إلى الشيخ الأسير الأسيف ..خالد الراشد ...بعد عشر سنين على سجنه ..فك الله عنه وفرج كربته وردَّه إلى أهله وزوجه ...
ما بالُ عيني عن لِحاظكَ تُمنعُ
والقلبُ في شوقٍ إليكَ ملوَّعُ
لفّوا عليك جدارَ سجنٍ مُعتمٍ
ظنّوا نداءك ضمن صدركَ يقبعُ
آخالدٌ فيضُ الدموع بمقلتي
يُؤتي زهوركَ في القلوبِ ويزرعُ
مازال دمعكَ يوم صحتَ على الملا
ياقوم قوموا للسفارةِ زعزعوا
مازال فينا ما اكتفينا رجعهُ
بسنينً عشرٍ كلّ يومٍ يُرجعُ
لمّا كلابُ الغرب بانَ نباحهم
وعلى رسول الله زوراً أجمعوا
والمُلك شاح بوجهه متجاهلاً
والعذرُ من كفرِ الفرنجةِ أفظعُ
دعوى السلامِ ولا نريدُ بفتنةٍ
فلبأس ما قالوا وما فيه ادّعوا
و فتحتَ عين الغافلين بصيحةٍ
هزّت عروشاً في سُباتٍ ترضعُ
أأسيفُ لا تعتبْ على إخواننا
كم صار مثلكَ في سلاسلَ يُوضعُ
أمنُ البلادِ ذريعةٌ تبّاً لها
أمنُ الشريعة قبل ذلك ضيَّعوا
لا المال يبقى في خزائن أهله
قارونُ راح وكنزهُ لا ينفعُ
الغاز والبترول والنفط الذي
أصلُ البلاء على العدوّ يوزّعُ
فخذوا المتاع وكل أموال الدُنا
لكن رجائي واحدٌ لا أطمعُ
ردُّوا إليّ الشيخ خالدَ سالماً
فحديثهُ يجلي الهمومَ وينزعُ