين الشاعر المبدع ومتلقيه ، أو ربما بين البشر على العموم ، فهكذا يصدع الشاعر بتلك الحقيقة القاسية ، ويستدرك " بطول باعه " في هذه المعاناة .

    لمْ يَكْترِثْ لِبَنَاتِ فِكْرِكَ آيِبٌ أوْ ساعِ

    فَاصْدَعْ بِموْتِ النُّورِ و اسْتَدْرِكْ: طَوِيلٌ بَاعي

    ومع اختفاء المتلقي المنشود المستشف للسرّ الفكري الذي بثّه الشاعر في شعره ، ينظر الشاعر إلى "جثمان فكره " وقد حام حوله متلقّون أدعياء يعجزون عن تذوقه حقاً. لأنهم يفتقدون إلى الحس الذاتي الجمالي الخاص بالتذوق الإبداعي ، فهم " زمرة الأتباع " في كونهم مقلّدين غير مبدعين في التذوق . هم يتّبعون سواهم ،فيستعيرون رؤية سواهم ،ويكرّرون كلام سواهم ويتجشؤونه . هؤلاء هم الذين أقبلوا إلى الشاعر يستمعون إليه .

    حامتْ على جُثْمانِ فِكْرِي زُمْرةُ الأَتْباع

    و تَجشَّأتْ بعْدَ الفَراغِ و أَقْبلتْ لِسَماعي


    ومادام القوم المتلقون هم أولئك الثّلة العابرون ، لم يجد الشاعر بدأً من رفع صوته للتغلب على ضجيج لغوهم ، لعله يتمكِّن من محاولة إمتاعهم والتأثير فيهم حقاً . لكن " الركبان" استسهلوا الالتفاف على الشاعر المبدع بما أوتوه من جلافة الرأي " لليّ ذراعه " كناية عن النقد الجائر غير المنصف وغير الخبير الذي تعرّض له الشاعر .
    فهَذَرْتُ حتَّى يَسْتكينَ الرَّهْطُ للْإِمْتاع

    واسْتَمْرأَ الرُّكْبانُ دُونَ الخَوْضِ لَيَّ ذِراعي

    وما دام الأمر في تلقي وتذوق الإبداع الشعري قد وصل إلى هذه الدرجة من الاٍسفاف والتّبلّد ، فإن الشاعر قد أصبح مستعدّاً نفسياً "هَيَّأْتُ"، وهو قويّ "ذُو مِرَّةٍ" على الرحيل والمفارقة، وهو ما يزال في أوج مراحل عطائه " حَمَّ الظَهِيرَةٍ". فكأنه ينسحب من محاولته التأثير والتواصل مع جمهور ذاك شأنه . ويختار بقاءه وحيداً متوحّداً ضائعاً في "أقبية الفراغ ".

    ذُو مِرَّةٍ هَيَّأْتُ حَمَّ ظَهِيرَةٍ لِوَداعي...

    سَأَعُبُّ مِنْ رُؤْيا السَّرابِ تَوَحُّدِي و ضَياعي


    تلك تجربة الشاعر النفسية في علاقته مع إبداعه الشعري .
    تحيتي وتقديري خالصين للأستاذ الشاعر سامي الحاج دحمان
    أستأذن الكبار الكرام للتفاعل مع أستاذتي ثناء


    أكرمتني سيدتي بتناولك متواضعتي

    شكرا لما أسبغت عليها من بهاء حرفك و ثاقب فكرك


    ممتن و أكثر لقرائتك الواعية و المتأنية


    كوني بالقرب


    و كوني كما يحب الله

    محبتي و تقديري

  5. #45
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة


    لمّا وقفتُ على الرياض مسافرا بضياعي
    ألفيتُ نور البدرِ يصرخُ صرخة الأضواعِ
    قالتْ ضياءُ الشمس قد فزتُ بذا الإبداعِ
    ويشعُّ نـوري فوق باقات من الإمراعِ
    لولاكِ يا شمس الضحى ما فزتُ باستمتاعي
    فلقد كشفتِ عن النفائسِ من زمرّد واعِ
    وأتى جميل القول شنَّف عزفُه أسماعي ..
    للنَّظم عندَه نُوتةٌ، أما الصّدى فسَماعي
    ومن البلابل جَوقةً في صفِّه الإيقاعي
    قد وزّعت تنغيمَه بمفاوز الأصقاع
    فيما النجومُ تعيدُه في مَحْفَل الإشعاع


