اذكروني بتدوينتي هذه على جدار الزمن بقلمي
أكتب على جدار الزمن هنا كان انسان
عشق الحياة مرة ينظر اليها بالأمل فيكون نشيطا ذا قوة خارقة
ومرة ينظر اليها نظرته الأولى نظرة التشاؤم من أن الحياة زائفة
صبرا ونعم بالله فقدت كل شيئ الا ايمان
أين الاخوة ؟ أين الأصدقاء؟ أين العائلة؟
أين الجيران؟ أين أصدقاء الدراسة؟
أين أصدقاءمن قسمي؟
أين كنت ذافنا نفسي؟
ساكتب على جدار الزمن
هنا كان مغربي انسان
يغني من اغاني الغيوان
لما تحمله من تحفيز على الغليان
والضرب على ايدي اولئك الطغيان
عادي متواضع يعيش قدر الامكان
عاد الى نفس الحيطان
قابع بين اربعة جدران
سرعان ما نسيه الدرب والزمان
ولم يعد يعرف حتى موقع المكان
وتنكروا له كل من معه في العنوان
فبدت حياته كأنها السراب والدخان
كان في زمان وعين مكان
في حي شعبي بين فتيان
كان يريد أن يحقق ذاته بين الاقران
يراهن على الدين والعلم ثم العرفان
ولكنه تحول الى تقي ديان
منعزلا من ضحايا نسيان
بكاه مقربوه من الجيران
لكن يا اسفا فات الاوان
مات ولم ينل منه حزب الشيطان
تغمده الله بواسع رحمة وغفران