عساكرٌ ودساكر

ونــائِـــحَـــةٌ ثَــكْـــلـــى وَقــــيــــدٌ نَـشـيــجُــهــا
عـلـى رَمْــسِ غَــرْبٍ لـــم يـــرَ الـخَـيـرَ زائِـــرُهْ
فـــلا الـصَّـبْـر يُـغـنـي حـيــن تـنـفــكّ رَحْــمــةٌ
وقـــد قَـصَـمَـت ظـهْــرَ الـشـقـيَّ مَـظـاهِـرُهْ
وقــد أجـدبـت حُـمْــرُ الـطِـبـاعِ مـــن الـحَـيـا
فـــلا الـقَـطْـرُ وَقْـــتَ الـقَـيْـظ بـــانَ آخِـــرُهْ
ومِـــن غُـصَــصِ الحُـلـقـومِ شّـبَّــتْ حَـرائــقٌ
فـكــيــفَ لـمَــيْــتٍ أن تــبـــوحَ مَـشــاعِــرُهْ ؟
و....و...................
كلها للاقتباس والتحليل والوقوف مليا دراسة وتاملا واعجابا كعادتك استاذي شلال فقد كنت بالفعل شلالا
ينهمر من سحر الضاد وقوة البيان ....فبارك الله في علمك وزادك شانا ورفعة ...
فحال امتنا اليوم واوجاعها التي تنخر جسدها تسيل لشانها اقلامنا الحبر الكثير فنسال الله الرشد والامن والامان
تحاياي شاعرنا واستاذنا ومعلمنا الغالي...

الشاعر الكبير ــ رياض شلال المحمدي
الحق أقول ..
أجدني عاجزًا عن أمام ذخيرتك اللغوية الوافرة ،
وأمام توظيفك للبديع التوظيف الأمثل الملائم للتصوير ،
وأمام فصاحتك وبلاغتك أيها الشاعر المحترف .
هــــي الـفـتِــنُ الـعَـمْـيـاءُ ، صَــمَّــاءُ مَــوْرُهــا
لــظــى كَـفِّـهــا تــوهــي الــخُــدودَ أظــافـــرُهْ
لــتــخــبِـــطَ أقــــطـــــارًا ، وتَــــعْـــــرِكَ أُمَّــةً
فــــــــلا عـــارض إلا دَهَــــتْـــــكَ قَـــنـــابِـــرُهْ
ليس أصدق ولا أبلغ مما قلت ..

لن أظيف شيئًا ، غير أني سأنحني سأتمم لمعلقتك الشامخة .
ودي وتقديري .

طويلك فذٌّ الحرْفِ ما لاحَ آخرُه
...................وفيه اللَّظى والشِّعْرُ يصدَحُ باهِرُه
بروْعَةِ تصويرٍ وثوْبِ جزالةٍ
.....................تبَدَّى بِحُسْنٍ والمَعاني عناصِرُهْ
فُراتٌ يَفيضُ الماءُ فوقَ ضفافه
.................ليروي جُذورَ النَّخلِ والجَذرُ شاكِرُهْ
جناحا هلالُ الخِصْبِ ترفعُ طيرَهُ
.....................مع الغيم والإيمانَ يركبُ طائرُهْ

وحسبك بالود الجميل مغردٌ ... لذا أطربت بين القوافي محابرُه فشكرًا أخا الأشعار ما رقَّ خاطر ... وشعت على درب الإخاء مناظره

قصيدة رائعة بكل المقاييس ...

شعرا ومعنى وبلاغة ... ووصفا دقيقا لما تمر به أمتنا .

أبيات كثيرة تستحق أن تقتبس , لكنني توقفت عند هذا لجماليته:

أرى وازعَ الدنيـا القَتـام كطائـرٍ
فشامٌ جنـاحٌ ، والعـراقُ يُشاطـرُهْ


بارك الله فيك وفي أنفاسك الشعرية التي سخرتها لتدق نواقيس الخطر.

تحياتي وتقديري

وعظيم شكري وتقديري أستاذ عادل ، لا حرمت جميل بيانك ، دمت بخير .

نعم هي والله كما وصفها من اتو قبلي
قصيدة كبيرة تعيد عصر المعلقات الكبار
وتزيد عليها فالبحر الطويل لمثل هذه
ونسج الجملة الشعرية جاء فائضا بما يجب
والمحسات لم تنقطع والمعاني أوفت حقها
شكرا لك

ومنكم يتعلم زيان القصيد مطالعه سيدي الكريم ، شرفت
بحضوركم الوادع ورأيكم الرائع ، طبت وطاب مقامك مع الورد .

راااائعة وأكثر وأكثر
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

**(( ، ، ))**

هــــــي الــفــتِــنُ الـعَـمْــيــاءُ ، صَـــمَّـــاءُ مَـــوْرُهــــا
لـــظـــى كَــفِّــهـــا تـــوهــــي الـــخُــــدودَ أظـــافــــرُهْ

قصيدة حق لأبياتها كاملة الاقتباس
حرف كعادته مميز وبديع
بوركت شاعرنا المتميز ودمت بخير وتوفيق من الله
تقديري

عزائِمُنـا خـارتْ وجَـلَّ مُصابُنـا
وجَارَ جِـوارٌ ، أرْهَبَتْنـا دسَاكِـرُهْ !

لقد صدقت شاعرنا القدير .
نطلب من الله أن نعود كما كنا أقوياء ، حتى نستطيع ايقاف هذه المصائب التي سقطت علينا من كل جانب.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع و شكرا لك على هذه القصيدة العظيمة.

وإنا نود ونتمنى كما وددتَ أستاذ تفالي ، ولله عاقبة الأمور ،
شكرًا لنقاء عطائك ودعائك .

فلا الصَّبْـر يُغنـي حيـن تنفـكّ رَحْمـةٌ
وقد قَصَمَت ظهْـرَ الشقـيَّ مَظاهِـرُهْ
وقد أجدبت حُمْـرُ الطِبـاعِ مـن الحَيـا
فـلا القَطْـرُ وَقْـتَ القَيْـظ قد بـانَ آخِـرُهْ
ومِن غُصَـصِ الحُلقـومِ شّبَّـتْ حَرائـقٌ
فكيـفَ لمَيْـتٍ أن تـبـوحَ مَشـاعِـرُهْ ؟



ماذا أقول بعد كل هذا التمكن؟

بليغة وصفت حال أمتنا من أثر الفتن التي زرعت في أوطاننا
أبدعت أستاذنا الرائع رياض المحمدي
تحيتي وتقديري

جزاك الله خيرًا شاعرتنا العزيزة ، أدعو الله اللطيف الجليل أن يمنَّ عليك بالشفاء العاجل والصحة والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة ، سلامًا على جناح الأمل .

الله الله الله!

واحدة من أمتن ما قرأت لك وهي خريدة من عيون الشعر العربي كله وحقا منها ومنك مصادر الجمال والألق فلا فض فوك يا شلال الشعر!

معان سامية وتلميح وتلويح وبناء متين بمحسنات وبلاغة ونفس شعري امتاز بالجزالة والقوة وفخامة التعبير.

للتثبيت استحقاقا

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

جزاك الله خيرًا سيدي الكريم ، وفاء ما بعده وفاء ، وشهادة من نبيل
أعتزُّ بها وأفخر ما دام لإبن الأولَيْن دوام ، شكري ومحبتي وتقديري ، وطبت
وطاب مسعاك الجميل ، دمت بخير .