  6. #46
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 1,676
    المواضيع : 45
    الردود : 1676
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة


    لمّا وقفتُ على الرياض مسافرا بضياعي
    ألفيتُ نور البدرِ يصرخُ صرخة الأضواعِ
    قالتْ ضياءُ الشمس قد فزتُ بذا الإبداعِ
    ويشعُّ نـوري فوق باقات من الإمراعِ
    لولاكِ يا شمس الضحى ما فزتُ باستمتاعي
    فلقد كشفتِ عن النفائسِ من زمرّد واعِ
    مرة أخرى أستأذن الكبار الكرام للتفاعل مع أستاذي عبد الستار

    فقد أكرمني أيما اكرام بما نثره في متصفحي من البهاء

    بوركت أستاذي النعيمي و أسعدت


    عطرت قلبي بالسرور عطر الله قلبك بالإيمان و ألهمك اليقين

    دمت بود

    و دمت كما يحب الله

    محبتي و تقديري

  7. #47
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 1,676
    المواضيع : 45
    الردود : 1676
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة
    فَاصْدَعْ بِموْتِ النُّورِ و اسْتَدْرِكْ: طَوِيلٌ بَاعي

    حامتْ على جُثْمانِ فِكْرِي زُمْرةُ الأَتْباع
    .....
    أوَ بعد هذا العطاءُ شعرًا يشقى الفكر أو يموت ؟ ،
    ولن يخفَّ النور عن القلوب المنيرة التي تشدو بمقام الإحسان
    حضورًا رائعًا طيبًا ، دمت والقريض الجميل شاعرنا الحبيب ، مودتي .
    و أي حضور أروع من شلال الخير

    شكرا أستاذي لا تفيك

    ربي يرضى عنك و يرضيك

    محبتي و تقديري

  8. #48
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 1,676
    المواضيع : 45
    الردود : 1676
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني الشوافي مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله

    كان عبورا دون سابق موعد

    رغم لزوم ما لا يلزم في أبياتك من التزام رويا واحدا في الشطرين

    الا أنك عبرت الشط وخضت البحر باقتدار

    يكاد يكون هناك إجماع على ان البيت الاخير قمة في الشاعرية والتصوير



    دمت بألق يا صديقي
    و أنت بألف خير أستاذي

    شرفت و حروفي بطلتك البهية

    دام لي دفعك

    كن بالقرب

    و كن كما يحب الله

    محبتي و تقديري

  9. #49
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الحاج دحمان مشاهدة المشاركة
    [CENTER][COLOR="Indigo"][SIZE="6"]


    سَأَعُبُّ مِنْ رُؤْيا السَّرابِ تَوَحُّدِي و ضَياعي


    محبتي و تقديري
    نشيد الفناء و دمع يختبىء خلف أسوار المقاصد ...


    لله درك ..
    الإنسان : موقف

  10. #50
    الصورة الرمزية إيمان ربيعة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2014
    المشاركات : 527
    المواضيع : 38
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    أسجّل إعجابي لهذا الحرف المميّز أخي الشاعر سامي الحاج دحمان
    و مبارك لك لقب الشاعر المستحقّ عأبالنا إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دم بخير و كل التقدير.
    اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
    و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ضجيجٌ نحوَ الفراغ..!
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 28-09-2019, 06:12 AM
  2. زجاجة عطر يسكنها الفراغ
    بواسطة شموخ الحرف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-04-2008, 01:44 PM
  3. بن سودة ... ما بين الفراغ و الامتلاء ...(1)
    بواسطة أحمد العطار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 01:38 AM
  4. صباح الخير (61) مشكلة الفراغ عند الشباب..
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-12-2006, 01:47 PM
  5. احتراق الفراغ
    بواسطة عبدالإله الأنصاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-09-2006, 07:20 PM